العدوان يكتب عن سهام حزب جبهة العمل الاسلامي.. إلى من تتوجه؟!
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/01 الساعة 12:11
من نافلة القول أن تنظيم الإخوان المسلمين تنظيم براغماتي يركب الموجة لتحقيق أهدافه منذ تأسيسه ولن أسرد الأمثلة التاريخية في هذه المقالة لأنها ستطول وتفقد الجوهر والغاية منها وهي تسخير التضحيات والدماء الغزيرة التي سالت أنهاراً من إخواننا في غزة لتحقيق هدف سياسي لا يمكن أن يرقى أبداً أبداً لمستوى تضحيات أهلنا الصامدين في غزة صموداً أسطورياً لم يُذكر ولن يُذكر في التاريخ من خلال استخدام مثلث الشرف الذي تستخدمه المقاومة الباسلة في دعايتهم الانتخابية وشتان بين مثلث الشرف ومثلث الترف فمثلث الشرف يستخدم لاصطياد الميركافا أو النمر أو مجموعة من الجنود الصهاينة المجرمين ومثلث الترف يستخدم لاصطياد الناخبين وشتان ما بين الثرى والثريا .
ثم إن استخدام هذا الرمز على الأراضي الأردنية يعتبر استفزازاً للمرشحين الآخرين الذين يطرحون شعارات ووعود وبرامج انتخابية قابلة للتنفيذ على الأرض الأردنية لأن هذه الأحزاب بوصلتها الوطن وهمومه ومشاكله ووضع الحلول المناسبة حسب برامج هذه الأحزاب أما استخدام الإخوان رموزاً بوصلتها لا توصل للوطن فينطبق عليها المثل الشعبي : ( تكاكي عندي وتبيض عند الجيران ) .واستخدام هذه الرموز يفقد المرشحين الآخرين أحزاباً وقوائم فرصة المنافسة الشريفة إذ فيه استغلال لمشاعر الناخبين وتعاطفهم الصادق مع أهلنا في غزة مما يجعلهم ينتخبون وهم تحت تأثير هذا التعاطف وهذه الرموز ويغضون الطرف عن الدعاية الانتخابية لباقي المرشحين الأمر الذي يقلل من تكافؤ الفرص بين الجميع .وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن فلسطين وغزة تأخذان حيزاً كبيراً في النظام الأساسي والبرنامج الانتخابي لحزب الميثاق ( الحزب الوطني الأكفأ والأقدر على مواجهة حزب جبهة العمل الإسلامي سياسياً وبرامجياً ) تعادل أضعاف أضعاف ما تأخذانه في برامج حزب جبهة العمل الإسلامي فهل علّق الحزب يافطة أو صورة واحدة تستغل جراحات وتضحيات أهلنا في غزة لتحقيق أهداف انتخابية !!؟؟ أعطوني مثالاً واحداً لأسحب هذه المقالة !!؟؟ثم إن نظرة حزب الميثاق للقضية الفلسطينية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بأن حلها مرتبط ارتباطاً مصيرياً بالأردن ومصالحه ووجوده بمعنى أن المصير واحد والدم واحد والخطر واحد ولا يستخدم حزب الميثاق القضية لتحقيق مآرب سياسية على الساحة الأردنية فبوصلة الميثاق الأردن وقيادته وشعبه وأرضه وفلسطين المستقلة وشعبها وأهلها وليس إيران ومصالحها ومشروعها.ويضاف إلى ذلك ما قدمه الحزب وأعضاؤه فرادى وجماعات لإغاثة أهلنا في غزة من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية ما لا يعلمه إلا الله، فهل ذكروا ذلك في دعايتهم؟!وقد أفلحت الهيئة المستقلة للانتخابات حين تنبهت لخطورة استخدام هذه الرموز على تحقيق العدالة في الدعاية الانتخابية بين أبناء الوطن الواحد وأصدرت إشعاراً بإزالة هذه اليافطات خلال يومين ولكن هل سيتم تطبيق ذلك ؟؟؟!!وأختم بسؤال المليون دولار كما يقال : إذا كانت سهام المقاومة الباسلة المجيدة في غزة والضفة موجهة للصهاينة فإلى من تتوجه سهام حزب جبهة العمل الاسلامي ذراع الإخوان المسلمين السياسي؟!
ثم إن استخدام هذا الرمز على الأراضي الأردنية يعتبر استفزازاً للمرشحين الآخرين الذين يطرحون شعارات ووعود وبرامج انتخابية قابلة للتنفيذ على الأرض الأردنية لأن هذه الأحزاب بوصلتها الوطن وهمومه ومشاكله ووضع الحلول المناسبة حسب برامج هذه الأحزاب أما استخدام الإخوان رموزاً بوصلتها لا توصل للوطن فينطبق عليها المثل الشعبي : ( تكاكي عندي وتبيض عند الجيران ) .واستخدام هذه الرموز يفقد المرشحين الآخرين أحزاباً وقوائم فرصة المنافسة الشريفة إذ فيه استغلال لمشاعر الناخبين وتعاطفهم الصادق مع أهلنا في غزة مما يجعلهم ينتخبون وهم تحت تأثير هذا التعاطف وهذه الرموز ويغضون الطرف عن الدعاية الانتخابية لباقي المرشحين الأمر الذي يقلل من تكافؤ الفرص بين الجميع .وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن فلسطين وغزة تأخذان حيزاً كبيراً في النظام الأساسي والبرنامج الانتخابي لحزب الميثاق ( الحزب الوطني الأكفأ والأقدر على مواجهة حزب جبهة العمل الإسلامي سياسياً وبرامجياً ) تعادل أضعاف أضعاف ما تأخذانه في برامج حزب جبهة العمل الإسلامي فهل علّق الحزب يافطة أو صورة واحدة تستغل جراحات وتضحيات أهلنا في غزة لتحقيق أهداف انتخابية !!؟؟ أعطوني مثالاً واحداً لأسحب هذه المقالة !!؟؟ثم إن نظرة حزب الميثاق للقضية الفلسطينية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بأن حلها مرتبط ارتباطاً مصيرياً بالأردن ومصالحه ووجوده بمعنى أن المصير واحد والدم واحد والخطر واحد ولا يستخدم حزب الميثاق القضية لتحقيق مآرب سياسية على الساحة الأردنية فبوصلة الميثاق الأردن وقيادته وشعبه وأرضه وفلسطين المستقلة وشعبها وأهلها وليس إيران ومصالحها ومشروعها.ويضاف إلى ذلك ما قدمه الحزب وأعضاؤه فرادى وجماعات لإغاثة أهلنا في غزة من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية ما لا يعلمه إلا الله، فهل ذكروا ذلك في دعايتهم؟!وقد أفلحت الهيئة المستقلة للانتخابات حين تنبهت لخطورة استخدام هذه الرموز على تحقيق العدالة في الدعاية الانتخابية بين أبناء الوطن الواحد وأصدرت إشعاراً بإزالة هذه اليافطات خلال يومين ولكن هل سيتم تطبيق ذلك ؟؟؟!!وأختم بسؤال المليون دولار كما يقال : إذا كانت سهام المقاومة الباسلة المجيدة في غزة والضفة موجهة للصهاينة فإلى من تتوجه سهام حزب جبهة العمل الاسلامي ذراع الإخوان المسلمين السياسي؟!
مدار الساعة ـ نشر في 2024/09/01 الساعة 12:11