عطيه تكتب: انتظار نتائج القبول الموحد
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/07 الساعة 16:36
تعتبر فترة انتظار نتائج القبول الموحد بعد اجتياز امتحانات التوجيهي واحدة من أكثر الفترات توتراً في حياة الطلاب. بعد سنوات من الدراسة والجهد المتواصل، يترقب الطلاب بفارغ الصبر نتائج القبول الموحد للدخول إلى الجامعة ومعرفة التخصص الذي تم قبولهم فيه. هذه الفترة مليئة بمشاعر مختلطة من الأمل والقلق والترقب، وهي تعكس الطريق الطويل الذي قطعوه والآمال التي يحملونها لمستقبلهم الأكاديمي والمهني.
بعد اجتياز امتحانات التوجيهي، يبدأ الطلاب في تخيل أنفسهم في الجامعات وتخيل الحياة الأكاديمية الجديدة التي تنتظرهم. الأمل في القبول في التخصصات المرغوبة يملأ قلوبهم، ويبدأون في تخيل كيف سيقضون السنوات القادمة في دراسة مجال معين، سواء كان الطب، الهندسة، الأعمال، أو أي تخصص آخر. لكن في المقابل يكون لديهم شعور بالخوف والقلق لا سيما إذا كان هناك ضغط من الاهل والاقارب لدخول تخصص ما. وكلما اقترب موعد اعلان النتائج, يزداد القلق لدى الطالب وعائلته.بعض الطلاب يتوقعون الأفضل, اي انهم يكونوا على ثقة بأنهم سوف يتم قبولهم في التخصص الذي يريدونه. والبعض الآخر يتوقع الأسوأ, أي أنهم يأخذون السيناريو الأسوأ ويتوقعون قبولهم في التخصص الذي لا يريدونه وأنه لن يتم قبولهم في التخصص الذين لطالما حلموا بدخوله.بمجرد إعلان نتائج القبول، تنقلب المشاعر تماماً. إذا كانت النتائج إيجابية، يشعر الطلاب بفرحة عارمة وسعادة كبيرة بتحقيق أهدافهم، مما يعزز من ثقتهم بأنفسهم ويشجعهم على بدء المرحلة الجامعية بحماس. وفي حالة عدم القبول في التخصص المرغوب، قد يشعر البعض بالإحباط، لكن هذا يمكن أن يكون بداية لتعلم كيفية التعامل مع خيبات الأمل وتحويلها إلى دافع للتطوير الشخصي, فقد يرضى الشخص بالتخصص او ان يقوم برفع معدله ليتمكن من دخول التخصص الذي يرغبه.ختاما, على الطالب أن يتوكل على الله وأن يسعى في فترة التوجيهي وأن يدرس قدر المستطاع لكي يتمكن من دخول التخصص الذي يحلم به طيلة حياته, وإذا لم تكن نتائج التوجيهي او القبول الموحد مرضية له فهذه تعد بمثابة شرارة ليراجع الطالب نفسه وان يفكر مليا بما يريد عمله وكيف يمكنه تغيير حياته للأفضل سواء بإعادة بعض مواد التوجيهي لرفع معدله او القيام باي شيء اخر.
بعد اجتياز امتحانات التوجيهي، يبدأ الطلاب في تخيل أنفسهم في الجامعات وتخيل الحياة الأكاديمية الجديدة التي تنتظرهم. الأمل في القبول في التخصصات المرغوبة يملأ قلوبهم، ويبدأون في تخيل كيف سيقضون السنوات القادمة في دراسة مجال معين، سواء كان الطب، الهندسة، الأعمال، أو أي تخصص آخر. لكن في المقابل يكون لديهم شعور بالخوف والقلق لا سيما إذا كان هناك ضغط من الاهل والاقارب لدخول تخصص ما. وكلما اقترب موعد اعلان النتائج, يزداد القلق لدى الطالب وعائلته.بعض الطلاب يتوقعون الأفضل, اي انهم يكونوا على ثقة بأنهم سوف يتم قبولهم في التخصص الذي يريدونه. والبعض الآخر يتوقع الأسوأ, أي أنهم يأخذون السيناريو الأسوأ ويتوقعون قبولهم في التخصص الذي لا يريدونه وأنه لن يتم قبولهم في التخصص الذين لطالما حلموا بدخوله.بمجرد إعلان نتائج القبول، تنقلب المشاعر تماماً. إذا كانت النتائج إيجابية، يشعر الطلاب بفرحة عارمة وسعادة كبيرة بتحقيق أهدافهم، مما يعزز من ثقتهم بأنفسهم ويشجعهم على بدء المرحلة الجامعية بحماس. وفي حالة عدم القبول في التخصص المرغوب، قد يشعر البعض بالإحباط، لكن هذا يمكن أن يكون بداية لتعلم كيفية التعامل مع خيبات الأمل وتحويلها إلى دافع للتطوير الشخصي, فقد يرضى الشخص بالتخصص او ان يقوم برفع معدله ليتمكن من دخول التخصص الذي يرغبه.ختاما, على الطالب أن يتوكل على الله وأن يسعى في فترة التوجيهي وأن يدرس قدر المستطاع لكي يتمكن من دخول التخصص الذي يحلم به طيلة حياته, وإذا لم تكن نتائج التوجيهي او القبول الموحد مرضية له فهذه تعد بمثابة شرارة ليراجع الطالب نفسه وان يفكر مليا بما يريد عمله وكيف يمكنه تغيير حياته للأفضل سواء بإعادة بعض مواد التوجيهي لرفع معدله او القيام باي شيء اخر.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/07 الساعة 16:36