الملك وبصمة أمل جديدة لغزة
مدار الساعة ـ نشر في 2024/08/28 الساعة 04:11
منذ بدء العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة والاردن بقيادة جلالة الملك لم يترك اي وسيلة ولا طريقة الا قام بها من اجل نثر الامل ودعم الصمود وبث الاطمئنان بقلوب اهل غزة؛ فكنا اول من «كسر حصارها» وبعث لهم رسائل الامل والعون والمساندة وبطرق مبتكرة لم يشهدها العالم الحديث، فما هي البصمة الاردنية الجديدة؟
مؤخرا صدرت التوجيهات الملكية السامية للجيش العربي لاطلاق مبادرة (استعادة الأمل) لتركيب أطراف صناعية لنحو 14 ألف مصاب في قطاع غزة تسببت الحرب الإسرائيلية في بتر أطراف من أجسادهم في مبادرة جديدة ونوعية على مستوى المنطقة والعالم في ظل ارتفاع الإصابات الناتجة عن الحرب غير الانسانية التي تقودها قوات الاحتلال ضد الابرياء العزل هناك.المبادرة تتميز بالسرعة بتركيب الأطراف والتي من المتوقع وحسب القائمين عليها من الخدمات الطبية قد تستغرق ساعة واحدة لكل عملية بعكس الأطراف الاصطناعية سابقاً والتي كانت تحتاج أشهراً لتأهيل وتدريب المصاب عليها بعد أخذ القياسات وتصميم الطرف الصناعي من خلال عيادات متنقلة مجهزة باحدث الاجهزة تعتمد على تقنية جديدة تسمح بتركيب طرف اصطناعي للمصاب وتأهيله بسرعة لممارسة حياته الطبيعية.الاهم اننا لا نقدم لغزة والضفة الغربية مما نقدم إلا واجباً عروبياً قومياً ثابتاً لا يتغير؛ لا بالزمان ولا بالمكان ولا لاي سبب كان ونناصرهم بقدر امكانياتنا وفي كل ما نستطيع لدعم صمودهم ووقف العدوان عليهم من قبل الكيان المحتل، ونقاتل دبلوماسيا لأجل اقامة دولتهم وعاصمتها «القدس الشرقية» مكتملة العناصر والسيادة متصدين لكل محاولات التهويد والتهجير والتطرف ضدهم.مئات الانزالات الجوية والاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الطبية والاغاثية والغذائية الرامية الى تقديم ما يمكن تقديمه لابقاء الامل قائما بالبقاء والحياة والصمود امام كل هذه الوحشية، والاهم اننا مازلنا وسنبقى صوت الحق لهم في العالم مدافعين عن حقوقهم وكاشفين للجرائم والتضليل الاسرائيلي، مستندين بذلك على الثقة التي يحظى بها جلالة الملك من كل دول العالم المؤثر.خلاصة القول، لم ولن نترك فلسطين يوما وسنبقى في صفها ومدافعين عن حقها وباذلين الجهود في ايصال ما يمكن ايصاله لدعم صمودهم وابطال المخططات المتطرفة غير المسؤولة من قبل حكومة الاحتلال التي لا تسعى سوى لتصفية القضية الفلسطينية، ومن هنا مستمرون بكل ما نستطيع تقديمه وما مبادرة (استعادة الأمل) الا جزء بسيط مما قدمنا وسنقدم لأجل فلسطين.
مؤخرا صدرت التوجيهات الملكية السامية للجيش العربي لاطلاق مبادرة (استعادة الأمل) لتركيب أطراف صناعية لنحو 14 ألف مصاب في قطاع غزة تسببت الحرب الإسرائيلية في بتر أطراف من أجسادهم في مبادرة جديدة ونوعية على مستوى المنطقة والعالم في ظل ارتفاع الإصابات الناتجة عن الحرب غير الانسانية التي تقودها قوات الاحتلال ضد الابرياء العزل هناك.المبادرة تتميز بالسرعة بتركيب الأطراف والتي من المتوقع وحسب القائمين عليها من الخدمات الطبية قد تستغرق ساعة واحدة لكل عملية بعكس الأطراف الاصطناعية سابقاً والتي كانت تحتاج أشهراً لتأهيل وتدريب المصاب عليها بعد أخذ القياسات وتصميم الطرف الصناعي من خلال عيادات متنقلة مجهزة باحدث الاجهزة تعتمد على تقنية جديدة تسمح بتركيب طرف اصطناعي للمصاب وتأهيله بسرعة لممارسة حياته الطبيعية.الاهم اننا لا نقدم لغزة والضفة الغربية مما نقدم إلا واجباً عروبياً قومياً ثابتاً لا يتغير؛ لا بالزمان ولا بالمكان ولا لاي سبب كان ونناصرهم بقدر امكانياتنا وفي كل ما نستطيع لدعم صمودهم ووقف العدوان عليهم من قبل الكيان المحتل، ونقاتل دبلوماسيا لأجل اقامة دولتهم وعاصمتها «القدس الشرقية» مكتملة العناصر والسيادة متصدين لكل محاولات التهويد والتهجير والتطرف ضدهم.مئات الانزالات الجوية والاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الطبية والاغاثية والغذائية الرامية الى تقديم ما يمكن تقديمه لابقاء الامل قائما بالبقاء والحياة والصمود امام كل هذه الوحشية، والاهم اننا مازلنا وسنبقى صوت الحق لهم في العالم مدافعين عن حقوقهم وكاشفين للجرائم والتضليل الاسرائيلي، مستندين بذلك على الثقة التي يحظى بها جلالة الملك من كل دول العالم المؤثر.خلاصة القول، لم ولن نترك فلسطين يوما وسنبقى في صفها ومدافعين عن حقها وباذلين الجهود في ايصال ما يمكن ايصاله لدعم صمودهم وابطال المخططات المتطرفة غير المسؤولة من قبل حكومة الاحتلال التي لا تسعى سوى لتصفية القضية الفلسطينية، ومن هنا مستمرون بكل ما نستطيع تقديمه وما مبادرة (استعادة الأمل) الا جزء بسيط مما قدمنا وسنقدم لأجل فلسطين.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/08/28 الساعة 04:11