عرس أردني.. والدعوة خاصة
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/09 الساعة 02:01
الاخوة الاردنيون والاردنيات، نتشرف بدعوتكم لحضور «العرس الوطني الديمقراطي» الذي يقام غدا الثلاثاء بمختلف المحافظات والقرى والارياف والبادية منذ الساعة السابعة صباحا حتى السابعة مساء، راجين عدم حضور الاطفال وسماع الشائعات واتباع الارشادات من قبل المستقلة للانتخابات، فهل ستشارك؟.
الرجاء اعتبار هذه الدعوة «خاصة» لكل من يستطيعون الذهاب ويحق لهم الانتخاب لأداء الواجب تجاه الوطن وانتخاب من يستحق من الأحزاب والقوائم الوطنية، فهل ستشارك الوطن فرحته وعرسه ام «ستتقاعس» عن أداء الواجب، مع العلم بان «النقوط» بهذا العرس سيقتصر على الصوت الذي ستضعه في الصندوق وبشكل سري لا يمكن لغيرك الاطلاع عليه بأستثناء ضميرك.الجميع وممن هم غيورون على هذا الوطن ونجاحه وتقدمه ملزمون بالمشاركة والدعوة والحث على المشاركة في هذه الانتخابات وانجاح فرحتنا في العرس الديمقراطي وخاصة انها تأتي في ظروف اقليمية صعبة ومعقدة من اجل ايصال رسالتنا للعالم باننا مازلنا صامدين في مواجهة الامواج العاتية التي تعصف في المنطقة والعالم مستقرين سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، ولهذا على الجميع ان يشارك ويحث على المشاركة.الانتخابات هذه المرة مختلفة عن أي «انتخابات سابقة» فهي تأتي نتاج لتحديث المنظومة السياسية التي شارك بإعدادها الأردنيون ونالت إعجابهم بعد أن تضمنت تعديلات على قانون الاحزاب والانتخاب وضمنت حصة للأحزاب في البرلمان المقبل وانتخابها وفق «اسس برامجية» تقدمها وتقنع بها الناخبين وضمن ما يتوافق مع تطلعات وآمال الناخبين المستقبلية والأهم أنها ذللت كافة العقبات التي كانت تقف أمام انتساب الشباب لها في الماضي.خلاصة القول، نرجو من كل قادر على «اداء الواجب» تجاه الوطن ان يحضر ويشاركنا «فرحتنا وعرسنا» الديمقراطي وعدم التكاسل والتقاعس والاتكال على غيره في تحديد مصير المستقبل، فحضورك الانتخابات هي دعوة تشريف وواجب وطني بلا «تكليف» سواء تقديم صوتك ووضعه في الصندوق وبامانة وضمير، فان حضرت فأنت ترد الجميل للوطن وان لم تحضر عرسنا الوطني فلتصمت بعدها بلا تذمر او عتب، فالدعوة خاصة للجميع ولكل من يستطيع الذهاب للصندوق.
الرجاء اعتبار هذه الدعوة «خاصة» لكل من يستطيعون الذهاب ويحق لهم الانتخاب لأداء الواجب تجاه الوطن وانتخاب من يستحق من الأحزاب والقوائم الوطنية، فهل ستشارك الوطن فرحته وعرسه ام «ستتقاعس» عن أداء الواجب، مع العلم بان «النقوط» بهذا العرس سيقتصر على الصوت الذي ستضعه في الصندوق وبشكل سري لا يمكن لغيرك الاطلاع عليه بأستثناء ضميرك.الجميع وممن هم غيورون على هذا الوطن ونجاحه وتقدمه ملزمون بالمشاركة والدعوة والحث على المشاركة في هذه الانتخابات وانجاح فرحتنا في العرس الديمقراطي وخاصة انها تأتي في ظروف اقليمية صعبة ومعقدة من اجل ايصال رسالتنا للعالم باننا مازلنا صامدين في مواجهة الامواج العاتية التي تعصف في المنطقة والعالم مستقرين سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، ولهذا على الجميع ان يشارك ويحث على المشاركة.الانتخابات هذه المرة مختلفة عن أي «انتخابات سابقة» فهي تأتي نتاج لتحديث المنظومة السياسية التي شارك بإعدادها الأردنيون ونالت إعجابهم بعد أن تضمنت تعديلات على قانون الاحزاب والانتخاب وضمنت حصة للأحزاب في البرلمان المقبل وانتخابها وفق «اسس برامجية» تقدمها وتقنع بها الناخبين وضمن ما يتوافق مع تطلعات وآمال الناخبين المستقبلية والأهم أنها ذللت كافة العقبات التي كانت تقف أمام انتساب الشباب لها في الماضي.خلاصة القول، نرجو من كل قادر على «اداء الواجب» تجاه الوطن ان يحضر ويشاركنا «فرحتنا وعرسنا» الديمقراطي وعدم التكاسل والتقاعس والاتكال على غيره في تحديد مصير المستقبل، فحضورك الانتخابات هي دعوة تشريف وواجب وطني بلا «تكليف» سواء تقديم صوتك ووضعه في الصندوق وبامانة وضمير، فان حضرت فأنت ترد الجميل للوطن وان لم تحضر عرسنا الوطني فلتصمت بعدها بلا تذمر او عتب، فالدعوة خاصة للجميع ولكل من يستطيع الذهاب للصندوق.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/09 الساعة 02:01