الأردن: انتخابات 2024 تتجاوز انتخابات 2020 بـ 100 ألف ناخب.. وهاكم النسب

مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/10 الساعة 18:32
مدار الساعة -قال مركز راصد لمراقبة الانتخابات أن نسبة الاقتراع لغاية الساعة السادسة والنصف بلغت 29٪ وبعدد مقترعين تجاوز الانتخابات السابقة بما يقارب 100 ألف مقترع/ة حتى الآن، أما نتائج الرصد بيّنت أن كافة اللجان تتأكد من بطاقة الأحوال المدنية للناخبين والناخبات، كما بيّنت أن كافة اللجان تتأكد أيضًا من وجود اسم الناخب/ة في سجل الناخبين/ات، وأن 99٪ من اللجان تقوم بختم وتوقيع ورقة الاقتراع من قبل رئيس (ة) اللجنة عند تسليمها للناخب/ة، وأن 99% من حالات الاقتراع يتم بها غمس أصبع الناخب/ـة بالحبر الانتخابي على السبابة اليسرى بعد الانتهاء من عملية الاقتراع، وقد تم التواصل مع الهيئة المستقلة للانتخاب بخصوص بعض المراكز غير الممتثلة لهذه الاجراءات لتوجيهها وحل هذه الإشكاليات.
كما أظهرت نتائج الرصد أن عملية الاقتراع توقفت لأسباب تتعلق بالربط الالكتروني في بعض مراكز الاقتراع التي تم رصدها، ومثال ذلك مدرسة خريبة السوق الثانوية للبنات في عمان الاولى ومدرسة جمانة الثانوية للبنات في اربد الأولى، كما توقفت عملية الاقتراع في بعض مراكز الاقتراع التي تم رصدها لأسباب تتعلق بالصلاة وتناول الطعام أو الاستراحات، مثال ذلك، مدرسة القويرة الثانوية للبنات دائرة بدو الجنوب، ومدرسة حيان المشرف الثانوية المختلطة في المفرق، وقد تم التواصل مع الهيئة المستقلة للانتخاب بخصوص المراكز التي توقف التصويت بها.
وتم رصد بعض الملاحظات المتعلقة بخرق سرية الانتخاب وعدم التصويت بالمعزل في البعض من المراكز الانتخابية التي تم رصدها، وتم رصد 180 حالة يتم توجيه الناخبين/ات لصالح مرشح/ة معين/ة أو قائمة معينة، ومثال ذلك مدرسة امرع الثانوية الشاملة المختلطة في دائرة الكرك ومدرسة عنجرة الثانوية للبنات في دائرة عجلون، كما تم رصد 137 حالة للاقتراع الجماعي (وجود أكثر من ناخب/ة يقترع داخل المعزل)، ومثال ذلك في مدرسة المنشية الثانوية للبنات في المفرق ومدرسة يوسف بن تاشفين الاساسية للبنين عمان الثانية، إضافة إلى حصر 218 حالة لتواجد أشخاص غير معروفين أو ليس لهم صفة رسمية داخل غرفة الاقتراع ومثال ذلك مدرسة راسون الثانوية الشاملة للبنين في دائرة عجلون.
أما فيما يتعلق بسهولة وصول النساء إلى مراكز الاقتراع، فقد تبيّن أن 80٪ نسبة من مراكز الاقتراع كانت سهلة الوصول للنساء، كما وثق الراصدين/ات 560 حالة تم السماح بها للناخبات بالاقتراع رفقة أطفالهنّ القُصَّر (أقل من 18 عام).
وبما يتعلق بالدراسة التي ينفذها راصد حول رضا المقترعين/ات عن العملية الانتخابية، فقد تم مقابلة 10،735 مقترع ومقترعة تم مقابلتهم منذ بدء عملية الاقتراع وحتى الساعة الخامسة، حيث أفاد 97٪ من المقترعين/ات الذين تم مقابلتهم من فريق راصد أنهم لم يواجهوا صعوبة بالوصول إلى مركز الاقتراع، كما أفاد 97٪ منهم أنهم لم يواجهوا أي مشاكل او صعوبات اثناء عملية الاقتراع، وأما من واجه مشاكل او صعوبات (3٪) فقد تمثلت أكثر هذه الصعوبات والمشاكل بإجراءات التنظيم ومضايقات من مناصري القوائم أو المرشحين/ات.
كما قيم 76٪ من المقترعين/ات أن العملية الانتخابية تسير بشكل منظم جداً و18٪ بأنها منظمة بشكل متوسط، وعبّر 4٪ من المقترعين/ات فقط أنهم تعرضوا لضغوطات أو توجيهات من أشخاص/جهات داخل أو خارج مراكز الاقتراع حول التصويت، تمثلت في المقام الاول بضغوطات العشيرة، ثم العائلة، وبدرجة اقل من الاحزاب السياسية.
كما أفاد 98% من المقترعين والمقترعات انهم لم يلاحظوا أي مخالفات أو مشاكل داخل او خارج مراكز الاقتراع، أما من أفاد بملاحظته لمخالفات أو مشاكل (2٪)، فتمثلت أهم هذه الملاحظات بالتصويت العلني/الأمي، ثم حالات رشوة انتخابية، أو أحداث عنف.
وتظهر النتائج أن 20% من المقترعين/ات شاركوا للمرة الأولى في الانتخابات النيابية، كما وتظهر أن 82% من المقترعين/ات صوتوا للدائرتين العامة والمحلية، بينما 14% صوتوا للدائرة المحلية فقط، و4% صوتوا للدائرة العامة فقط، وحول تعرض المرشحات أو الناخبات لأي من مظاهر العنف، فتظهر نتائج الاستطلاع أن 1% من الناخبين/ات سمعوا أو شاهدوا تعرض المرشحات أو الناخبات لمظاهر عنف، كان اكثرها تكرارًا التأثير على حرية التصويت (33 حالة)، ثم التضييق على دخولهنّ لمراكز الاقتراع (23 حالة)، و حالات عنف لفظي (17 حالة) وعنف جسدي (9 حالات)، وبما يتعلق بمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي، تم رصد 6,176 تعليقاً تبين أن 301 تعليقًا منها تحتوي على خطاب كراهية، منها تعليقات تصنف كاستهزاء وتحريض عدم مشاركة وسب وشتم ومعلومات مظللة وتمييز سلبي، وتنمر الكتروني على المرأة.
ووثق فريق راصد ما يزيد على 380 ملاحظة ومخالفة تتعلق بسير العملية الانتخابية، تم التواصل في معظمها مع الهيئة المستقلة للانتخاب وتصويب الجزء الأكبر منها بشكل مباشر، وكان الأكثر تكرارًا هو التأثير على الناخبين أو الناخبات أو محاولة منعهم من الاقتراع ومثال ذلك إربد الأولى في مدرسة زيد بن الخطاب الاساسية الاولى للبنين، ومدرسة بلعما الأساسية في المفرق، ثم الملاحظات المتعلقة بتواجد أكثر من شخص عند المعزل، ومثال ذلك مدرسة أحمد طوقان الثانوية للبنين في عمان الثانية، ومدرسة ذات الصواري المختلطة في العقبة، وشهدت بعض مراكز الاقتراع ازدحاماً داخل غرفة الاقتراع مثل مدرسة قفقفا الثانوية للبنين في جرش، ومدرسة المثنى بن حارثة الثانوية الشاملة للبنين في اربد الأولى، وبما يتعلق بالتصويت بصوت مرتفع فقد تم رصد مجموعة من الحالات منها مدرسة معاوية بن أبي سفيان في الزرقاء، كما وشهدت بعض مراكز الاقتراع بعض حالات توقف لعملية التصويت لتعطل أجهزة الحاسوب أو النظام الإلكتروني او الصلاة او تناول الطعام، وأعمال عنف وشغب، ومثال ذلك مدرسة الصبيحي الثانوية المختلطة في البلقاء.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/10 الساعة 18:32