لجنة وزارية عربية: لا سيادة لإسرائيل على القدس ومقدساتها

مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/10 الساعة 16:25
مدار الساعة - ترأس نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي الاجتماع الثامن للجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة، الذي عقد في القاهرة الثلاثاء، قبيل انعقاد أعمال الدورة العادية 162لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
واستعرض الصفدي، خلال الاجتماع، التجاوزات والانتهاكات الإسرائيلية في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وجهود عمل اللجنة منذ اجتماعها السابع، والاتصالات التي أجرتها إثر التصعيد الإسرائيلي الخطير في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وسبل مواجهة ووقف هذه الاعتداءات المدانة والانتهاكات المرفوضة والتي تتزامن مع العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية.وشدد الصفدي على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يُسبب، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية المستدامة والكافية إلى مختلف أنحاء القطاع.وشدد على ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية والاعتداءات على الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية، محذرا من تفجر الأوضاع في المنطقة بسبب استمرار سياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تجاه الفلسطينيين والاعتداء على الأراضي الفلسطينية.ودان أعضاء اللجنة الانتهاكات الإسرائيلية للمقدسات باعتبارها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وتصعيداً خطيراً، وأكدوا رفض وإدانة كل السياسات الإسرائيلية المستهدفة تغيير الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس ومقدساتها والتي تخرق الوضع التاريخي والقانوني فيها.كما دانت اللجنة اقتحامات وزراء ومسؤولين إسرائيليين متطرفين للمسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف، والتصريحات التحريضية الداعية لإقامة كنيس يهودي فيه، والخطوات التصعيدية من قبل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والتي تشمل تخصيصُ مبالغ مالية لدعم اقتحامات المستوطنين لتغيير الوضع التاريخيّ والقانوني في القدس ومقدساتها، وفرض وقائعٍ وممارساتٍ جديدة وصولاً إلى التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.وشدد أعضاء اللجنة خلال الاجتماع على أن لا سيادة لإسرائيل على القدس ومقدساتها، مجددين التأكيد على ضرورة تلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في تجسيد دولتهم المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، على أساس حل الدولتين سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام العادل والشامل.كما أكدوا على دعم الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وعلى دورها في حماية المقدسات وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية، وفي الحفاظ على الوضع التاريخيّ والقانوني القائم فيها، وعلى أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة الشرعية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة جميع شؤون المسجد الأقصى المبارك ورعايته وتنظيم الدخول إليه.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/10 الساعة 16:25