'العفاف الخيرية' تدعو إلى الزامية دورات المقبلين على الزواج لجميع الفئات العمرية

وأن لا تقتصر على أصحاب عقود الزواج دون سن الثامنة عشرة.

وقال سرحان أن التوعية قبل الزواج مهمة في إستقرار الحياة الأسرية والتقليل من حالات الطلاق.

واشاد سرحان بجهود دائرة دائرة قاضي القضاة في تقديم الخدمات الإرشادية من خلال مكاتب الإصلاح الأسري ودورها في التقليل من حالات الطلاق وحل الخلافات الاسرية.

وأضاف أن الحاجة ماسة للتوسع في توعية الشباب والفتيات وإعدادهم للزواج وإقترح سرحان تضمين المناهج الدراسية في المراحل المختلفة موضوعات حول أهمية بناء الأسرة واسس الاختيار والتعامل بين الجنسين وإدارة الأسرة وغيرها من الموضوعات بما يتناسب مع المراحل العمرية.

وبين سرحان أن الجامعات بيئة مناسبة لتقديم موضوعات تهم الشباب وبناء الأسرة من خلال المساقات الدراسية، حيث يمكن خلال سنوات الدراسة الجامعية تغطية جميع الموضوعات الضرورية.

وقال أن إعتماد ذلك سيساهم في تهيئة الشباب والفتيات وإعدادهم

لبناء أسرة على أسس سليمة.

وأضاف أننا بحاجة إلى عملية التوعية والاعداد قبل عقد الزواج لتقليل نسب الطلاق قبل الدخول.

وقال إن جمعية العفاف الخيرية ومنذ أكثر من عشرين عاما تنظم دورات للمشاركين في حفلات الزفاف الجماعية وغيرهم من الراغبين بحضور هذه الدورات لما لها من أثر كبير على مساعدة الشباب والفتيات على إنجاح الحياة الأسرية.

وذكر سرحان بتجربة الفحص الطبي قبل الزواج حيث كانت الجمعية سباقة إلى طرح هذا الموضوع ومتابعته حتى أصبح قانونا ملزما. مما ساهم بشكل كبير من التقليل من الإصابة بالثلاسيميا وبعض الامراض الوراثية.

وقال أن إنخفاض عدد عقود الزواج أمر سلبي وأن لذلك اثاره على الشباب والفتيات والمجتمع. ومن الضروري العمل على معالجة الأسباب التي تؤدي الى تقليل نسب الزواج. حيث أن الأسرة هي اللبنة الأساسية في بناء المجتمع وهي تتعرض لهجمة عالمية تهدف إلى تنفير الشباب من الزواج وإضعاف النسيج الاجتماعي.