مؤتمر صحي اإقليمي: شبح شلل الأطفال يتربص بالشرق الأوسط
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/20 الساعة 17:52
مدار الساعة - أوصى مؤتمر "تعزيز التأهب والاستجابة للصحة العامة: التحديات والفرص وسبل المضي قدما"، بضرورة التأهب لتفشي فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح من النمط الثاني في إقليم شرق المتوسط.
ووفق بيان اللجنة العلمية للمؤتمر الذي نظمته الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) في نسخته الثامنة، فإن الحد من خطر تفشي فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح من النمط الثاني (cVDPV2) في إقليم شرق المتوسط، يتطلب بذل جهود مضاعفة لتعزيز جاهزية الاستجابة الوطنية وإجراء تمارين محاكاة منتظمة لاختبار كفاءة خطط الطوارئ، والعمل على تحسين تغطية التحصين الروتيني لجميع الأطفال، بالإضافة إلى تعزيز أنظمة الرصد المبكر للشلل الرخو الحاد على مستوى المجتمعات المحلية.وأكدت التوصيات على ضرورة تكوين فرق عمل فنية متخصصة لتحسين جودة رصد الأمراض التنفسية في الإقليم، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات المعنية بالصحة، وتكامل أنظمة الرصد، ورفع مستوى القدرة على تتبع حالات التهاب السحايا وتسمم الدم عن طريق تعزيز القدرات التشخيصية المخبرية، وتقديم برامج تدريبية مكثفة للعاملين الصحيين لتمكينهم من الكشف المبكر عن الحالات المصابة والاستجابة الفورية لها.وتضمنت أبرز التوصيات، أهمية تكثيف الجهود لمكافحة التبغ والاستفادة من البيانات الوطنية وتوظيفها في الدعوة إلى إقرار سياسات صحية أكثر صرامة، كما يجب التركيز على تنفيذ حزمة التدخلات الشاملة لمكافحة التبغ (MPOWER) بشكل كامل، من خلال تصميم حملات توعية مستهدفة وإشراك جميع الأطراف المعنية بهذا الجهد.وتناولت التوصيات أهمية تعزيز قدرة النظام الصحي في قطاع غزة نحو التعافي السريع والاستدامة وإعادة تأهيل النظام وتقويته لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، من خلال تنفيذ خطة عمل متكاملة تشمل إصلاح البنية التحتية الصحية المتضررة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والعاملين الصحيين إلى القطاع بشكل آمن ومنظم، وتطوير خطط استراتيجية طويلة الأمد لضمان استدامة النظام الصحي.وأوصى المؤتمر الذي شاركت فيه نحو 300 شخصية من وزراء وقيادات وأخصائيي الصحة العامة والمجالات ذات الصلة من 25 بلدا عربيا وأجنبيا والعديد من المنظمات والهيئات الدولية، بإعادة بناء نظام صحي مرن في السودان وتعزيز صموده ، واتباع نهج شامل يركز على بناء حوكمة استراتيجية قوية وحشد الدعم الدولي وتعبئة الموارد اللازمة لإعادة بناء المنظومة الصحية، مع إيلاء اهتمام خاص بدور المجتمعات المحلية في هذا الجهد،وتهيئة بيئة آمنة ومناصرة وقف أعمال العنف، مما يمهد الطريق لتقديم الخدمات الصحية الإنسانية بشكل فعال.ودعت التوصيات إلى دعم مشاريع ومبادرات تعليم الصحة العامة وتعزيز جودة التعليم الصحي في الإقليم وتطوير أنظمة تدريب صحية شاملة، تعتمد على الكفاءات وتستجيب لمتطلبات الممارسة المهنية المعاصرة، وتبني نهج الصحة الواحدة لمعالجة التحديات الصحية المتشابكة، مثل التغير المناخي والأمراض الحيوانية المنشأ، وتطوير إطار إقليمي يساعد البلدان على بناء خطط وطنية تعزز التعاون بين قطاعات الصحة البشرية والحيوانية والبيئة، وتنفيذها من عن طريق برامج تدريبية مشتركة ومبادرات لتبادل البيانات.وقال المدير التنفيذ لـ (امفنت) الدكتور مهند النسور، إن هذه التوصيات ستقدم لجميع الجهات الحكومية والمدنية في الإقليم والمنظمات الدولية ذات العلاقة، وإن الشبكة الشرق أوسطية ستولي اهتماما خاصا لمعالجة هذه القضايا ولا سيما أنها تشكل معيقات وتهديدات للإقليم بشكل عام.وأضاف، أن المؤتمر شهد تقديم أكثر من 60 عرضا شفهيا، وورش عمل وجلسات طاولة مستديرة، ومنتديات وجلسات حوارية، حيث أسفرت هذه النقاشات والأنشطة المتنوعة عن نتائج استراتيجية ستسهم في رسم خارطة طريق للاستجابة للطوارئ الصحية في إقليم شرق المتوسط والعالم ووضع لبنات الأساس لبناء منظومة متكاملة وقوية قادرة على مواجهة التحديات الصحية المتزايدة والصمود في وجهها.
ووفق بيان اللجنة العلمية للمؤتمر الذي نظمته الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) في نسخته الثامنة، فإن الحد من خطر تفشي فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح من النمط الثاني (cVDPV2) في إقليم شرق المتوسط، يتطلب بذل جهود مضاعفة لتعزيز جاهزية الاستجابة الوطنية وإجراء تمارين محاكاة منتظمة لاختبار كفاءة خطط الطوارئ، والعمل على تحسين تغطية التحصين الروتيني لجميع الأطفال، بالإضافة إلى تعزيز أنظمة الرصد المبكر للشلل الرخو الحاد على مستوى المجتمعات المحلية.وأكدت التوصيات على ضرورة تكوين فرق عمل فنية متخصصة لتحسين جودة رصد الأمراض التنفسية في الإقليم، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات المعنية بالصحة، وتكامل أنظمة الرصد، ورفع مستوى القدرة على تتبع حالات التهاب السحايا وتسمم الدم عن طريق تعزيز القدرات التشخيصية المخبرية، وتقديم برامج تدريبية مكثفة للعاملين الصحيين لتمكينهم من الكشف المبكر عن الحالات المصابة والاستجابة الفورية لها.وتضمنت أبرز التوصيات، أهمية تكثيف الجهود لمكافحة التبغ والاستفادة من البيانات الوطنية وتوظيفها في الدعوة إلى إقرار سياسات صحية أكثر صرامة، كما يجب التركيز على تنفيذ حزمة التدخلات الشاملة لمكافحة التبغ (MPOWER) بشكل كامل، من خلال تصميم حملات توعية مستهدفة وإشراك جميع الأطراف المعنية بهذا الجهد.وتناولت التوصيات أهمية تعزيز قدرة النظام الصحي في قطاع غزة نحو التعافي السريع والاستدامة وإعادة تأهيل النظام وتقويته لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، من خلال تنفيذ خطة عمل متكاملة تشمل إصلاح البنية التحتية الصحية المتضررة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والعاملين الصحيين إلى القطاع بشكل آمن ومنظم، وتطوير خطط استراتيجية طويلة الأمد لضمان استدامة النظام الصحي.وأوصى المؤتمر الذي شاركت فيه نحو 300 شخصية من وزراء وقيادات وأخصائيي الصحة العامة والمجالات ذات الصلة من 25 بلدا عربيا وأجنبيا والعديد من المنظمات والهيئات الدولية، بإعادة بناء نظام صحي مرن في السودان وتعزيز صموده ، واتباع نهج شامل يركز على بناء حوكمة استراتيجية قوية وحشد الدعم الدولي وتعبئة الموارد اللازمة لإعادة بناء المنظومة الصحية، مع إيلاء اهتمام خاص بدور المجتمعات المحلية في هذا الجهد،وتهيئة بيئة آمنة ومناصرة وقف أعمال العنف، مما يمهد الطريق لتقديم الخدمات الصحية الإنسانية بشكل فعال.ودعت التوصيات إلى دعم مشاريع ومبادرات تعليم الصحة العامة وتعزيز جودة التعليم الصحي في الإقليم وتطوير أنظمة تدريب صحية شاملة، تعتمد على الكفاءات وتستجيب لمتطلبات الممارسة المهنية المعاصرة، وتبني نهج الصحة الواحدة لمعالجة التحديات الصحية المتشابكة، مثل التغير المناخي والأمراض الحيوانية المنشأ، وتطوير إطار إقليمي يساعد البلدان على بناء خطط وطنية تعزز التعاون بين قطاعات الصحة البشرية والحيوانية والبيئة، وتنفيذها من عن طريق برامج تدريبية مشتركة ومبادرات لتبادل البيانات.وقال المدير التنفيذ لـ (امفنت) الدكتور مهند النسور، إن هذه التوصيات ستقدم لجميع الجهات الحكومية والمدنية في الإقليم والمنظمات الدولية ذات العلاقة، وإن الشبكة الشرق أوسطية ستولي اهتماما خاصا لمعالجة هذه القضايا ولا سيما أنها تشكل معيقات وتهديدات للإقليم بشكل عام.وأضاف، أن المؤتمر شهد تقديم أكثر من 60 عرضا شفهيا، وورش عمل وجلسات طاولة مستديرة، ومنتديات وجلسات حوارية، حيث أسفرت هذه النقاشات والأنشطة المتنوعة عن نتائج استراتيجية ستسهم في رسم خارطة طريق للاستجابة للطوارئ الصحية في إقليم شرق المتوسط والعالم ووضع لبنات الأساس لبناء منظومة متكاملة وقوية قادرة على مواجهة التحديات الصحية المتزايدة والصمود في وجهها.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/20 الساعة 17:52