القداح يكتب: سوفيكس والدوله والعسكر

محمد راكان القداح
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/04 الساعة 12:22
تم دعوتي اليوم لحضور معرض سوفيكس ٢٤ والمعروف باهميته عالميا كمعرض عسكري يقام كل عام.ورحبت جداً بدعوتي وكان اليوم بالعقبة ثغر الاردن الباسم وبعيدا عن حفلات عمرو دياب وبعيدا عن كل بيروقراطية الإجراءات بالعقبة وبعيدا حتى عن عقبات الاستثمار هناك.زين سماء العقبة اليوم فوتيك العسكر باعظم انجازاته وزين اليوم سماء العقبة علم الاردن والذي يمثل رمزية العسكر ودولة العسكر وعقيدة العسكر الطاهره واكتملت زينتها بحضور جلالة الملك وحضور ولي العهد الامير حسين حفظهما الله.لقد كان لحضوري الاثر النفسي والمعنوي الكبير لي كابن هذه البلد وكطالبا تربى يوما ما على يد العسكر بكلية الشهيد فيصل الثاني وكشاب ترعرع على حب الجيش وكاعلامي كان يوما ينقل نبض المواطن وخوفه من بكره.اليوم لم ارَ دوله محدودة الموارد ولم ارى دولة صغيرة لا والذي رفع سماء تيزنت بالفوتيك اليوم.رأيت دولة عظمى لا تخاف ولا يخاف عليها ورأيت جيشا استطاع رغم شح الامكانيات ان يقدم عرضا عسكريا ومعدات صنعوها ابناءها تضاهي اكبر الدول تطورا واكبر الدول تقدما عسكريا فقد كان العرض الاردني والجناح الاردني مشهدا اعلى من الوصف وعرضا مهيبا يرسل رساله لكل العالم بان هذا البلد يحميه جيش من بعد حماية الله لا يقهر ولا يخاف وانه قادر على حماية هذه البقعه من العالم وحماية سيادتها وفرض نفسه رقما صعبا وصعب تجوازه.رأيت اليوم قدرات عسكرية عالية وتقنيات تمتلكها الاردن لا تمتلكها عظام الدول واقواها اقتصاديا وكل ذلك رأيته بسماء العقبه وعلى الارض العقبه التي لازالت تعاني قلة الامكانيات وعجز موازنه وقلة كبرى المشاريع الرأسمالية.رأيت اليوم الاردنيين المطمئنين على بلدهم فلا خوف بعد الذي شفناه على بلد اول جنودها ملك وثاني جنودها ابن ملك وولي عهد.وعلى طاري شبل اباه الامير حسين لقد رايته اليوم بكل حركه وكل تفصيل فلم اراه وليا للعهد يرتدي البدله المدنيه ولكني رأيت اليوم ضابطا اسمه الحسين بن عبدالله ، رأيت اليوم الحسين ابن الاردن وابن حواريها وبيوتها يهب لاستقبال ابيه وتقبيل كتفه ، رأيت اليوم رائدا عسكريا اسمه الحسين بن عبدالله رأيت فيه تواضع العسكر وعقيدتهم وحميتهم ورأيت خوف العسكري على وطنه ورأيت اليوم حرص حرس الحدود بعينيه .رأيت حدس رجال الامن بحركاته ومشيته وحدسه..رأيت فيه حنكة الاستخبارات والمخابرات بسرعة بديهته ، ورأيت بشرة العسكر ولهجة العسكر ورأيت حين السلام عليه عصب العسكر بيديه.فهذا الشاب يبهرك بشخصيته ويبهرك معرفته لك ويبهرك اكثر واكثر عندما يتحدث لك وكانه ابن حارتك الذي رافقك في طفولتك وشبابك والتقى بك بشيبك ليعيد لك كل جميل .ابهرني تحركه اليوم ومتابعته لكل صغيره وكبيره وحرصه على الاردن واظهارها كما نريد لها وكما يريد اباه جلالة الملك المعظم حفظه الله.لا اخفيكم باني رأيت فيه مستقبل الاردن الباسم الذي اسسه ويؤسسه جلالة الملك الباني عبدالله بن الحسين ورأيت فيه حب الهاشمين للعسكر وعقيدة العسكر.صافحته اليوم وانا مستبشرا بان كل تلك العظمه العسكريه التي رايناها بان نراها اقتصاديا وتنميه وفرص عمل واعادة ثغر الاردن البلسم مدينة العقبه لبوصلتها التي اضعناها خلال السنوات السابقة.حفظ الله الاردن وشعبه آمنا مطمئنا وحفظ الله جيشه العربي الباسل وحفظ الله جلالة القائد عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الامين رجل الشرق اوسط القادم.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/04 الساعة 12:22