الناصر يكتب: الملكة.. إمرأة من ذهب نقلت صورة الأردن وصوت فلسطين للعالم
مدار الساعة ـ نشر في 2024/08/31 الساعة 14:45
لا ينظر الأردنيون للملكة رانيا على أنها الأم التي احتضنت المستضعفين في مجتمعنا ورعت كل من يحتاج للرعاية وحسب، ولا لكونها ساهمت في قيادة عملية تطوير التعليم والتنمية في الأردن منذ تولى جلالة الملك سلطاته الدستورية.
وليست علاقتهم بها علاقة ملكة وشعب، بقدر ما هي علاقة أمّ واخت وقدوة قريبة من الناس تطالع التحديات التي تواجههم وتبحث لها عن حلول، وتجدها كلما تطلب الأمر بيننا في الشمال والجنوب والوسط، في القرية والمدينة والبادية، تحتضنها أمهاتنا وشاباتنا بقلوب محبة وعيون باسمة برؤياها.٢٥ عاما من العطاء الذي لم يتوقف عند حدود هذا الوطن، بل كانت هذه الأعوام أيضا عنوانا لرسم صورة الأردن المشرقة في العالم، وساهمت معرفة جلالة الملكة وحضورها العالمي المميز بلفت أنظار العالم للأردن، ورسمت صورة مميزة للمرأة الأردنية والمجتمع الأردني أمام شعوب العالم ونقلت الكثير من قصص النجاح الأردنية إلى العالم أجمع.وساهمت جلالتها في تشكيل إطار نوعي للمفاهيم الإنسانية والفكرية على مستوى العالم، وتسابقت كبرى وسائل الإعلام للإلتقاء بها كرائدة عربية في صناعة الفكر الإنساني، ولم يخلو لقاء او مؤتمر عالمي من صوت جلالتها المنادي للتطوير والتحديث في الفكر الإنساني، وللعمل على استثمار الشباب والتكنولوجيا في صناعة السلم المجتمعي، وتحقيق العدالة الناجزة في المنطقة والعالم.كما كان لجلالتها الدور الأبرز في كشف عدوانية دولة الاحتلال وغطرستها في غزة وعموم فلسطين، وواجهت كأم وسيدة أردنية صوت الدبابة العسكرية والرصاصة القاتلة بصوت الحكمة والفكر والعمل الدبلوماسي القائم على الإنسانية.فكانت جلالتها عنوانا للدبلوماسية الشعبية التي استطاعت أن تحرك روح المرأة والشباب في العالم لمناصرة أهلنا في فلسطين وغزة، واستنهضت كل الهمم الحية من أجل هذه القضية العالمية، وتحملت بقوة واقتدار الهجمات الإعلامية المتطرفة التي قادها الإحتلال.أخيرا ونحن نحتفل اليوم بعيد ميلاد جلالتها لا بد لنا من التأكيد على تقديرنا العظيم لهذه السيدة القريبة من قلوبنا، والأم والمربية التي ترعى اليتيم والمحتاج والمرأة والشباب، وتعمل مع المعلم والمتطوع والريادي، وأن ننقل لجلالة قائدنا المفدى وسمو ولي العهد الأمين وإلى البيت الهاشمي العزيز التهاني والتبريكات بمناسبة عيد ميلاد جلالتها مؤكدين التفافنا حول الراية الهاشمية المظفرة، واستمرار عملنا في مسيرة البناء والتنمية الوطنية والدفاع عن قضايانا الوطنية العادلة.
وليست علاقتهم بها علاقة ملكة وشعب، بقدر ما هي علاقة أمّ واخت وقدوة قريبة من الناس تطالع التحديات التي تواجههم وتبحث لها عن حلول، وتجدها كلما تطلب الأمر بيننا في الشمال والجنوب والوسط، في القرية والمدينة والبادية، تحتضنها أمهاتنا وشاباتنا بقلوب محبة وعيون باسمة برؤياها.٢٥ عاما من العطاء الذي لم يتوقف عند حدود هذا الوطن، بل كانت هذه الأعوام أيضا عنوانا لرسم صورة الأردن المشرقة في العالم، وساهمت معرفة جلالة الملكة وحضورها العالمي المميز بلفت أنظار العالم للأردن، ورسمت صورة مميزة للمرأة الأردنية والمجتمع الأردني أمام شعوب العالم ونقلت الكثير من قصص النجاح الأردنية إلى العالم أجمع.وساهمت جلالتها في تشكيل إطار نوعي للمفاهيم الإنسانية والفكرية على مستوى العالم، وتسابقت كبرى وسائل الإعلام للإلتقاء بها كرائدة عربية في صناعة الفكر الإنساني، ولم يخلو لقاء او مؤتمر عالمي من صوت جلالتها المنادي للتطوير والتحديث في الفكر الإنساني، وللعمل على استثمار الشباب والتكنولوجيا في صناعة السلم المجتمعي، وتحقيق العدالة الناجزة في المنطقة والعالم.كما كان لجلالتها الدور الأبرز في كشف عدوانية دولة الاحتلال وغطرستها في غزة وعموم فلسطين، وواجهت كأم وسيدة أردنية صوت الدبابة العسكرية والرصاصة القاتلة بصوت الحكمة والفكر والعمل الدبلوماسي القائم على الإنسانية.فكانت جلالتها عنوانا للدبلوماسية الشعبية التي استطاعت أن تحرك روح المرأة والشباب في العالم لمناصرة أهلنا في فلسطين وغزة، واستنهضت كل الهمم الحية من أجل هذه القضية العالمية، وتحملت بقوة واقتدار الهجمات الإعلامية المتطرفة التي قادها الإحتلال.أخيرا ونحن نحتفل اليوم بعيد ميلاد جلالتها لا بد لنا من التأكيد على تقديرنا العظيم لهذه السيدة القريبة من قلوبنا، والأم والمربية التي ترعى اليتيم والمحتاج والمرأة والشباب، وتعمل مع المعلم والمتطوع والريادي، وأن ننقل لجلالة قائدنا المفدى وسمو ولي العهد الأمين وإلى البيت الهاشمي العزيز التهاني والتبريكات بمناسبة عيد ميلاد جلالتها مؤكدين التفافنا حول الراية الهاشمية المظفرة، واستمرار عملنا في مسيرة البناء والتنمية الوطنية والدفاع عن قضايانا الوطنية العادلة.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/08/31 الساعة 14:45