متفائل جداً.. ماذا عنكم؟
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/04 الساعة 01:23
لا استطيع وانا ألمس وأعيش هذا الاستقرار الاقتصادي التصاعدي بالمملكة وكذلك حجم النمو في المؤشرات الاقتصادية المختلفة وتراجع نسب البطالة الا ان اكون متفائلا بالمستقبل ومتيقنا تماما من قوة وقدرة الاردن على مواجهة التحديات وتجاوزها، فهل انتم متفائلون مثلي؟ وما اسباب تفاؤلي الكبير؟
أسباب كثيرة تجعلني من اشد المتفائلين بمستقبلنا ولا تتوقف فقط عند الاستقرارين السياسي والاقتصادي في المملكة، وكيف لا نتفاءل ونحن نشاهد «اقتصادنا» من الاقوى بالمنطقة ومن اكثرها قدرة ومرونة واستطاعة على مواجهة التحديات رغم صعوبتها وتعقيداتها وتداعياتها الخطيرة؟! وكيف لا نتفاءل ونحن نسمع العالم يتغنى باقتصادنا وقوته ومنعته بقصة نجاح عالمية يرويها كل الزائرين للمملكة ويجحدها الحاقدون والسوداويون؟!كيف لا نتفاءل ونحن نشاهد نمو الصادرات الوطنية من 3.9مليار دينار لـ 6 مليارات دينار خلال السنوات الثلاث الماضية والتي شهدت بها المملكة اصعب ثلاثة تحديات في تاريخها، ونشاهد عودة النشاط السياحي تدريجيا بعد ان سجل «الدخل السياحي» بالـ 7 أشهر الأولى 4 مليارات دولار وارتفاع الاحتياطيات الاجنبية لما يزيد على 19مليارا وتدفق الاستثمارات المتدفقة وثقة المستثمرين باقتصادنا وارتفاع حوالات المغتربين والايرادات الحكومية وانخفاض رصيد الدين الحكومي؟!نعم يجب ان نتفاءل ونحن نرى صادراتنا تشق طريقها نحو الاسواق العالمية وتصل الى ما يقارب 1.7 مليار مستهلك رغم صعوبة التحديات التي تواجهها.. وكيف لا نتفاءل ونسبة البطالة تنخفض سنويا وبنسب تجاوزت 3.5% خلال الثلاث سنوات الماضية واستطاع اقتصادنا استحداث 95 الف فرصة عمل بعدما كان لا يوفر سوى 35 الف فرصة في العام 2019؟!يحق لنا التفاؤل ونحن نرى ما ننجز في كثير من القطاعات كما قطاع الطاقة وما يحمل من نتائج مبشرة في مجالات التنقيب عن الغاز والنفط ومختلف المعادن وقطعنا شوطا طويلا بانتاج «الطاقة المتجددة» لنصبح من اوائل الدول في العالم والاول عربيا، وكيف لا نتفاءل ومعدلات التضخم منخفضة وتتراجع ودينارنا من الاقوى في العالم، ولدينا رؤية اقتصادية وادارية تترجم على ارض الواقع؟!خلاصة القول؛ التفاؤل والامل سبيلنا الوحيد من اجل المحافظة على الاستقرار والمنجزات والتقدم في مختلف المجالات؛ ولأجل هذا فهناك الكثير من الاسباب مما ذكرت ولم اذكر تجعلنا نحتكم للتفاؤل والامل في مستقبل وغد افضل للجميع والاجيال المقبلة، والاهم ان الثقة بقوتنا ستعزز من مقاومتنا للمؤامرات التي تحاك ضدنا من الاعداء..تفاءلوا وتجنبوا من يبث السلبية فيكم دون سبب لتعكير أجوائنا واحباطنا وزرع روح الانهزام فينا.
أسباب كثيرة تجعلني من اشد المتفائلين بمستقبلنا ولا تتوقف فقط عند الاستقرارين السياسي والاقتصادي في المملكة، وكيف لا نتفاءل ونحن نشاهد «اقتصادنا» من الاقوى بالمنطقة ومن اكثرها قدرة ومرونة واستطاعة على مواجهة التحديات رغم صعوبتها وتعقيداتها وتداعياتها الخطيرة؟! وكيف لا نتفاءل ونحن نسمع العالم يتغنى باقتصادنا وقوته ومنعته بقصة نجاح عالمية يرويها كل الزائرين للمملكة ويجحدها الحاقدون والسوداويون؟!كيف لا نتفاءل ونحن نشاهد نمو الصادرات الوطنية من 3.9مليار دينار لـ 6 مليارات دينار خلال السنوات الثلاث الماضية والتي شهدت بها المملكة اصعب ثلاثة تحديات في تاريخها، ونشاهد عودة النشاط السياحي تدريجيا بعد ان سجل «الدخل السياحي» بالـ 7 أشهر الأولى 4 مليارات دولار وارتفاع الاحتياطيات الاجنبية لما يزيد على 19مليارا وتدفق الاستثمارات المتدفقة وثقة المستثمرين باقتصادنا وارتفاع حوالات المغتربين والايرادات الحكومية وانخفاض رصيد الدين الحكومي؟!نعم يجب ان نتفاءل ونحن نرى صادراتنا تشق طريقها نحو الاسواق العالمية وتصل الى ما يقارب 1.7 مليار مستهلك رغم صعوبة التحديات التي تواجهها.. وكيف لا نتفاءل ونسبة البطالة تنخفض سنويا وبنسب تجاوزت 3.5% خلال الثلاث سنوات الماضية واستطاع اقتصادنا استحداث 95 الف فرصة عمل بعدما كان لا يوفر سوى 35 الف فرصة في العام 2019؟!يحق لنا التفاؤل ونحن نرى ما ننجز في كثير من القطاعات كما قطاع الطاقة وما يحمل من نتائج مبشرة في مجالات التنقيب عن الغاز والنفط ومختلف المعادن وقطعنا شوطا طويلا بانتاج «الطاقة المتجددة» لنصبح من اوائل الدول في العالم والاول عربيا، وكيف لا نتفاءل ومعدلات التضخم منخفضة وتتراجع ودينارنا من الاقوى في العالم، ولدينا رؤية اقتصادية وادارية تترجم على ارض الواقع؟!خلاصة القول؛ التفاؤل والامل سبيلنا الوحيد من اجل المحافظة على الاستقرار والمنجزات والتقدم في مختلف المجالات؛ ولأجل هذا فهناك الكثير من الاسباب مما ذكرت ولم اذكر تجعلنا نحتكم للتفاؤل والامل في مستقبل وغد افضل للجميع والاجيال المقبلة، والاهم ان الثقة بقوتنا ستعزز من مقاومتنا للمؤامرات التي تحاك ضدنا من الاعداء..تفاءلوا وتجنبوا من يبث السلبية فيكم دون سبب لتعكير أجوائنا واحباطنا وزرع روح الانهزام فينا.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/04 الساعة 01:23