العوامله والبواعنه شابان حزبيان برزا في العمل الحزبي وقدما نموذجاً نوعياً

مدار الساعة - منذ بداية تشكل الأحزاب قبل عامين تقريباً والعمل الحزبي نشط وبالأخص ما قبل الانتخابات شهدت الأحزاب حراكً قوياً.واليوم الرهان على الأحزاب التي نجحت وحصدت مقاعد في مجلس النواب أن تُقدم عملاً نوعياً تؤكد فيه مصداقية كل ما كانت تطرحه من برامج قبل الإنتخاباتفاليوم مرحلة العمل بعدما تجاوزوا مرحلة الإستقطاب والتحشيد وإظهار القوة.في إطار العمل الحزبي النشط برز الشابان ابراهيم العواملة من حزب الميثاق واحمد البواعنة من حزب إرادة بمجهودهما الملحوظ وظهورهما المكثف الإيجابي فكنا نراهما في اغلب المناسبات الحزبية لم يتوانيا يوماً عن المشاركة وحمل رسالة حزبيهما وبرامجهما وطروحاتهما إلا وقدموها بأجمل الصور وابلغ الكلام وكانا مؤثرين على فئة الشباب لأنهما منهم والأقرب اليهم ويعلمان جيداً ما يمر به جيلهما وما يطموحون اليه.قدّم العواملة والبواعنة جهداً كبيراً في تعزيز المشاركة الشبابية وتحفيز الآخرين على الانخراط في الحياة السياسية من خلال تنظيم الفعاليات والنقاشات العامة استطاعا أن يجذبا اهتمام الشباب مما ساهم في رفع الوعي السياسي.العوامله والبواعنه ظهرا بأكثر من لقاء تلفزيوني على الفضائيات الأردنية قدما طرحاً كبيراً مُتزناً واعياً ومدركاً لكل ما يدور في وطننا وما حوله، مُتحدثين مُميزين يحملان أفكاراً كبيرةنماذج شبابية حزبية مُشرفة نتوسم بهما خيراً في قادم الأيام