العامري يكتب: رسائل سياسية للداخل والخارج
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/14 الساعة 20:26
تُعد الانتخابات النيابية لعام 2024 محطة مفصلية في تاريخ الدولة الأردنية، إذ اتسمت بالشفافية والنزاهة، مما يعكس التزام القيادة الأردنية بتعزيز عملية انتخابية تعبر عن إرادة الشعب وخياراته في اختيار ممثليه في مجلس النواب. هذا التوجه يأتي تنفيذًا لتعهد جلالة الملك عبدالله الثاني في رسالته الموجهة لرئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية في عام 2021، والتي أكدت على أهمية الشفافية والعدالة كقيم أساسية للعملية الانتخابية.
جلالة الملك عبدالله الثاني، وخلال اجتماعه بمسؤولين معنيين بالعملية الانتخابية، أكد أن الأردن اليوم أقوى، وأنه يمضي بثقة ونجاح على الرغم من التحديات التي تواجهه. وبين جلالته أن الانتخابات النيابية لعام 2024 هي نقطة انطلاق لتطبيق مسار التحديث السياسي، وأن نجاح هذا المسار يتطلب تعاونًا جماعيًا من جميع الأطراف.أظهرت نتائج الانتخابات النيابية لهذا العام نضجًا سياسيًا واضحًا، يعكس البيئة الديمقراطية والنزاهة التي صاحبت العملية الانتخابية في جميع مراحلها. ورغم التحديات التي تواجه الأردن، وأهمها العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية المحتلة، والأوضاع الاقتصادية الصعبة وارتفاع معدلات البطالة، إلا أن هذه الانتخابات جاءت في توقيت يعزز من أهمية وجود مجلس نواب قوي وقادر على تقديم حلول للأزمات الداخلية والخارجية.من بين النتائج التي أفرزتها الانتخابات، كان فوز جبهة العمل الإسلامي بـ31 مقعدًا في مجلس النواب، وهذا الفوز لا يمثل بأي حال من الاحوال تهديدًا للدولة أو لمصالحها، بل يعكس قدرة النظام السياسي الأردني على استيعاب جميع التيارات السياسية، ويؤكد أن التعددية السياسية جزء لا يتجزأ من بنية النظام. كما أن هذا الفوز يشكل رسالة للخارج مفادها أن الأردن يمتلك معارضة سياسية داخلية قادرة على التأثير، خاصة في قضايا مصيرية مثل القضية الفلسطينية التي تعد أولوية قصوى بالنسبة للأردن على مستوى القيادة والحكومة والشعب.المرحلة المقبلة تتطلب من النواب الجدد، سواء من جبهة العمل الإسلامي أو الأحزاب الأخرى والمستقلين، العمل بروح واحدة وتعاون، ووضع مصلحة الوطن والمواطن فوق المصالح الحزبية الضيقة. إن الحفاظ على استقرار الأردن والدفاع عن قضاياه الأساسية، ومواجهة التحديات الإقليمية، يستدعي وجود مجلس نواب منظم وقوي يعمل من أجل تحقيق المصالح الوطنية للدولة.يمكن القول إن هذه الانتخابات لم تكن مجرد محطة انتخابية عابرة، بل لحظة تاريخية أعادت بناء الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة على أسس من النزاهة والشفافية، حيث تعكس هذه الانتخابات تحولًا جوهريًا في كيفية إدارة العملية السياسية والتفاعل بين الدولة والمجتمع، وتجسد التزامًا عميقًا من جانب القيادة الأردنية بتحقيق تطلعات الشعب وتعزيز ثقتهم في النظام السياسي، هذه الثقة التي ستشجع على المزيد من المشاركة السياسية الفعالة، مما يمهد لمستقبل سياسي أكثر إشراقًا للأردن.ختامًا أقول، الانتخابات النيابية لعام 2024 أرسلت رسائل قوية إلى الداخل والخارج، مفادها أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، يسير بخطى ثابتة واثقة نحو تعزيز المشاركة السياسية، وترسيخ الديمقراطية، والاستعداد لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية بروح من الوحدة والحرية والكرامة.
جلالة الملك عبدالله الثاني، وخلال اجتماعه بمسؤولين معنيين بالعملية الانتخابية، أكد أن الأردن اليوم أقوى، وأنه يمضي بثقة ونجاح على الرغم من التحديات التي تواجهه. وبين جلالته أن الانتخابات النيابية لعام 2024 هي نقطة انطلاق لتطبيق مسار التحديث السياسي، وأن نجاح هذا المسار يتطلب تعاونًا جماعيًا من جميع الأطراف.أظهرت نتائج الانتخابات النيابية لهذا العام نضجًا سياسيًا واضحًا، يعكس البيئة الديمقراطية والنزاهة التي صاحبت العملية الانتخابية في جميع مراحلها. ورغم التحديات التي تواجه الأردن، وأهمها العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية المحتلة، والأوضاع الاقتصادية الصعبة وارتفاع معدلات البطالة، إلا أن هذه الانتخابات جاءت في توقيت يعزز من أهمية وجود مجلس نواب قوي وقادر على تقديم حلول للأزمات الداخلية والخارجية.من بين النتائج التي أفرزتها الانتخابات، كان فوز جبهة العمل الإسلامي بـ31 مقعدًا في مجلس النواب، وهذا الفوز لا يمثل بأي حال من الاحوال تهديدًا للدولة أو لمصالحها، بل يعكس قدرة النظام السياسي الأردني على استيعاب جميع التيارات السياسية، ويؤكد أن التعددية السياسية جزء لا يتجزأ من بنية النظام. كما أن هذا الفوز يشكل رسالة للخارج مفادها أن الأردن يمتلك معارضة سياسية داخلية قادرة على التأثير، خاصة في قضايا مصيرية مثل القضية الفلسطينية التي تعد أولوية قصوى بالنسبة للأردن على مستوى القيادة والحكومة والشعب.المرحلة المقبلة تتطلب من النواب الجدد، سواء من جبهة العمل الإسلامي أو الأحزاب الأخرى والمستقلين، العمل بروح واحدة وتعاون، ووضع مصلحة الوطن والمواطن فوق المصالح الحزبية الضيقة. إن الحفاظ على استقرار الأردن والدفاع عن قضاياه الأساسية، ومواجهة التحديات الإقليمية، يستدعي وجود مجلس نواب منظم وقوي يعمل من أجل تحقيق المصالح الوطنية للدولة.يمكن القول إن هذه الانتخابات لم تكن مجرد محطة انتخابية عابرة، بل لحظة تاريخية أعادت بناء الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة على أسس من النزاهة والشفافية، حيث تعكس هذه الانتخابات تحولًا جوهريًا في كيفية إدارة العملية السياسية والتفاعل بين الدولة والمجتمع، وتجسد التزامًا عميقًا من جانب القيادة الأردنية بتحقيق تطلعات الشعب وتعزيز ثقتهم في النظام السياسي، هذه الثقة التي ستشجع على المزيد من المشاركة السياسية الفعالة، مما يمهد لمستقبل سياسي أكثر إشراقًا للأردن.ختامًا أقول، الانتخابات النيابية لعام 2024 أرسلت رسائل قوية إلى الداخل والخارج، مفادها أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، يسير بخطى ثابتة واثقة نحو تعزيز المشاركة السياسية، وترسيخ الديمقراطية، والاستعداد لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية بروح من الوحدة والحرية والكرامة.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/14 الساعة 20:26