قديسات يكتب: مع دخولنا سباق الأمتار الأخيرة.. من هو النائب الذي يريده الشباب ؟
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/09 الساعة 17:55
مع دخولنا سباق الأمتار الأخيرة لاننخابات مجلس النواب العشرين ودخول الناخبين مرحلة المفاضله فيمن يختارون لتمثيلهم تحت القبه ومع زخم الدعاية الانتخابيه وترويجها بكل الطرق وكافة الوسائل يقف الشباب الاردني اليوم في حيرة من امرهم ويطرحون سؤلا عريضا فحواه "من سأختار وكيف سأختار وهل لمشاركتي في هذا الاستحقاق اي أهمية" ؟
وامام هذا التساؤل وغيره من الأسئلة التي تراود افكار الشباب تنطلق رحلة المفاضلة بين اسم يحمل صفات النائب الحقيقي يدرك دوره تحت القبه أهمية دوره التشريعي والرقابي وبين نائب يلبس ثوبا عشائريا او مناطقيا وان كان هذا الثوب براقا ومقبولا عندما يخلعه تحت القبة وبمارس دوره وادواته وسلطته كنائب تشريع ورقابة بالدرجة الأولى ومسؤل عن رسم التشريعات التي تفضي الى سياسات وبرامج عمل تعالج الأولويات والتحديات وتنتج حول واقعية لها الا ان التجارب السابقة لم تلامس ها الطموح وبقي الأداء محكوما بعوامل ومحددات ضيقة يغلب عليها الطابع الخدمي من منطلق الاقربون اولى بالمعروف وهو ما عكس حالة من الإحباط والارهاصات ما زالت ماثلة امام لشباب ولم تغب عن مخيلتهم خصوصا عن تنامي متلازمة الفقر والبطالة والتي من المؤكد في سياق اللقاءات التي تجمع والمترشحين انها لم تقنع الشباب بجدية الطرخ وواقعيته وإمكانية تحقيقه فبقي الحديث عن مشاكل الشباب وملامسة همومهم وإنتاج الحول لمشاكلهم من وجهة نظر اغلبية الشباب انها لم تخرج من سياقها النظري والشعاراتي الشعبوي دون ان يطرح غالبية المترشحين لبرنامج عمل تنفيذي واجرائي لمواجهة التحديات وتحويلها الى فرص الا من رحم ربي وقد تكون هذه الحالة المألوفة السبب الاهم الذي من الممكن ان يحول دون مشاركة شبابية واسعة تشكل الزخم المطلوب في التعاطي مع الاستحقاق. فشبابنا اليوم لايحتاج لوعود لا تختلف عن ما سبقها واوهام تقتل فيهم الطموح وتثبط من عزيمتهم والتي انتجت حالة من عدم الثقة بين الناخب والمترشح واعتقادهم بأن الانتخابات لن تفضي الى تحسين الواقع السياسي مع شعورهم بعدم الاهمية الفعلية لمشاركتهم السياسيهان كل ما يحتاجه الشباب هو مرشح واقعي بعيد كل البعد عن الشعارات الرنانه يحترم قدرات ووعي المتلقي وبالتالي ينأى بنفسه عن ممارسة الشعاراتيه الفارغه ويمتلك حلول واقعية وبرامج حقيقية تعاين المشاكل وتطرح حلول تطبق على ارض الواقع تذلل امامهم العقبات وتنتج لهم واقع افضل يلامس طموحاتهم والتي يمكن اختزالها بمنافسة حقيقية بين المترشحين على اطلاق برامج واقعية قادرة على القضاء على متلازمة الفقر والبطالة ضمن جدول زمني محدد يرتكز على اليات وأساليب وطرق العلاج بدل ان نمضي سنوات أخرى في دائرة الحيث عن تشخيص وتوصيف المشكلة وملامستها من الخارج دو الغوص في تفاصيلها واعماقها.ولكن مع كل هذه الارهاصات الا اننا ما زلنا نمتلك القدرة في تغيير الصورة النمطية في تعامل المرشحين والنواب لاحقا مع هذه المتلازمة بشكل اكثر أهمية من خلال زخم شبابي في المشاركة يجعل المرشح الفائز او الخاسر على حد سواء يدرك انه يصل بالشباب ليتمكن بذلك هم انفسهم من فرض واقع جديد في أسلوب تعاطي النائب مع قضايا الشباب وان كانت متنوعة ومركبة أحيانا الا انها في النهاية تتمثل بالعمل على إيجاد الحلول لمتلازمة الفقر كأولوية تتقدم على كل الاولويات.
وامام هذا التساؤل وغيره من الأسئلة التي تراود افكار الشباب تنطلق رحلة المفاضلة بين اسم يحمل صفات النائب الحقيقي يدرك دوره تحت القبه أهمية دوره التشريعي والرقابي وبين نائب يلبس ثوبا عشائريا او مناطقيا وان كان هذا الثوب براقا ومقبولا عندما يخلعه تحت القبة وبمارس دوره وادواته وسلطته كنائب تشريع ورقابة بالدرجة الأولى ومسؤل عن رسم التشريعات التي تفضي الى سياسات وبرامج عمل تعالج الأولويات والتحديات وتنتج حول واقعية لها الا ان التجارب السابقة لم تلامس ها الطموح وبقي الأداء محكوما بعوامل ومحددات ضيقة يغلب عليها الطابع الخدمي من منطلق الاقربون اولى بالمعروف وهو ما عكس حالة من الإحباط والارهاصات ما زالت ماثلة امام لشباب ولم تغب عن مخيلتهم خصوصا عن تنامي متلازمة الفقر والبطالة والتي من المؤكد في سياق اللقاءات التي تجمع والمترشحين انها لم تقنع الشباب بجدية الطرخ وواقعيته وإمكانية تحقيقه فبقي الحديث عن مشاكل الشباب وملامسة همومهم وإنتاج الحول لمشاكلهم من وجهة نظر اغلبية الشباب انها لم تخرج من سياقها النظري والشعاراتي الشعبوي دون ان يطرح غالبية المترشحين لبرنامج عمل تنفيذي واجرائي لمواجهة التحديات وتحويلها الى فرص الا من رحم ربي وقد تكون هذه الحالة المألوفة السبب الاهم الذي من الممكن ان يحول دون مشاركة شبابية واسعة تشكل الزخم المطلوب في التعاطي مع الاستحقاق. فشبابنا اليوم لايحتاج لوعود لا تختلف عن ما سبقها واوهام تقتل فيهم الطموح وتثبط من عزيمتهم والتي انتجت حالة من عدم الثقة بين الناخب والمترشح واعتقادهم بأن الانتخابات لن تفضي الى تحسين الواقع السياسي مع شعورهم بعدم الاهمية الفعلية لمشاركتهم السياسيهان كل ما يحتاجه الشباب هو مرشح واقعي بعيد كل البعد عن الشعارات الرنانه يحترم قدرات ووعي المتلقي وبالتالي ينأى بنفسه عن ممارسة الشعاراتيه الفارغه ويمتلك حلول واقعية وبرامج حقيقية تعاين المشاكل وتطرح حلول تطبق على ارض الواقع تذلل امامهم العقبات وتنتج لهم واقع افضل يلامس طموحاتهم والتي يمكن اختزالها بمنافسة حقيقية بين المترشحين على اطلاق برامج واقعية قادرة على القضاء على متلازمة الفقر والبطالة ضمن جدول زمني محدد يرتكز على اليات وأساليب وطرق العلاج بدل ان نمضي سنوات أخرى في دائرة الحيث عن تشخيص وتوصيف المشكلة وملامستها من الخارج دو الغوص في تفاصيلها واعماقها.ولكن مع كل هذه الارهاصات الا اننا ما زلنا نمتلك القدرة في تغيير الصورة النمطية في تعامل المرشحين والنواب لاحقا مع هذه المتلازمة بشكل اكثر أهمية من خلال زخم شبابي في المشاركة يجعل المرشح الفائز او الخاسر على حد سواء يدرك انه يصل بالشباب ليتمكن بذلك هم انفسهم من فرض واقع جديد في أسلوب تعاطي النائب مع قضايا الشباب وان كانت متنوعة ومركبة أحيانا الا انها في النهاية تتمثل بالعمل على إيجاد الحلول لمتلازمة الفقر كأولوية تتقدم على كل الاولويات.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/09 الساعة 17:55