فريحات يكتب: سوفكس '2024' حدث يليق بالأردن وصناعة المعارض
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/05 الساعة 11:18
في اليوم الثالث، والاخير، لفعاليات معرض "سوفكس 2024" والذي حضي برعاية ملكية سامية، في نسخته ال "13"، علما أنه يقام للمرة الثانية في منطقة العقبة، حيث أصبح المعرض المتخصص الأكثر شهرة في الصناعات الدفاعية ومعدات العمليات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط، كنتيجة طبيعية للمستوى الدولي الراقي، الذي حققه خلال مسيرته الممتدة، ما جعله واجه للأردن، وهوية للوطن.
في العقبة كل شيء كان جميل، وأنيق، وملفت .. البحر العاشق له سطوته وهيبته، الشوارع رائعة نضيفة رتيبة مزينة، الفنادق بكافة تصنيفاتها ممتلئة .. أماكن التسوق نشطة متنوعة اللسلع والوجوه .. كل القطاعات تعمل، وكل الوجوه مبتسمة.دورة الاقتصاد سريعة الدوران، والحركة، في أيام المعارض، فعندما يزور المعرض في يومه الاول اكثر من 12 الف زائر، 50% منهم وفود رسمية .. فالمتطلبات كبيرة، والقطاعات المتحركة كثيرة، شركات الأمن، والخدمات، سلاسل الفنادق والمطاعم، والنقل، وصرف العملات، والاتصالات والإنترنت .. وهذا يتيح فرصة أكبر للاستفادة من المزايا الجغرافية والسياحية والاقتصادية للمدينة.من هنا فكرة إقامة المعرض في مدينة مجهزة، بحد ذاته فكرة فريدة متميزة، لاننا نتحدث عن أرض معارض ومؤتمرات عصرية تليق بلأردن، وتليق بصناعة عصرية للمعارض، مقامة غرب مطار الملك الحسين الدولي، على مساحة 170 ألف متر مربع، بتكلفه 24 مليون دينار .. تجهيزات فخمة عالية المستوى، بنية تحتية وفوقية شاملة، وعلى أعلى المستويات الدولية، إضافة لوجود بحر العقبة وما يضيفه من خدمات شحن ونقل وتسهيل للوجستيات.يشهد المعرض مشاركة 400 وفد رسمي، و300 شركة عارضة من الأردن وخارجه، إضافة إلى 73 دولة من أبرز الدول المصنعة للأسلحة والمعدات الدفاعية في العالم، وهذا من شأنه تعزيز مكانة الأردن كوجهة للمعارض والمؤتمرات الدولية .. وهنا تكمن فكرة أن على الاردن وصانعيي القرار والمتخصصين أستثمار هذه الصناعة "المعارض" وتطويرها، فلدينا كافة الإمكانات والتجهيزات.في كل دول العالم، المعارض الناجحة لا تقتصر فقط على عرض منتج او صناعة او خدمة، بل تتعدى ذلك لتلعب دوراً محورياً رئيسيا في تعزيز وتعميق التبادل الثقافي والعلمي والمعرفي، فأنت ترى معظم الثقافات والشعوب في مكان واحد، ولعدة أيام، فهذا يوفر منصة للحوار والتفاهم والتعاون بين الدول والشعوب .. وتبادل للخبرات والعلوم .. الصين وألمانيا إنموذجا في هذا.تعتبر المعارض جاذبة للافكار الابداعية والإبتكارات العلمية والتكنولوجية الحديثة .. وهي فرصة مباشرة لعقد الصفقات التجارية الناجحة، ومحرك أساسي للعمليات التصديرية والاستيرادية، ببساطة هي النواة الأولى في التشبيك وخلق علاقات اقتصادية بين الدول والشركات والأفراد .. كما أن المدن التي تقيم مؤتمرات ومعارض بشكل مستمر، يكون لديها اقتصاد حيوي نشط، وحركة سياحية لاتتوقف ابدا .. وهذا مقصد من مقاصد التنموية والاقتصادية السياحية لمدينة العقبة.مركز العقبة الدولي للمعارض، بحاجة لمزيد من التشبيك والاتفاقيات والتفهمات، مع دول صناعية واقتصادية، وشركات كبرى متخصصة في المعارض والمؤتمرات، لإستضافة وتنفيذ أكبر قدر ممكن من الفعاليات على أرضه .. ويتعين على القطاعين العام والخاص التحرك لإنجاح المهمه.
في العقبة كل شيء كان جميل، وأنيق، وملفت .. البحر العاشق له سطوته وهيبته، الشوارع رائعة نضيفة رتيبة مزينة، الفنادق بكافة تصنيفاتها ممتلئة .. أماكن التسوق نشطة متنوعة اللسلع والوجوه .. كل القطاعات تعمل، وكل الوجوه مبتسمة.دورة الاقتصاد سريعة الدوران، والحركة، في أيام المعارض، فعندما يزور المعرض في يومه الاول اكثر من 12 الف زائر، 50% منهم وفود رسمية .. فالمتطلبات كبيرة، والقطاعات المتحركة كثيرة، شركات الأمن، والخدمات، سلاسل الفنادق والمطاعم، والنقل، وصرف العملات، والاتصالات والإنترنت .. وهذا يتيح فرصة أكبر للاستفادة من المزايا الجغرافية والسياحية والاقتصادية للمدينة.من هنا فكرة إقامة المعرض في مدينة مجهزة، بحد ذاته فكرة فريدة متميزة، لاننا نتحدث عن أرض معارض ومؤتمرات عصرية تليق بلأردن، وتليق بصناعة عصرية للمعارض، مقامة غرب مطار الملك الحسين الدولي، على مساحة 170 ألف متر مربع، بتكلفه 24 مليون دينار .. تجهيزات فخمة عالية المستوى، بنية تحتية وفوقية شاملة، وعلى أعلى المستويات الدولية، إضافة لوجود بحر العقبة وما يضيفه من خدمات شحن ونقل وتسهيل للوجستيات.يشهد المعرض مشاركة 400 وفد رسمي، و300 شركة عارضة من الأردن وخارجه، إضافة إلى 73 دولة من أبرز الدول المصنعة للأسلحة والمعدات الدفاعية في العالم، وهذا من شأنه تعزيز مكانة الأردن كوجهة للمعارض والمؤتمرات الدولية .. وهنا تكمن فكرة أن على الاردن وصانعيي القرار والمتخصصين أستثمار هذه الصناعة "المعارض" وتطويرها، فلدينا كافة الإمكانات والتجهيزات.في كل دول العالم، المعارض الناجحة لا تقتصر فقط على عرض منتج او صناعة او خدمة، بل تتعدى ذلك لتلعب دوراً محورياً رئيسيا في تعزيز وتعميق التبادل الثقافي والعلمي والمعرفي، فأنت ترى معظم الثقافات والشعوب في مكان واحد، ولعدة أيام، فهذا يوفر منصة للحوار والتفاهم والتعاون بين الدول والشعوب .. وتبادل للخبرات والعلوم .. الصين وألمانيا إنموذجا في هذا.تعتبر المعارض جاذبة للافكار الابداعية والإبتكارات العلمية والتكنولوجية الحديثة .. وهي فرصة مباشرة لعقد الصفقات التجارية الناجحة، ومحرك أساسي للعمليات التصديرية والاستيرادية، ببساطة هي النواة الأولى في التشبيك وخلق علاقات اقتصادية بين الدول والشركات والأفراد .. كما أن المدن التي تقيم مؤتمرات ومعارض بشكل مستمر، يكون لديها اقتصاد حيوي نشط، وحركة سياحية لاتتوقف ابدا .. وهذا مقصد من مقاصد التنموية والاقتصادية السياحية لمدينة العقبة.مركز العقبة الدولي للمعارض، بحاجة لمزيد من التشبيك والاتفاقيات والتفهمات، مع دول صناعية واقتصادية، وشركات كبرى متخصصة في المعارض والمؤتمرات، لإستضافة وتنفيذ أكبر قدر ممكن من الفعاليات على أرضه .. ويتعين على القطاعين العام والخاص التحرك لإنجاح المهمه.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/05 الساعة 11:18