لم تكن صدفة تلك التي قادت عصام ابو الرب الى حيث الملك
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/16 الساعة 17:57
مدار الساعة - خليل حماد - لم تكن صدفة تلك التي قادت عصام ابو الرب الى حيث حضرة جلالة الملك عبدالله الثاني. كان قدرا.
جلالته كان في عزاء المرحوم الشهيد محمد الهياجنة يهدهد أحزان ذويه. هناك سيحمل ابو الرب همه ابنته حبيبة ويعرضها أمام جلالته. لقد وصل.
فالطفلة حبيبة مريضة، والوالد يعجز عن فعل شيء. ما الحل؟ القدر سيقوده الى مجلس العزاء. هناك سيجد هاشمياً فتح قلبه لمواطنيه.
والد الطفلة حبيبة "عصام ابو الرب" أدرك بإحساسه بأنه صوته وصوت طفلته المريضة سيصل الملك، لكنه لم يتوقع ان يصل الملك ويضع طفلته بين يدي جلالته شخصياً في عزاء المرحوم الشهيد محمد الهياجنة .
طبعا هذه ليست المرة الأولى. وبالتأكيد هناك المزيد. مكارم سامية لملك لا ينفصل ابدا عن أبناء شعبه.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/16 الساعة 17:57