بيرو تطلب من فنزويلا البحث عن مشتبه بهم في محاولة اغتيال مادورو
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/16 الساعة 14:52
مدار الساعة - أفادت وزارة الخارجية البيروفية، اليوم الخميس، بأن السلطات تلقت طلبا من وزارة الخارجية الفنزويلية لبدء البحث عن شخصين لاحتمال تورطهما في محاولة اغتيال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وجاء في بيان وزارة الخارجية البيروفية، على "تويتر"، "تلقت السفارة البيروفية في كاراكاس طلبا من وزارة الخارجية الفنزويلية لتحديد موقع مواطني فنزويلا، اللذين تبحث عنهما محكمة هذا البلد فيما يتعلق باحتمال مشاركتهما في ما تصفه الحكومة الفنزويلية بـ "محاولة اغتيال رئيس فنزويلا".
وقال مادورو، في وقت سابق، إن بعض المشاركين في محاولة اغتياله متوارون في بيرو. وقبل ذلك أعلنت السلطات الفنزويلية أن منظمي محاولة الاغتيال يتواجدون في الولايات المتحدة وكولومبيا، وطلبت منهما تسليم المشتبه فيهم.
وفي وقت سابق، سلمت فنزويلا إلى السفارة البيروفية في كاراكاس قائمة بالمشتبه بتورطهم في محاولة اغتيال الرئيس مادورو، والذين من المحتمل اختباؤهم في بيرو. ويشتبه في تورط 23 شخصا في محاولة الاغتيال، تم القبض على 10 أشخاص، في حين صدرت أوامر بالقبض على 13 آخرين، إلا أنهم، وفقا لبيانات السلطات الفنزويلية، قد هربوا إلى خارج البلاد. وكان وزير الإعلام الفنزويلي، خورخي رودريجيز، قد أعلن بأنه في يوم 4 أغسطس/ آب، وبينما كان الرئيس مادورو يلقي كلمة أمام 17 ألف جندي في عرض عسكري، وجهت عدة طائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات نحو الرئيس، ما أدى لإصابة سبعة من الحرس الرئاسي. ولم يصب الرئيس بسوء. وفي وقت لاحق، اتهم مادورو، المعارضة والسلطات في كولومبيا بالهجوم. وأصدرت وزارة الخارجية الكولومبية بيانا ينفي تورط بوغوتا بالحادث.
وفي وقت سابق، سلمت فنزويلا إلى السفارة البيروفية في كاراكاس قائمة بالمشتبه بتورطهم في محاولة اغتيال الرئيس مادورو، والذين من المحتمل اختباؤهم في بيرو. ويشتبه في تورط 23 شخصا في محاولة الاغتيال، تم القبض على 10 أشخاص، في حين صدرت أوامر بالقبض على 13 آخرين، إلا أنهم، وفقا لبيانات السلطات الفنزويلية، قد هربوا إلى خارج البلاد. وكان وزير الإعلام الفنزويلي، خورخي رودريجيز، قد أعلن بأنه في يوم 4 أغسطس/ آب، وبينما كان الرئيس مادورو يلقي كلمة أمام 17 ألف جندي في عرض عسكري، وجهت عدة طائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات نحو الرئيس، ما أدى لإصابة سبعة من الحرس الرئاسي. ولم يصب الرئيس بسوء. وفي وقت لاحق، اتهم مادورو، المعارضة والسلطات في كولومبيا بالهجوم. وأصدرت وزارة الخارجية الكولومبية بيانا ينفي تورط بوغوتا بالحادث.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/16 الساعة 14:52