جوهرتنا الاقتصادية..
مدار الساعة ـ نشر في 2024/08/27 الساعة 00:16
أجزم أن كل الاردنيين قد مروا او يمرون بشكل يومي عبر «دوار الشعب» وبالتأكيد بكل مرة يشاهدون فيها عن يمينهم وعن يسارهم «جوهرة اقتصادية» والمتمثلة بـ «مجمع الملك حسين للاعمال» او كما هو متعارف عليها بمنطقة «البزنس بارك»، فماذا يوجد في قلب هذه الجوهرة؟.
هذا المشروع،شاهد بالاضافة الى مواقع كثيرة في المملكة، على حجم الاهتمام العالمي بالاستثمار في المملكة ويضم مئات الشركات العالمية التي اتخذت من المملكة مقرا إقليميا لها، بالاضافة لشركات محلية ما ساهم بفتح الافاق أمام الالاف من شبابنا المبدع، واستثمار طاقاتهم وتوظيف شغفهم الذي لايحتاج سوى توفير الفرصة وبمختلف القطاعات وتحديدا التكنولوجية منها.انا شخصيا كلما مررت من هناك اجد امامي «جوهرة اقتصادية «وعنوانا عريضا لقصة كفاح وانجاز ونجاح في استقطاب الاستثمارات العالمية وكبرى الشركات وبمختلف المجالات كما انها تعكس مدى التطور والرقي بنوعية الاستثمار الموجود فيها، والاهم انها تؤكد على اهتمام المستثمرين ومجتمع الاعمال العالمي بالاستثمار بالمملكة واعجابهم بنمو وتطور الاقتصاد الاردني واستقراره.جلالة الملك المشجع الاول لجذب الاستثمار وتهيئة البنية التحتية والبيئية المناسبة المحفزة للاستثمارات كان بزيارة لمجمع الملك حسين للاعمال يرافقه ولي العهد الامير الحسين بهدف الاطلاع على المرحلة الثانية من المشروع التنموي الرائد في المنطقة وخطط التوسع المنوي القيام بها على مساحة أرض 309 دونمات بكلفة تقارب 5ملايين دينار لتعزيز تحفيز الاقتصاد وجذب الاستثمار وإيجاد فرص عمل.الاستثمارات بالمجمع بلغت في المرحلة الأولى من المجمع نحو 210 ملايين دينار، بنسبة إشغال 99 % من البنية التحتية وعلى مساحة ارض تقدر ب 200 دونم ويوجد بها 295 شركة ناشئة و65 شركة محلية و14شركة إقليمية و19شركة عالمية تعمل في قطاعات مختلفة والاهم ان كل تلك الاستثمارات وفرت نحو 7 آلاف وظيفة للشباب والشابات الاردنيين.كثيرة هي الاستثمارات والمشاريع الكبيرة التي تم جذبها وتنفيذها في المملكة بفضل الجهود الملكية الحثيثة التي لا تتوقف لتحفيز مجتمع الاعمال في العالم على الاستثمار بالمملكة، بالاضافة الى التوجيهات المستمرة للحكومة والقائمين على توفير بيئة استثمارية نموذجية قادرة على المنافسة بجذب الاستثمار وتوطينه بالمملكة كما شاهدنا في كثير من مناطق المملكة لعل الاستثمارات في مجمع الملك حسين شاهد عيان عليها.خلاصة القول، ثمة انجازات كثيرة تحققت في المملكة وتدعو الى التفاخر بها امام العالم اجمع، فمن يزور المملكة يتفاجأ بحجم الحداثة والتطور وتواجد كبرى الشركات والماركات العالمية في الاردن ولهذا ادعوك ان تتأمل هذا المجمع في ذهابكم وقدومك من امامه لترى بام اعينك اي انجازات تتحقق ومثبتة بالعين المجردة، ولهذا افتحوا «اللوكيشن» ليقودكم الى هناك في حال لم تذهبوا من قبل.
هذا المشروع،شاهد بالاضافة الى مواقع كثيرة في المملكة، على حجم الاهتمام العالمي بالاستثمار في المملكة ويضم مئات الشركات العالمية التي اتخذت من المملكة مقرا إقليميا لها، بالاضافة لشركات محلية ما ساهم بفتح الافاق أمام الالاف من شبابنا المبدع، واستثمار طاقاتهم وتوظيف شغفهم الذي لايحتاج سوى توفير الفرصة وبمختلف القطاعات وتحديدا التكنولوجية منها.انا شخصيا كلما مررت من هناك اجد امامي «جوهرة اقتصادية «وعنوانا عريضا لقصة كفاح وانجاز ونجاح في استقطاب الاستثمارات العالمية وكبرى الشركات وبمختلف المجالات كما انها تعكس مدى التطور والرقي بنوعية الاستثمار الموجود فيها، والاهم انها تؤكد على اهتمام المستثمرين ومجتمع الاعمال العالمي بالاستثمار بالمملكة واعجابهم بنمو وتطور الاقتصاد الاردني واستقراره.جلالة الملك المشجع الاول لجذب الاستثمار وتهيئة البنية التحتية والبيئية المناسبة المحفزة للاستثمارات كان بزيارة لمجمع الملك حسين للاعمال يرافقه ولي العهد الامير الحسين بهدف الاطلاع على المرحلة الثانية من المشروع التنموي الرائد في المنطقة وخطط التوسع المنوي القيام بها على مساحة أرض 309 دونمات بكلفة تقارب 5ملايين دينار لتعزيز تحفيز الاقتصاد وجذب الاستثمار وإيجاد فرص عمل.الاستثمارات بالمجمع بلغت في المرحلة الأولى من المجمع نحو 210 ملايين دينار، بنسبة إشغال 99 % من البنية التحتية وعلى مساحة ارض تقدر ب 200 دونم ويوجد بها 295 شركة ناشئة و65 شركة محلية و14شركة إقليمية و19شركة عالمية تعمل في قطاعات مختلفة والاهم ان كل تلك الاستثمارات وفرت نحو 7 آلاف وظيفة للشباب والشابات الاردنيين.كثيرة هي الاستثمارات والمشاريع الكبيرة التي تم جذبها وتنفيذها في المملكة بفضل الجهود الملكية الحثيثة التي لا تتوقف لتحفيز مجتمع الاعمال في العالم على الاستثمار بالمملكة، بالاضافة الى التوجيهات المستمرة للحكومة والقائمين على توفير بيئة استثمارية نموذجية قادرة على المنافسة بجذب الاستثمار وتوطينه بالمملكة كما شاهدنا في كثير من مناطق المملكة لعل الاستثمارات في مجمع الملك حسين شاهد عيان عليها.خلاصة القول، ثمة انجازات كثيرة تحققت في المملكة وتدعو الى التفاخر بها امام العالم اجمع، فمن يزور المملكة يتفاجأ بحجم الحداثة والتطور وتواجد كبرى الشركات والماركات العالمية في الاردن ولهذا ادعوك ان تتأمل هذا المجمع في ذهابكم وقدومك من امامه لترى بام اعينك اي انجازات تتحقق ومثبتة بالعين المجردة، ولهذا افتحوا «اللوكيشن» ليقودكم الى هناك في حال لم تذهبوا من قبل.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/08/27 الساعة 00:16