رجال الاعمال تعزز العلاقات الاقتصادية مع الفلبين

مدار الساعة ـ نشر في 2024/08/27 الساعة 12:26
مدار الساعة - استقبل رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع السفير الفلبيني لدى المملكة السيد سانتوس ولفريدو والقنصل أنجيلي بايويمو ونائبتها ستيلا ماري، اليوم الثلاثاء في مقر الجمعية، لبحث وتعزيز آفاق العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين، بحضور أعضاء مجلس الإدارة المهندس عبدالرحيم البقاعي، أيمن علاونة، والمدير العام للجمعية طارق حجازي.أكد الطباع أن العلاقات الأردنية الفلبينية الصديقة تساهم في رفد مجتمع الأعمال الأردني والفلبيني في جميع المجالات الاقتصادية، وتساهم في اكتشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في البلدين حيث تتمتع المملكة ببيئة استثمارية آمنة وجاذبة للمستثمرين، وتشهد المملكة في الوقت الحالي مشاريع تنموية كبرى على الصعيد المحلي والإقليمي تتيح فرص للمستثمرين الفلبينين للاستثمار فيها حيث تتطلع الجمعية إلى توسيع الاستثمارات مع الفلبين وجذب المستثمرين الفلبينين إلى المملكة، وأشار أن الجمعية تسعى إلى تأسيس مجلس أعمال أردني فلبيني يعزيز التعاون المشترك ويخدم ويوسع آفاق العلاقات الاقتصادية بين مجتمع الأعمال الأردني والفلبيني، حيث أسست الجمعية 36 مجلس أعمال عربي ودولي ساهم في رفد كافة التطلعات والمجالات الاقتصادية على الصعيد المحلي والدولي.وأشار الطباع أن الأردن يتمتع بحصانة تجارية واستثمارية من خلال توقيعه اتفاقيات تجارة حرة FAT مع العديد من الدول العربية والعالمية والتي ساهمت في زيادة حجم التبادل التجاري وإزالة بعض الحواجز أمام التجارة والاستثمار مع العديد من الدول، وسهلت العلاقات التجارية مع الدول المشاركة، فتسعى الجمعية من خلال الاتفاقية إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين الأردن والفلبين وزيادة الصادرات الأردنية إلى السوق الفلبيني ، حيث أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ضعيف ولا يرقى إلى مستوى العلاقات الصديقة التي تجمع البلدين.من جانبه، أشار ولفريدو على عمق العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية التي تجمع الأردن والفلبين منذ 48 عام، وأشار إلى حجم التجارة بين الأردن والفلبين الذي لا يلبي الطموح، حيث تسعى السفارة الفلبينية إلى زيادة حجم التجارة والعمل على زيادة الفرص التصديرية غير المستغلة بين البلدين، وتذليل المعيقات التجارية التي تحد من زيادة الصادرات الأردنية إلى الفلبين، وتوطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وأكد على وضع جدول مكثف لعقد لقاءات وزيارات عمل بين مجتمعي الأعمال في القطاع الخاص في كلا الجانبين، وتعزيز فرص التعاون الاقتصادي من خلال الشراكة مع جمعية رجال الأعمال الفلبينين.كما أشار أن الأردن تتمتع ببيئة آمنة ومستقرة للسياحة والاستثمار على الرغم الصراعات المحيطة به والإقليم الملتهب، إلا أنه يتمتع ببيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين في العديد من المجالات الاقتصادية خاصة قطاع السياحة والزراعة والذكاء الاصطناعي.وعرض ولفريدو فرص الاستثمار القائمة في الفلبين والتي يمكن بناءها على مبدأ الميزة التنافسية لكل دولة، ويتطلع إلى تعزيز الاستثمارات الأردنية في الفلبين والاستفادة من الخبرات الأردنية المؤهلة في إقامة مشاريع تنموية كبرى على الصعيد الإقليمي والعالمي.بدوره، أشار عبدالرحيم البقاعي إلى تعزيز الاستثمارات الفلبينية في مشاريع الطاقة المتجددة ، حيث أن الأردن من الدول المتقدمة في استخدام الطاقة المتجددة، وهي ميزة للأردن وتعتبر متطلب أساسي لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره إلى دول العالم، كما أشار على مشاريع السياحة العلاجية حيث تتمتع المملكة بتقدمها العلمي في المجال الطبي، وامتلاكها أدوات متطورة وكوادر طبية على درجة عالية من الكفاءة، كما أكد علاونة على ضرورة تسهيل المبادلات المالية بين البلدين بشكل مباشر مما له الأثر على زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.ومن الجدير ذكره أن حجم التبادل التجاري بين الأردن والفلبين بلغ ما يقارب 13.6 مليون دولار خلال عام 2023 ، حيث شكلت الصادرات ما يقارب 8.1 مليون دولار،بينما شكلت المستوردات ما يقارب 5.5 مليون دولار.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/08/27 الساعة 12:26