خليل الحاج توفيق عن الاقتراع: منذ دخولنا بوابة المدرسة وحتى انتهينا

وكتب الحاج توفيق:

قمت بالواجب تجاه وطني واقترعت انا وأسرتي في احدى مدارس واد السير، ولم تستغرق العملية الانتخابية معنا منذ دخولنا بوابة المدرسة وحتى انتهينا سوى ١٠ دقائق تقريبا".

التنظيم على اعلى مستوى، على الباب يستقبلك رجال الأمن بكل احترام وحتى خلال المغادرة يبتسمون في وجهك ويقولون لك ، مع السلامة الله معك .

داخل المدرسة صبايا وشباب مثل الورد يرشدونك إلى مكان الصندوق بكل أدب واحترام ومع ابتسامه ايضا .

داخل القاعة ، اللجنة تعاملت معي بشكل راقي ومحترم وإرشاد وشرح وافي عن كيفية الاقتراع على القائمة المحلية والوطنية .

بصراحة الهيئة المستقلة وكل أجهزة الدولة قامت بما عليها لتسهيل عملية الاقتراع ، الباقي علينا …

اتمنى واتمنى واتمنى بداية من زملائي في القطاع الخاص بالمملكة ان يشاركوا في هذا الواجب الوطني وحث موظفيهم كذلك ثم اتمنى على كل مواطن أردني المشاركة ،

واخر رجاء هو لأهل عاصمتنا الحبيبة : لا تجعلوا عمان كما هو الحال في كل إنتخابات فى ادنى القائمة من حيث اعداد المقترعين ونسب الاقتراع .

عمان لها حق على أبناءها أن يشاركوا ويختاروا الخيرة من ابناء الوطن للوقوف إلى جانب الوطن .

معانا حتى الساعة ٧ ولكن الان الشوارع فاضية والمدارس لا يوجد بها ازدحام ، قول يا الله وشارك الان قبل الغدا وانتخب ولا تستخف بصوتك او بدور مجلس النواب في حماية الوطن والنهوض باقتصاده .

البلد إلها حق علينا

اولادنا إلهم حق علينا نحمي مستقبلهم ونؤمن لهم حياة كريمة آمنة.

هذا ليس امراً لا سمح الله

هذا نداء ورجاء مني وانا أصغركم