الرحيمي يكتب: الملك في جرش.. لا الكلمات ولا الأوراق تكفي لنتكب ما يجول بخاطرنا من فرح
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/17 الساعة 15:48
"الأهل والعزوة اعتزازي كبير أن اكون بين أهلي في جرش التاريخ والحضارة والأصالة" هذا ما قاله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، خلال زيارته اليوم لمحافظة جرش لمشاركتنا احتفالاتنا باليوبيل الفضي لتسلم جلالته سلطاته الدستورية، ونحن نقول لك يا سيدي "فلا الكلمات ولا الأوراق ولا الأحبار تكفي لنكتب ما يجول في خاطرنا من فرح وعز وفخر واعتزاز فيك وبمسيرتك يا سيدي".
الزيارة الملكية، التي رافقه فيها صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم، تأتي للتأكيد على عمق العلاقة المتينة التي تربط الملك بأبناء شعبه، التي كانت وما زالت وستبقى تجسد روح الولاء والانتماء التي يتميز بها الأردنيون على مر العصور، والتي لا يزيدها الزمان إلا رونقًا وازدهارا.الحديث العفوي النابع من القلب خلال لقائه نخبة من أبناء جرش، تخلله سنفونية تجللت فيها أسمى معاني الولاء والانتماء للقائد الهاشمي، في مشهد عبر عن الفخر بقائدهم الذي هتفت له حناجرهم، " عاش أبو الحسين، عاش أبو الحسين، عاش أبو الحسين، عاش عاش عاش".تقدير جلالة الملك للأهل في جرش كان واضحًا حيث أنعم جلالته 25 شخصية ومنشأة تقديرًا لجهودهم المجتمعية والإنسانية، بوسام اليوبيل الفضي، فبهذا التكريم الهاشمي الكبير، يؤكد حرص الهاشمين وتقديرهم ومتابعتهم لكل إنجاز على أرض هذا الوطن الغالي، ما يشكل حافزًا لدى الجميع للمضي والعمل بكل إخلاص وتفان لخدمة أردن أبا الحسين.هذا التكريم شكّل حافزًا كبيرًا لجميع مكونات المجتمع في جرش لمضاعفة جهودهم والعمل بتفانٍ أكبر في خدمة المجتمع المحلي والإنساني، ما يعزز من روح العطاء والتكاتف بين أبناء المحافظة.لقاء جلالة الملك، حمل عدة رسائل، كان ركيزتها الشباب الذين هم مستقبل الأردن، ومن سيساهمون في المضي قدمًا في خدمة الوطن، إضافة للمرحلة الأولى من التحديث السياسي المهم الذي يعتمد على تعزيز دور المواطنين في صنع القرار، والتحديث الإداري والاقتصادي ما سينعكس إيجابا على الموطنين والخدمات المقدمة لهم.وساد في لحظة الصمت في موقع اللقاء، وتغيرت ملامح الوجوه، بعد أن تطرق جلالته في حديثه عن القضية الفلسطينية، التي لم تغب يومًا عن وجدان الملك والأردنيين، وكان جلالته حازمًا في قوله إن الأردن سيواصل بثبات دوره التاريخي في حماية ورعاية الأماكن المقدسة في القدس ودعم صمود الأشقاء في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة.زيارة جلالة الملك، شملت عدة مواقع في المحافظة، حيث افتتح جلالته المركز الإقليمي للصيانة والترميم، في قلب جرش، هذا المركز الذي سيساهم الحفاظ على الإرث التاريخي للمدينة التي تزخر بآثارها وثقافتها، والذي سيكون نقلة نوعية غير مسبوقة في تعزيز مكانة مدينة جرش على الصعيدين الأثري والسياحي.وفي ختام هذه الزيارة الميمونة، نرفع أكف الدعاء شكراً وامتناناً لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، سائلين الله أن يحفظهما ويسدد على طريق الخير خطاهما، وأن يجعلهما سنداً وذخراً للأردن ولأمتهما العربية والإسلامية، ماضيين بقيادتهما الحكيمة نحو مستقبل مشرق ومستدام.
الزيارة الملكية، التي رافقه فيها صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم، تأتي للتأكيد على عمق العلاقة المتينة التي تربط الملك بأبناء شعبه، التي كانت وما زالت وستبقى تجسد روح الولاء والانتماء التي يتميز بها الأردنيون على مر العصور، والتي لا يزيدها الزمان إلا رونقًا وازدهارا.الحديث العفوي النابع من القلب خلال لقائه نخبة من أبناء جرش، تخلله سنفونية تجللت فيها أسمى معاني الولاء والانتماء للقائد الهاشمي، في مشهد عبر عن الفخر بقائدهم الذي هتفت له حناجرهم، " عاش أبو الحسين، عاش أبو الحسين، عاش أبو الحسين، عاش عاش عاش".تقدير جلالة الملك للأهل في جرش كان واضحًا حيث أنعم جلالته 25 شخصية ومنشأة تقديرًا لجهودهم المجتمعية والإنسانية، بوسام اليوبيل الفضي، فبهذا التكريم الهاشمي الكبير، يؤكد حرص الهاشمين وتقديرهم ومتابعتهم لكل إنجاز على أرض هذا الوطن الغالي، ما يشكل حافزًا لدى الجميع للمضي والعمل بكل إخلاص وتفان لخدمة أردن أبا الحسين.هذا التكريم شكّل حافزًا كبيرًا لجميع مكونات المجتمع في جرش لمضاعفة جهودهم والعمل بتفانٍ أكبر في خدمة المجتمع المحلي والإنساني، ما يعزز من روح العطاء والتكاتف بين أبناء المحافظة.لقاء جلالة الملك، حمل عدة رسائل، كان ركيزتها الشباب الذين هم مستقبل الأردن، ومن سيساهمون في المضي قدمًا في خدمة الوطن، إضافة للمرحلة الأولى من التحديث السياسي المهم الذي يعتمد على تعزيز دور المواطنين في صنع القرار، والتحديث الإداري والاقتصادي ما سينعكس إيجابا على الموطنين والخدمات المقدمة لهم.وساد في لحظة الصمت في موقع اللقاء، وتغيرت ملامح الوجوه، بعد أن تطرق جلالته في حديثه عن القضية الفلسطينية، التي لم تغب يومًا عن وجدان الملك والأردنيين، وكان جلالته حازمًا في قوله إن الأردن سيواصل بثبات دوره التاريخي في حماية ورعاية الأماكن المقدسة في القدس ودعم صمود الأشقاء في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة.زيارة جلالة الملك، شملت عدة مواقع في المحافظة، حيث افتتح جلالته المركز الإقليمي للصيانة والترميم، في قلب جرش، هذا المركز الذي سيساهم الحفاظ على الإرث التاريخي للمدينة التي تزخر بآثارها وثقافتها، والذي سيكون نقلة نوعية غير مسبوقة في تعزيز مكانة مدينة جرش على الصعيدين الأثري والسياحي.وفي ختام هذه الزيارة الميمونة، نرفع أكف الدعاء شكراً وامتناناً لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، سائلين الله أن يحفظهما ويسدد على طريق الخير خطاهما، وأن يجعلهما سنداً وذخراً للأردن ولأمتهما العربية والإسلامية، ماضيين بقيادتهما الحكيمة نحو مستقبل مشرق ومستدام.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/17 الساعة 15:48