القرالة يكتب: الشباب الاردني ومطرقة التهديد لازمة التطرف وعواقبه
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/17 الساعة 10:16
دولة رئيس الوزراء الافخم د. جعفر حسان
اكتب هذا المقال ومن خلال خبرتي العملية في مواجهة التطرف والارهاب حيث استطعت ان أقف على أبرز المظاهر المهددة للشباب الاردني وكان من أهم المخاطر الشعور بالحرمان من فرص الحياة وكنت انظر إلى ملامح الوجوه العابسة وانا احدثهم عن مخاطر التطرف والإرهاب وعلاقتهما بالمخدرات وكنت احاول قدر ما أستطيع ان ابعث فيهم الامل والمستقبل الواعد ولكني كنت أشعر بالحزن والأسى على الواقع الموجودلا استطيع ان اكشف الستار عن ذلك الواقع الحزين لكتي اخذت افكر كيف السبيل في ظل ظروف صعبة وقاهرة لكي نصنع من هذا الجيل جيلا يكبر به الوطن الحبيباستطيع القول اليوم اننا امام منعطف صعب يحتاج الى مخططين بارعين لكي نرمم ما تصدع من جدران البلادنحن امام أزمات تحتاج إلى تظافر الجهود من الجميع كي ننقذ شبابنا من خطر الكراهية التي تؤدي إلى التطرف والإرهاب ومن خطر المخدرات الذي بات سبيلا للهروب من الواقع المريراقول اننا بأمس الحاجة إلى مراجعة الكثير من القوانين كي نكمل مسيرة الامن والامان في وطن السلام والوئامأكاد أجزم ان عودة خدمة العلم من أولى أولويات الحكومة ولكن بصيغة جديدة ان يتم الحاق الشباب في مراكز ريادية تشتمل على جميع المرافق المريحة وان يصرف للملحقين ما يعينهم على العيش الكريمنحتاج اليوم إلى تعزيز المراكز الرياضية والأندية لان الرياضة تصقل شخصية الشبابنحتاج إلى مبادرات تطوعية ولكن بأجر كي نقحم المهندسين وخريجي الجامعات في العمل الذي يرفع من قيمة الوطن في قلوب الشبابنحتاج اليوم إلى تجديد الخطاب الديني الذي يواكب تطلعات الشباب ويعزز فيهم الثقة بدينهم الذي يدعو إلى العمل والابداع والإنتاجنحتاج اليوم إلى ترجمة المناهج المدرسية والجامعية إلى واقع عملي يمارسه الطالب وهو على قناعة ان الوطن يحتاج اكثر واكثرانها تطلعات يا دولة الرئيس من خبير في واقع الميدان شاء ربي ان اكون صاحب اختصاص كي يقف في خندق التحصين والحماية لشباب الوطن الحبيبحفظ الرحمن وطني وحفظ الله من ولاه على رعاية وطني وحفظ الله شباب الاردن الغاليان اريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله.
اكتب هذا المقال ومن خلال خبرتي العملية في مواجهة التطرف والارهاب حيث استطعت ان أقف على أبرز المظاهر المهددة للشباب الاردني وكان من أهم المخاطر الشعور بالحرمان من فرص الحياة وكنت انظر إلى ملامح الوجوه العابسة وانا احدثهم عن مخاطر التطرف والإرهاب وعلاقتهما بالمخدرات وكنت احاول قدر ما أستطيع ان ابعث فيهم الامل والمستقبل الواعد ولكني كنت أشعر بالحزن والأسى على الواقع الموجودلا استطيع ان اكشف الستار عن ذلك الواقع الحزين لكتي اخذت افكر كيف السبيل في ظل ظروف صعبة وقاهرة لكي نصنع من هذا الجيل جيلا يكبر به الوطن الحبيباستطيع القول اليوم اننا امام منعطف صعب يحتاج الى مخططين بارعين لكي نرمم ما تصدع من جدران البلادنحن امام أزمات تحتاج إلى تظافر الجهود من الجميع كي ننقذ شبابنا من خطر الكراهية التي تؤدي إلى التطرف والإرهاب ومن خطر المخدرات الذي بات سبيلا للهروب من الواقع المريراقول اننا بأمس الحاجة إلى مراجعة الكثير من القوانين كي نكمل مسيرة الامن والامان في وطن السلام والوئامأكاد أجزم ان عودة خدمة العلم من أولى أولويات الحكومة ولكن بصيغة جديدة ان يتم الحاق الشباب في مراكز ريادية تشتمل على جميع المرافق المريحة وان يصرف للملحقين ما يعينهم على العيش الكريمنحتاج اليوم إلى تعزيز المراكز الرياضية والأندية لان الرياضة تصقل شخصية الشبابنحتاج إلى مبادرات تطوعية ولكن بأجر كي نقحم المهندسين وخريجي الجامعات في العمل الذي يرفع من قيمة الوطن في قلوب الشبابنحتاج اليوم إلى تجديد الخطاب الديني الذي يواكب تطلعات الشباب ويعزز فيهم الثقة بدينهم الذي يدعو إلى العمل والابداع والإنتاجنحتاج اليوم إلى ترجمة المناهج المدرسية والجامعية إلى واقع عملي يمارسه الطالب وهو على قناعة ان الوطن يحتاج اكثر واكثرانها تطلعات يا دولة الرئيس من خبير في واقع الميدان شاء ربي ان اكون صاحب اختصاص كي يقف في خندق التحصين والحماية لشباب الوطن الحبيبحفظ الرحمن وطني وحفظ الله من ولاه على رعاية وطني وحفظ الله شباب الاردن الغاليان اريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/17 الساعة 10:16