لماذا هيثم الزيادين هو النائب الذي نريده..؟

مدار الساعة - كتب: سليم مفيد الزيادين - على الرغم من شهادتي المجروحة في حقك ولكن للإنصاف فإن الله والبلاد والعباد يشهدان لك أيها المعطاء أنك كنت الظاهرة في مجلس النواب السابق، كنت ذلك الإنسان الذي حفر اسمه جيّداً في تاريخ الأردن السياسي بإمتياز، نائب وطني مخلص لم ينسى أهله وترابه، كنتَ نائب وطنٍ بإمتياز أحس الأردنيون الذين عرفوك بمحبتك وغيرتك وحرصك، بتواضعك وخدمتك ومحبتك لأبناء محافظتك وللأردنيين جميعاً، ويشهد الله والناس أن ابتسامتك كانت ولا زالت مفتاحاً لدخول قلوب جميع من أحبوك، فأحببناك لأنك أحببتنا ولأنك كنتَ تشبهنا، لم تتكبر علينا ولم تنسانا، وضحيت بأوقاتك جميعها خدمة للأردن وللكرك وأهلها، يشهد الله وأشهد أنا ولا ينكر هذا إلا جاحد أنك لم تتوانى عن خدمة أهلك في الكرك والمحافظات جميعها ونجحت بأن تصنع لك إسماً لن ينساه الكركيون والأردنيون جميعاً، هيثم الزيادين أبو الليث نائب عن مائة مسؤول ومشرّع ورقابي لم نراه منذ زمن، حان الوقت لكي ترد لك الكرك القليل من ذلك المعروف العظيم الذي بذلته طيلة السنين الماضية، هيثم الزيادين يا ابن عائلتي وابن عائلتنا الكركية والأردنية الكبيرة، الكرك والأردن سيكونان أمانة لا تُحمّل إلا للرجال أمثالك، وبإذن الله الكرك تعلم جيّداً كيف تختار رجالها.