العيطان يكتب: الميدان
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/20 الساعة 09:35
عندما تحدثنا عن "الثقه" واهميتها في بناء الدولة الأردنية عند ورود الارادة الملكية بتعيين رئيس الحكومة القادم، اخترنا هذه الجزئية إشارة لأهميتها في اساس البناء على متانة وقوة وصلاة ورسوخ مهم.وعندما تحدثنا عن" المصداقية" أحببنا ان نشير إلى مسند القدر الثاني للدولة الأردنية في نجاح بناء الحكومة الأردنية قبل تشكيلها وقبل قوات الأوان كركيزة مهمة من ركائز البناء.اما عندما أشرنا الان الى "الميدان" كركيزة ثالثة للقدر بعد أن تم تشكيل الحكومة للدولة الأردنية ولان القدر يقول ما يركب إلا على ثلاثه، واشارة الي ما هو مطلوب الان من الفريق الوزاري.تعلمون ان المدرسة العسكرية تحب وتهتم واحد اساسياتها "الميدان" والعمل الميداني، ونحن العسكريين العمل الميداني في دمنا والميدان هو اختبارنا الحقيقي وامتحاننا.مؤكد ان نجح قبطان سفينة الدولة الأردنية في تحديد المسار ونجح رئيس الحكومة الأردنية في رسم ملامح الانطلاق للفريق الوزاري، سينجح الفريق الوزاري وأعاده ذاته في المهمة المطلوبة والموكولة على عاتقه وعاتق أعضائه.ان مكونات جزئيات التنمية الشاملة واساسياتها تصب في بناء كرامة أهلنا والانسان الأردني ليعيش بكرامة وعزة واكتمال واكتفاء، فلا يعطش ولا يجوع ولا يعرى ولا يبرد ولا يمرض آمنا في بدنه ودربه وسربه وطريقه وملبسه ومسكنه ومأكله ولا ينهزم في كرامته.مؤكد ان امننا الغذائي لأهلنا وانساننا الأردني الكريم يرى ذاته عندما تكتمل وجبته الغذائية بأمان فيرتوي ويشتد صلب عوده بما صح من اكتمال غذاء واستدفت ضلوعه،.نتحدث هنا عن محاور هذا الأمن الغذائي من تكامل الأمن المائي وامن الطاقة و الأمن الزراعي والامن البيئي والتكامل الصناعي. فما ان يقوم الفريق الوزاري بواجباته الميدانية كما يجب الا وسيتحقق النجاح المطلوب للفريق الوزاري وقائد قبطانه ومن ثم رضا رأس هرم الدولة الأردنية وبالنتيجة الحتمية وصول أهلنا وانساننا للعيش بكرامته والنوم قرير العين ورضى الخالق وهو ما جميعنا نبحث عنه.نتحدث من دروس مستفادة وتجارب ميدانية من الواقع وعلى الأرض لا تنطيرا، او تمثيلا، واننا على ثقه من نجاح المهمه ان كان "الميدان" هو من سيتحدث ويقول ويتكلم ويكون، ولن يتحقق شيء الا ان دفعنا ضرائب كبيره من وقتنا وصحتنا وتفكيرنا وحضورنا.اسأل الله للفريق الوزاري التوفيق ولقائده النجاح وللدولة الأردنية الأمن والأمان ولاهلنا وانساننا العيش بكرامه واكتفاء.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/20 الساعة 09:35