الدكتور العدوان يطلب من طلابه التصويت لحزب الميثاق.. لهذه الأسباب

الأستاذ الدكتور أحمد إبراهيم العدوان
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/07 الساعة 11:26
كنت أتمنى لو تمكن كل أردني وأردنية من زيارة المقر الرئيسي لحزب الميثاق الوطني لمشاهدة لوحة فسيفسائية أردنية وطنية بامتياز عناصرها أعضاء الحزب إناثاًً وذكوراً يعملون كخلية النحل دون كلل أو ملل لهدف واحد فقط هو الوصول إلى مواقع صنع القرار لا طلباً للواجهة ولا السلطة بل لخدمة الوطن والمواطن من خلال برنامج وطني شامل لم يترك شاردة ولا ورادة من هموم الوطن والمواطن إلا تم تشخيصه ومعرفة مواطن الداء فيه ثم وضع الحلول والدواء ضمن خطط قريبة ومتوسطة وبعيدة المدى فهم لا يزعمون أنهم يمتلكون عصا سحرية تحل كل المشاكل التي يعاني منها الوطن والمواطن بين عشية وضحاها لكنهم عازمون على التصدي لكل هذه المشاكل بخطط واقعية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
ولعل مما يساعدهم على وضع الحلول الاستراتيجية لهموم الوطن والمواطن جنباً إلى جنب مع تشخيص التحديات والمشكلات هو تشكيلة أعضاء الحزب الذين يجمعهم هم واحد هو الانتماء الحقيقي للأردن قيادة وشعباً وكيف يساهمون في حل مشكلاته ليصبح الوطن الأحلى والأبهى والأكثر تقدماً وعزة بين الأوطان؛ ومن يمتلك هذا الحب العذري لوطنه لا يستسلم ولا يتراجع حتى يحقق حلمه بأن يعيش في وطنه حراً كريماً ؛ فأعضاء الحزب منهم المهندس ومنهم الطبيب ومنهم المعلم ومنهم المتقاعدون العسكريون أصحاب الجباه السمر الذين أفنوا حياتهم للذود عن حمى الوطن ومنهم المزارعون الذين لفحتهم شمس الوطن فسقوا بعرقهم الأرض التي أمنت الأمن الغدائي للمواطنين ومنهم الطلاب والشباب المتحمس المؤهل الذي وضع أمله بعد الله في حزبه لحل المشكلات المزمنة التي يعانون منها وعلى رأسها مجانية التعليم وتجفيف البطالة والقضاء على جيوب الفقر؛ ومنهم المواطن البسيط المنتمي للأرض والقيادة ومنهم الأكاديميون في جميع التخصصات التي تؤهلم لوضع الخطط والحلول تجمعهم أسرة أردنية واحدة من مختلف الأصول والمنابت فيشكلون عائلة أردنية متحابة متجانسة تؤمن أن الأردن وفلسطين عينان في رأس وأن الأردن القوي الآمن هو مصلحة عليا لخدمة القضية الفلسطينية والدفاع عنها حتى يتحقق الحلم المنشود بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.فما هو المطلوب منا نحن الناخبون وقد اقترب يوم الاقتراع ؟؟!!! المطلوب أن نترك السلبية والنظرة السوداوية ونهب هبة رجل واحد لنصوت للوطن ومستقبل أبنائنا وبناتنا بعد أن وضع جلالة الملك الكرة في ملعبنا وأصدر إرادته الصادقة بتأسيس الأحزاب والتنافس بينها على نهضة الوطن والمواطن في جو من الشفافية والوقوف على مسافة واحدة من الجميع وأهيب وأرجو من طلابي على امتداد رقعة الوطن الحبيب ومن أصدقائي وزملائي وأقاربي أن يتوجهوا يوم الاقتراع لانتخاب مرشحي حزب الميثاق الوطني في كل القوائم ؛ هذه الثلة من أبناء الوطن الذين لا أزكيهم على الله لكني أحسبهم على خير وأنتم تعرفون أني لا أقتنع بسهولة ولا أجامل في أي أمر يتعلق بقضايا الوطن الحبيب ولذلك أرجوكم بقناعة تامة أن نصوت لهم ثم نحاسبهم بعد أربع سنوات والأيام تمر مر السحاب وأذكر كل مرشح من مرشحي الحزب بقوله تعالى : (وقفوهم إنهم مسؤولون) صدق الله العظيم
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/07 الساعة 11:26