الميثاق الوطني يفتتح مقر مرشحه المحلي عن محافظة البلقاء

مدار الساعة - افتتح حزب الميثاق الوطني المقر الانتخابي الخاص بعضو القائمة المحلية للحزب، عن محافظة البلقاء ضمن قائمة العدالة، المرشح الدكتور المحامي حازم النسور، في السلط.وشهد الافتتاح حضور حاشد من قيادات الحزب واعضائه ومؤازريه، تقدمهم رئيس المجلس المركزي للحزب، العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، ورئيس الهيئة الإدارية، المهندس صخر النسور، إلى جانب عدد من الشخصيات الوطنية والوجهاء في المنطقة.من جانبه، أكد الدكتور ناصر الدين على أهمية الوقوف صفًا واحدًا لدعم مرشحي الحزب في مختلف الدوائر الانتخابية.وقال ناصر الدين: “إن حزب الميثاق الوطني ليس مجرد حزب سياسي، بل هو تحقيق لرؤية تسعى إلى بناء مجتمع متكامل ومتوازن يحقق العدالة للجمي وإن دعمنا للدكتور حازم النسور يأتي من إيماننا بقدراته ورؤيته الواضحة في خدمة أبناء محافظة البلقاء والأردن بأسره.”وأشار ناصر الدين إلى أن الانتخابات تشكل فرصة ذهبية لإظهار التزام الحزب بالنهج الديمقراطي، مشددًا على ضرورة أن يكون للحزب حضور قوي ومؤثر في المجلس النيابي القادم.وفي كلمة ألقاها خلال الافتتاح، رحب المرشح الدكتور النسور بالحضور، ومن بينهم أعضاء المجلس الاستشاري للميثاق وأعضاء المكتب السياسي، معربًا عن امتنانه للدعم الكبير الذي يقدمه الحزب لمرشحيه، سواء على القائمة المحلية او الوطنية، في مختلف المحافظات.وأكد النسور على أهمية هذه الانتخابات النيابية باعتبارها استحقاقًا دستوريًا يجب على الجميع الاستعداد له بكل جدية والتزام.وأضاف: “إننا نعيش في مرحلة دقيقة تتطلب منا تكثيف الجهود والعمل بجدية لتحقيق أهدافنا الوطنية وأننا ملتزمون بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم والتي تدعو إلى تعزيز الحياة الحزبية والسياسية، ونؤمن بأن هذه الانتخابات تمثل فرصة حقيقية لتجديد الحياة السياسية في المملكة.”الى ذلك، ألقى رئيس الهيئة الإدارية للحزب، المهندس النسور، كلمة أكد فيها أن افتتاح المقر الانتخابي للمرشح الميثاقي تمثل خطوة هامة نحو تحقيق رؤية الحزب في تقديم مرشحين قادرين على تمثيل تطلعات المواطنين بجدارة.وأشار إلى أن الحزب سيواصل دعمه لكل مرشحيه لضمان تمثيلهم في المجلس النيابي المقبل.وتعد هذه الفعالية جزءًا من سلسلة فعاليات ينظمها حزب الميثاق الوطني لدعم مرشحيه، استعدادًا للاستحقاق الدستوري المقبل، حيث يؤمن الحزب بأهمية تفعيل المشاركة الشعبية وتعزيز دور المواطنين في العملية الديمقراطية.