الخطيب يكتب: كَيْفَ لا نَنْتَخِب 'شَيْخ الأحْزاب' ؟
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/12 الساعة 13:37
ما زالت تسجّل "جبهة العمل الإسلاميّ" انتصاراتها – وبكلّ تواضع - في أيّ زمان. وفي كلّ مكان!
ورغم اعتراض البعض على ذلك، وإصراره على تحويل (الانتصار) إلى صفة تخرج عن دائرة (الثّقّة)، وتتحدّث بادّعاءات لا تنتمي إلى "رجال جبهة العمل الإسلاميّ" التي تُعطي المصلحة العامة شغلها ووقتها. دون تمييز وبترتيب أولويات. وكما أنّ العالم يشترط الانضمام إلى قانون نظام عالميّ؛ للاعتراف، فنحن نشترط وجود رجال "جبهة العمل الإسلاميّ" في برلمان نعترف بقوّته وتأثيره.ومع مرور الوقت..أصبحت "جبهة العمل الإسلاميّ" قوّة عُظمى ولمنافستها.. عليك أنْ تُسهم – مثلها - في 35% من نمو (النّاتج المعرفيّ) في أماكن تواجدها. في حين أنّ حصّة أيّ منافس لها لا تتجاوز في أكثر الحسابات 7%.وخلال عقود من الزّمن..أصبحت "جبهة العمل الإسلاميّ" قوّة (اقتصاد معرفيّة) تُعنى بثلث حجم الاقتصاد المعرفيّ بين مَن يتعايش معها ويعرفها، وعلينا ألا ننسى أنّ عدد المنتفعين من خدماتها هو خمسة أضعاف عدد مَن قد يستفيد من غيرها؛ فالعامل البشريّ عندها (يثقل ميزانها) إلى جانب (حبّ عمل الخير) بين أفرادها، ولا تتوقف عمليّة (النّموّ المعرفيّ) بين صفوفها الآخذة بالتّطوّر والنّموّ كلّ يوم، خاصّة في عصر المعرفة القادم إلى الكون من أوسع الأبواب.هذا، ويَعدّ قادة "جبهة العلم الإسلاميّ" أنفسهم مسؤولين عن ذاك النّموّ، ويقفون ضدّ أيّ تهديد له، ويتحدّثون عن قلق ينتباهم من تصاعد قوّة أعدائنا ضدّنا، ونمو اقتصاد عدوّنا على اقتصادنا، وهم سريعو الاستجابة لصالح تفوّقنا، وما زالوا يردمون الفجوة بين هذه وتلك؛ لتتساوى الفرص في حياة كريمة لجميع مَن يؤمن برجالاتها.فليس سهلا أنْ تخلو ساحة أيّ برلمان من رجالات "جبهة العمل الإسلاميّ"؛ وأنْ يملأ مكانها كائنًا من كان! فقد سمعنا أصوات أحزاب حاولت أنْ تسيطر على عقولنا تارة بالحديث عن (الاستثمارات) وتارة بالحديث عن (المستقبل) في لغة لا يفهمها إلا أرباب المال!عشنا تحت شعور بأنّنا سنكون في قمّة العشرين إذا انتخبنا (حزب فلان) أو (حزب علان) وأحسسنا في شعارات بعض الأحزاب بأنّ أمننا القوميّ مُهدّد، وأنّ حزبه سيتّخذ إجراءات للحدّ من تغوّل العالم علينا، وأنّنا سنحقّق حلمنا الاقتصاديّ ونحقّق كلّ ما نحلم به من خلال انتخابه! بل سيصير العالم كما نتمنّى!بدأت الانتخابات، وظنّ أصحاب القرارات الأحاديّة التي لا تستند إلى (قوانين الأثر والتّأثير)، وبدأت التّناوشات بين النّاس. وبدأ الاستفزاز. وبدأت تصريحات الانتخابات المتناقضة في أغلبها وهو ما يُعرف بـ(الحرب النّفسيّة)، واستمرّ الوضع، ولم يتغيّر شيء من موقف "جبهة العمل الإسلاميّ"، واستمر الضّغط الذي أدّى إلى (صوت تلو صوت) لصالحها.وتظهر في (الحرب الانتخابية) مجموعة أسلحة وأدوات كثيرة دون الدّخول في صراع مباشر.. من خلال توجيه عوامل أخرى تستعملها "الأحزاب" كأداة لها. والسّلاح الأقوى هو سلاح (ضبط النّفس).وفي الوقت ذاته لم تتوقف استثمارات "العمل الإسلاميّ" في الإنسان، ولمّا وصلنا إلى (النّتائج).. عرفنا أن "العمل الإسلاميّ" يملك حجم الأصوات التي يحتاجها الرّجال للنّجاح، في حين لم تعرف بعض الأحزاب أنّها في معركة حقًّا!وهناك محلّلون قالوا إنّ أزمة ثقة ستَحُول بين هؤلاء الرّجال ووصولهم إلى البرلمان. عن أيّ ثقة يتحدّثون؟ بل إنّ نجاحهم هو تحوّل وشيك في قيادة رموز الأحزاب برفقة خبرة "رجال العمل الإسلاميّ" وقواه المعرفيّة وتحالفاته، وما يملكونه، وما يشهده النّاس من خبرتهم وحبّهم للعمل الخيريّ. إنّه "شيخ الأحزاب" ويملك ما لا يملكه غيره. وفي عموده الفقريّ ما يمكن عدّه (قرية صغيرة) لكلّ مَنْ يأمل في تطوير ذاته بحقّ، والنّجاة من أزمة أيّ وباء أو سجالات لن تصلّ بنا إلا إلى صدامات يفرح منها العدو فقط.وأخيرًا..فخلافًا للمعايير التي يظنّ بها البعض.. يجمع "حزب جبهة العمل الإسلاميّ" ما هو موجود في الأحزاب كلّها، ويمكن تسمية ما يجمعه (بالاقتصاد المعرفيّ العام)، دون تخصيص. وهو المعيار الأهم للخروج من أيّ أزمة، وهو الحلّ لأيّ مشكلة يمكن لها أنْ تؤثر في بناء إنسان أيّ عصر، دون تضليل بتسميته بالعصر الرّقميّ وبعيدًا عن اتّهام الحزب بالرجعيّة وتوارث ما لا قيمة له في المستقبل. أيّ وهم يعيش هؤلاء! وأيّ تضليل يمارسون! إنّ صمام أمان النّاس هو في (العدل) و(التّواضع) و(الأخلاق) التي ستجلب شؤون (العصر الرّقميّ) لنا، والعكس غير صحيح.
ورغم اعتراض البعض على ذلك، وإصراره على تحويل (الانتصار) إلى صفة تخرج عن دائرة (الثّقّة)، وتتحدّث بادّعاءات لا تنتمي إلى "رجال جبهة العمل الإسلاميّ" التي تُعطي المصلحة العامة شغلها ووقتها. دون تمييز وبترتيب أولويات. وكما أنّ العالم يشترط الانضمام إلى قانون نظام عالميّ؛ للاعتراف، فنحن نشترط وجود رجال "جبهة العمل الإسلاميّ" في برلمان نعترف بقوّته وتأثيره.ومع مرور الوقت..أصبحت "جبهة العمل الإسلاميّ" قوّة عُظمى ولمنافستها.. عليك أنْ تُسهم – مثلها - في 35% من نمو (النّاتج المعرفيّ) في أماكن تواجدها. في حين أنّ حصّة أيّ منافس لها لا تتجاوز في أكثر الحسابات 7%.وخلال عقود من الزّمن..أصبحت "جبهة العمل الإسلاميّ" قوّة (اقتصاد معرفيّة) تُعنى بثلث حجم الاقتصاد المعرفيّ بين مَن يتعايش معها ويعرفها، وعلينا ألا ننسى أنّ عدد المنتفعين من خدماتها هو خمسة أضعاف عدد مَن قد يستفيد من غيرها؛ فالعامل البشريّ عندها (يثقل ميزانها) إلى جانب (حبّ عمل الخير) بين أفرادها، ولا تتوقف عمليّة (النّموّ المعرفيّ) بين صفوفها الآخذة بالتّطوّر والنّموّ كلّ يوم، خاصّة في عصر المعرفة القادم إلى الكون من أوسع الأبواب.هذا، ويَعدّ قادة "جبهة العلم الإسلاميّ" أنفسهم مسؤولين عن ذاك النّموّ، ويقفون ضدّ أيّ تهديد له، ويتحدّثون عن قلق ينتباهم من تصاعد قوّة أعدائنا ضدّنا، ونمو اقتصاد عدوّنا على اقتصادنا، وهم سريعو الاستجابة لصالح تفوّقنا، وما زالوا يردمون الفجوة بين هذه وتلك؛ لتتساوى الفرص في حياة كريمة لجميع مَن يؤمن برجالاتها.فليس سهلا أنْ تخلو ساحة أيّ برلمان من رجالات "جبهة العمل الإسلاميّ"؛ وأنْ يملأ مكانها كائنًا من كان! فقد سمعنا أصوات أحزاب حاولت أنْ تسيطر على عقولنا تارة بالحديث عن (الاستثمارات) وتارة بالحديث عن (المستقبل) في لغة لا يفهمها إلا أرباب المال!عشنا تحت شعور بأنّنا سنكون في قمّة العشرين إذا انتخبنا (حزب فلان) أو (حزب علان) وأحسسنا في شعارات بعض الأحزاب بأنّ أمننا القوميّ مُهدّد، وأنّ حزبه سيتّخذ إجراءات للحدّ من تغوّل العالم علينا، وأنّنا سنحقّق حلمنا الاقتصاديّ ونحقّق كلّ ما نحلم به من خلال انتخابه! بل سيصير العالم كما نتمنّى!بدأت الانتخابات، وظنّ أصحاب القرارات الأحاديّة التي لا تستند إلى (قوانين الأثر والتّأثير)، وبدأت التّناوشات بين النّاس. وبدأ الاستفزاز. وبدأت تصريحات الانتخابات المتناقضة في أغلبها وهو ما يُعرف بـ(الحرب النّفسيّة)، واستمرّ الوضع، ولم يتغيّر شيء من موقف "جبهة العمل الإسلاميّ"، واستمر الضّغط الذي أدّى إلى (صوت تلو صوت) لصالحها.وتظهر في (الحرب الانتخابية) مجموعة أسلحة وأدوات كثيرة دون الدّخول في صراع مباشر.. من خلال توجيه عوامل أخرى تستعملها "الأحزاب" كأداة لها. والسّلاح الأقوى هو سلاح (ضبط النّفس).وفي الوقت ذاته لم تتوقف استثمارات "العمل الإسلاميّ" في الإنسان، ولمّا وصلنا إلى (النّتائج).. عرفنا أن "العمل الإسلاميّ" يملك حجم الأصوات التي يحتاجها الرّجال للنّجاح، في حين لم تعرف بعض الأحزاب أنّها في معركة حقًّا!وهناك محلّلون قالوا إنّ أزمة ثقة ستَحُول بين هؤلاء الرّجال ووصولهم إلى البرلمان. عن أيّ ثقة يتحدّثون؟ بل إنّ نجاحهم هو تحوّل وشيك في قيادة رموز الأحزاب برفقة خبرة "رجال العمل الإسلاميّ" وقواه المعرفيّة وتحالفاته، وما يملكونه، وما يشهده النّاس من خبرتهم وحبّهم للعمل الخيريّ. إنّه "شيخ الأحزاب" ويملك ما لا يملكه غيره. وفي عموده الفقريّ ما يمكن عدّه (قرية صغيرة) لكلّ مَنْ يأمل في تطوير ذاته بحقّ، والنّجاة من أزمة أيّ وباء أو سجالات لن تصلّ بنا إلا إلى صدامات يفرح منها العدو فقط.وأخيرًا..فخلافًا للمعايير التي يظنّ بها البعض.. يجمع "حزب جبهة العمل الإسلاميّ" ما هو موجود في الأحزاب كلّها، ويمكن تسمية ما يجمعه (بالاقتصاد المعرفيّ العام)، دون تخصيص. وهو المعيار الأهم للخروج من أيّ أزمة، وهو الحلّ لأيّ مشكلة يمكن لها أنْ تؤثر في بناء إنسان أيّ عصر، دون تضليل بتسميته بالعصر الرّقميّ وبعيدًا عن اتّهام الحزب بالرجعيّة وتوارث ما لا قيمة له في المستقبل. أيّ وهم يعيش هؤلاء! وأيّ تضليل يمارسون! إنّ صمام أمان النّاس هو في (العدل) و(التّواضع) و(الأخلاق) التي ستجلب شؤون (العصر الرّقميّ) لنا، والعكس غير صحيح.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/12 الساعة 13:37