هل الشباب الخيار الأمثل كمرشحين للبرلمان ام تجربة (المجرّب) ؟
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/09 الساعة 11:17
ونحن على مشارف الشروع بعميلة الأقتراع لابد لنا ان نحسم امرنا فيما
إذا كان الشباب هم الخيار الأمثل كمرشحين للبرلمان أم إعادة تجربة "المجرّب" . الحقيقة ان هناك عدة عوامل تتعلق بمزايا الشباب من جهة، والخبرة التي قد يمتلكها النواب السابقون من جهة أخرى. ولكل من الخيارين مميزاته وتحدياته.اولا - مزايا اختيار الشباب كمرشحين للبرلمان:1. فكر جديد وحيوية: - الشباب غالبًا ما يأتون بأفكار جديدة وحلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. بفضل تواصلهم الجيد مع التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، يمكن للشباب تقديم منظور حديث يتناسب مع متطلبات العصر.2. امكانية التكيف مع التغيير: - الشباب يميلون إلى التكيف بسرعة مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية، وهو أمر مهم في عالم متغير باستمرار. يمكن للشباب أن يكونوا أكثر استعدادًا لاستيعاب التغييرات في الأنماط السياسية والاقتصادية وتطبيقها بفعالية.3. تمثيل ديموغرافي أكبر: - يشكل الشباب جزءًا كبيرًا من السكان، ولذا فإن تمثيلهم في البرلمان يعكس توزيعاً ديمغرافياً أكثر توازنًا وعدالة، مما يساعد على إيصال صوت هذه الفئة الحيوية.4. ديناميكية الحركة والحماس: - يتمتع الشباب بالحماس والطاقة للعمل بجد لتحقيق أهدافهم. هذا الحماس يمكن أن يؤدي إلى العمل بفعالية أكبر في مناقشة القضايا، وإيجاد حلول سريعة وفعالة.5. القدرة على التغيير والإصلاح: - غالبًا ما يكون لدى الشباب رغبة قوية في التغيير والتحدي للوضع الراهن. قد يكون لديهم القدرة على تقديم تشريعات وسياسات تركز على الابتكار والتنمية المستدامة.صانا- مزايا "تجربة المجرّب" كمرشحين للبرلمان :1. الخبرة والكفاءة: - النواب السابقون يمتلكون خبرة تراكمت على مر السنوات في التعامل مع القضايا البرلمانية، وصياغة التشريعات، وفهم تعقيدات السياسة العامة. هذه الخبرة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة في معالجة القضايا المعقدة.2. الفهم الأعمق للنظام السياسي: - النواب السابقون يعرفون كيفية عمل البرلمان والنظام السياسي بشكل عام، وكيفية التنقل في العلاقات السياسية والدبلوماسية لتحقيق الأهداف. هذه المعرفة قد توفر الوقت والجهد اللازمين لتعلم هذه الأمور من البداية.3. شبكات العلاقات: - يمتلك النواب السابقون شبكات علاقات واسعة مع الفاعلين السياسيين، وأصحاب المصالح، والمؤسسات الحكومية. هذه العلاقات يمكن أن تكون مفيدة في تسهيل تنفيذ السياسات والمشاريع.4. إمكانية التعلم من التجارب السابقة: - النواب الذين سبق لهم العمل في البرلمان لديهم الفرصة لتحليل أدائهم السابق والتعلم من الأخطاء أو النجاحات. هذا التحليل يمكن أن يساعد في تحسين أدائهم في المستقبل.5. الاستمرارية والاستقرار: - إعادة انتخاب النواب السابقين يمكن أن يعزز الاستمرارية والاستقرار في العمل البرلماني، خاصة إذا كانوا قد حققوا نتائج إيجابية في الفترات السابقة.ثالثا- التوازن بين الخيارين:في النهاية، الاختيار بين الشباب "كوجوه جديدة" أو إعادة انتخاب النواب السابقين "المجرّبين" يعتمد على السياق المحلي واحتياجات المجتمع. هناك حاجة إلى التوازن بين الخبرة والحيوية، بحيث يتم الاستفادة من خبرات النواب السابقين، مع فتح المجال للشباب ليشاركوا بفعالية في صنع القرار.وخيرا نح انه لا يوجد خيار أفضل بشكل مطلق، إذ يتوقف الأمر على تقييم الناخبين لأداء المرشحين وقدرتهم على تحقيق التغيير الإيجابي. قد يكون من المفيد الجمع بين الخبرة والطاقة الجديدة لضمان برلمان يضم مزيجًا من الخبرات والأفكار المتنوعة، قادرًا على مواجهة التحديات المعاصرة بفعالية وكفاءة.والله من وراء القصد
إذا كان الشباب هم الخيار الأمثل كمرشحين للبرلمان أم إعادة تجربة "المجرّب" . الحقيقة ان هناك عدة عوامل تتعلق بمزايا الشباب من جهة، والخبرة التي قد يمتلكها النواب السابقون من جهة أخرى. ولكل من الخيارين مميزاته وتحدياته.اولا - مزايا اختيار الشباب كمرشحين للبرلمان:1. فكر جديد وحيوية: - الشباب غالبًا ما يأتون بأفكار جديدة وحلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. بفضل تواصلهم الجيد مع التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، يمكن للشباب تقديم منظور حديث يتناسب مع متطلبات العصر.2. امكانية التكيف مع التغيير: - الشباب يميلون إلى التكيف بسرعة مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية، وهو أمر مهم في عالم متغير باستمرار. يمكن للشباب أن يكونوا أكثر استعدادًا لاستيعاب التغييرات في الأنماط السياسية والاقتصادية وتطبيقها بفعالية.3. تمثيل ديموغرافي أكبر: - يشكل الشباب جزءًا كبيرًا من السكان، ولذا فإن تمثيلهم في البرلمان يعكس توزيعاً ديمغرافياً أكثر توازنًا وعدالة، مما يساعد على إيصال صوت هذه الفئة الحيوية.4. ديناميكية الحركة والحماس: - يتمتع الشباب بالحماس والطاقة للعمل بجد لتحقيق أهدافهم. هذا الحماس يمكن أن يؤدي إلى العمل بفعالية أكبر في مناقشة القضايا، وإيجاد حلول سريعة وفعالة.5. القدرة على التغيير والإصلاح: - غالبًا ما يكون لدى الشباب رغبة قوية في التغيير والتحدي للوضع الراهن. قد يكون لديهم القدرة على تقديم تشريعات وسياسات تركز على الابتكار والتنمية المستدامة.صانا- مزايا "تجربة المجرّب" كمرشحين للبرلمان :1. الخبرة والكفاءة: - النواب السابقون يمتلكون خبرة تراكمت على مر السنوات في التعامل مع القضايا البرلمانية، وصياغة التشريعات، وفهم تعقيدات السياسة العامة. هذه الخبرة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة في معالجة القضايا المعقدة.2. الفهم الأعمق للنظام السياسي: - النواب السابقون يعرفون كيفية عمل البرلمان والنظام السياسي بشكل عام، وكيفية التنقل في العلاقات السياسية والدبلوماسية لتحقيق الأهداف. هذه المعرفة قد توفر الوقت والجهد اللازمين لتعلم هذه الأمور من البداية.3. شبكات العلاقات: - يمتلك النواب السابقون شبكات علاقات واسعة مع الفاعلين السياسيين، وأصحاب المصالح، والمؤسسات الحكومية. هذه العلاقات يمكن أن تكون مفيدة في تسهيل تنفيذ السياسات والمشاريع.4. إمكانية التعلم من التجارب السابقة: - النواب الذين سبق لهم العمل في البرلمان لديهم الفرصة لتحليل أدائهم السابق والتعلم من الأخطاء أو النجاحات. هذا التحليل يمكن أن يساعد في تحسين أدائهم في المستقبل.5. الاستمرارية والاستقرار: - إعادة انتخاب النواب السابقين يمكن أن يعزز الاستمرارية والاستقرار في العمل البرلماني، خاصة إذا كانوا قد حققوا نتائج إيجابية في الفترات السابقة.ثالثا- التوازن بين الخيارين:في النهاية، الاختيار بين الشباب "كوجوه جديدة" أو إعادة انتخاب النواب السابقين "المجرّبين" يعتمد على السياق المحلي واحتياجات المجتمع. هناك حاجة إلى التوازن بين الخبرة والحيوية، بحيث يتم الاستفادة من خبرات النواب السابقين، مع فتح المجال للشباب ليشاركوا بفعالية في صنع القرار.وخيرا نح انه لا يوجد خيار أفضل بشكل مطلق، إذ يتوقف الأمر على تقييم الناخبين لأداء المرشحين وقدرتهم على تحقيق التغيير الإيجابي. قد يكون من المفيد الجمع بين الخبرة والطاقة الجديدة لضمان برلمان يضم مزيجًا من الخبرات والأفكار المتنوعة، قادرًا على مواجهة التحديات المعاصرة بفعالية وكفاءة.والله من وراء القصد
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/09 الساعة 11:17