بلينكين يطلق مفاتيح الأمل.. الرهان الصعب على نجاح مفاوضات القاهرة
مدار الساعة ـ نشر في 2024/08/23 الساعة 17:33
إننا متحدون مع مصر وقطر في الهدف ومتحدون في العمل. ونحن نعمل بطرق مختلفة لمحاولة ضمان عدم حدوث تصعيد، وإرسال الرسائل اللازمة إلى جميع الجهات الفاعلة المحتملة، بما في ذلك إيران وحزب الله، لتجنب اتخاذ أي خطوات من شأنها تصعيد الصراع أو انتشاره. ونحن متحدون في عملنا مع الأطراف لمحاولة التوصل إلى اتفاق. وقطر ومصر على وجه الخصوص على اتصال مباشر مع حماس، حيث نعمل على تحقيق ذلك بينما نعمل على إبرام هذا الاتفاق".الوزير بلينكن: مساء الخير للجميع. لقد أمضينا يوما طيبا في مصر والآن في قطر. لقد سنحت لي الفرصة في مصر، كما تعلمون، لمقابلة الرئيس السيسي، ووزير الخارجية عبد العاطي، ورئيس المخابرات عباس كامل، وهنا في قطر كنت على الهاتف مع رئيس الوزراء الذي يسافر إلى أستراليا ولكنه قابل وزير الدولة الخليفي. ومع شركائنا في مصر وقطر، فإن رسالتنا بسيطة وواضحة وعاجلة: نحن بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن، ونحن بحاجة إلى القيام بذلك الآن.* 1.:إن الوقت هو جوهر الأمر. والوقت هو جوهر الأمر لأن كل يوم يمر يجعل حياة ورفاهية الرهائن في خطر.*2.:والوقت هو جوهر الأمر لأن النساء والأطفال والرجال في غزة يعانون كل يوم من عدم القدرة على الحصول على الغذاء والدواء الكافيين، ويواجهون خطر الإصابة أو الموت في قتال لم يبدأوه ولا يمكنهم إيقافه.*3.:والوقت هو جوهر الأمر لأن كل يوم يمر يحمل خطر التصعيد في المنطقة ــ التصعيد الذي كنا نعمل على منعه منذ اليوم الأول منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.*4.:إننا متحدون مع مصر وقطر في الهدف ومتحدون في العمل. ونحن نعمل بطرق مختلفة لمحاولة ضمان عدم حدوث تصعيد، وإرسال الرسائل اللازمة إلى جميع الجهات الفاعلة المحتملة، بما في ذلك إيران وحزب الله، لتجنب اتخاذ أي خطوات من شأنها تصعيد الصراع أو انتشاره. *5.:ونحن متحدون في عملنا مع الأطراف لمحاولة التوصل إلى اتفاق. وقطر ومصر على وجه الخصوص على اتصال مباشر مع حماس، حيث نعمل على تحقيق ذلك بينما نعمل على إبرام هذا الاتفاق.* المرجعية والمبادرةوالآن، كما أعتقد أن الجميع يتذكرون، طرح الرئيس بايدن خطة مفصلة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في مايو/أيار. وقد أيدها العالم أجمع. كما أيدها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ومنذ ذلك الحين، كنا نعمل على جمع الأطراف. وقد بذلنا الكثير من العمل في هذا الصدد، ووصلنا إلى النقطة التي كان من الضروري فيها، بينما كنا نعمل على تنفيذ هذه الخطة:*اولا:الاستماع إلى الطرفين لتقديم بعض التوضيحات، وتقديم بعض التفاصيل الإضافية، وهذا بالضبط ما تضمنه الاقتراح الذي قدمته بلداننا الثلاث قبل أكثر من أسبوع بقليل.*ثانيا :لقد قبلت إسرائيل الآن هذا الاقتراح ـ وقد سمعت ذلك مباشرة من رئيس الوزراء نتنياهو أمس ـ ونأمل ونتوقع أن تفعل حماس الشيء نفسه. وهذه هي الخطوة الحاسمة التالية.*ثالثا:ولكن بمجرد حدوث ذلك يتعين علينا أيضاً استكمال الاتفاقات التفصيلية المتعلقة بالتنفيذ والتي تصاحب وضع وقف إطلاق النار موضع التنفيذ. ومن الأهمية بمكان هنا أن يبذل الجميع ما هو ضروري لإضفاء المرونة على الطاولة لضمان قدرتنا على التوصل إلى اتفاق بشأن التنفيذ، وأن تتمكن الأطراف المشاركة في وقف إطلاق النار من الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها في الاتفاق.*رابعا:إن هذه العملية مستمرة في نفس الوقت. فنحن نتواصل كل يوم مع إسرائيل، كما يتواصل شركاؤنا القطريون والمصريون مع حماس، وعلى مدار الأيام المقبلة سنبذل كل ما في وسعنا لإقناع حماس بالموافقة على الاقتراح الذي سيمثل جسراً بين الجانبين، ثم التأكد من أن الطرفين يعملان على الاتفاق على التفاصيل الضرورية للتنفيذ والتي من شأنها أن تسمح لكل شيء بالمضي قدماً.*سؤال بلينكن.. حيوية الالتزام إلى أين؟!يقول بلينكن، بصيغة السؤال:إذن ما هو الوضع الذي وصلنا إليه الآن؟... ويعيد-في الإجابة الذاتية وفق دبلوماسية معروفة في الإدارة الأميركية - فيقول:أود أن أعود إلى ما بدأت به، وهو الشعور القوي والالتزام القوي من جانب الولايات المتحدة ومصر وقطر والعديد من البلدان الأخرى، في ظل الإلحاح الشديد الآن(..) لافتا:إن هذا الأمر يحتاج إلى إنجازه، ولابد أن يتم إنجازه في الأيام المقبلة، وسوف نبذل كل ما في وسعنا لإنجازه... وهنا اعتقد، وفقا لما حصلت عليه "الدستور" من محلل استراتيجي، لبناني، معنى بالشؤون العربية والدولية فضل عدم الإفصاح عن اسمه:"العالم، يعيش حالة اللا يقين، ذلك أن ما قد ينتج عن مفاوضات القاهرة، يقدم التصورات اللازمة لمنع تدهور الحرب على غزة ورفح، إلى الأسوأ عدا ان ما يتبادر في الأفق، أن المنطقة، ذاهبة نحو التصعيد العسكري والأمني وان المؤشرات، وفق مصدر" الدستور"، تعيد القول إن موعد الحرب، قد يكون خلال ساعات او اكثر وان الإدارة الأميركية، لم تحصل من جولة بلينكن، ما قد يفتح مرحلة اليقين، مع بقاء الأمل".*الوجود الإسرائيلي على الأرض.. تعرض وزير الخارجية الأميركي، في المؤتمر الصحفي، إلى سؤال المرحلة، الذي ألقى الضوء على اشكاليات، ما بات يعرف ب[الوجود الإسرائيلي على الأرض، في قطاع غزة وصولا إلى الحدود المصرية الفلسطينية]، وطرح السؤال، بصيغة الرجوع إلى أصل اتفاقية المفاوضات كما أعلنت من خلال الرئيس الأميركي جو بايدن :"لقد ذكرتم تصريح الرئيس بايدن في 31 مايو/أيار الماضي؛ والذي كان واضحًا بشكل صريح بأن وقف الأعمال العدائية بشكل دائم سوف يتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة. بدا ذلك واضحًا بشكل لا لبس فيه. فكيف يمكن لأي اقتراح أو بند الآن يتضمن أي شكل من أشكال الوجود الإسرائيلي على الأرض أن يكون متسقًا مع هذا الإطار؟ "... واستمد السؤال، حساسيه من إشارات قدمها الإعلامي الذي استعرض حجم اشكالية الطروحات ومدي ترافقها مع اقتراب بدء مفاوضات القاهرة الأسبوع القادم، ضمن مبادرة الرؤساء الوسطاء واستكمالا للسؤال:".. للتوسع في هذا الموضوع، نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن رئيس الوزراء نتنياهو اليوم قوله إن "إسرائيل لن تتخلى عن ممر فيلادلفيا وممر نتساريم بغض النظر عن الضغوط التي تمارس عليها للقيام بذلك. فهذه هي أصول عسكرية وسياسية استراتيجية. لقد قلت هذا لبلينكن. ربما أقنعته"،هل هذا صحيح؟ وإذا كان كذلك فما هو ردك؟.*مبادئ طوكيو بشأن المستقبل!...مما يثير[ أجواء ما قبل مفاوضات القاهرة] ، أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال في محطات جولته الشرق الوسطية؛ وواضعا ردود دبلوماسية :" أن الولايات المتحدة لا تقبل أي احتلال طويل الأمد لغزة من جانب إسرائيل. وبشكل أكثر تحديدًا، فإن الاتفاق واضح للغاية بشأن الجدول الزمني ومواقع انسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي من غزة، وقد وافقت إسرائيل على ذلك. وهذا هو كل ما أعرفه. وهذا هو ما أنا واضح للغاية بشأنه"... عمليا : عندما افصح الوزير، الأكثر قربا إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، فهو يدرك أسرار المرحلة، لهذا قال:ما أستطيع قوله، على شكل ملخصات هو:*الملخص الاول:.. بالعودة إلى الأيام الأولى عندما طرحنا ما يسمى بمبادئ طوكيو بشأن المستقبل، فإن أحد هذه المبادئ واضح للغاية وهو أن الولايات المتحدة لا تقبل أي احتلال طويل الأمد لغزة من جانب إسرائيل.*الملخص الثاني:بشكل أكثر تحديدًا، فإن الاتفاق واضح للغاية بشأن [الجدول الزمني ومواقع انسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي من غزة] ، وقد وافقت إسرائيل على ذلك؛ وهذا هو كل ما أعرفه(..) وهذا هو ما أنا واضح للغاية بشأنه. *الملخص الثالث:مرة أخرى، لن أخوض في تفاصيل الاتفاق. ولكن الاتفاق منصوص عليه في الاتفاق الذي أقرته إسرائيل، وهو اتفاق محدد فيما يتصل بمواقع الانسحاب وجدوله الزمني.* ماذا يريد السفاح نتنياهو؟!.الوقفة الإعلامية ومواجهة الصحافة الدولية، فرضت على بلينكن التأكيد، سياسيا و دبلماسيا، بالحذر من ما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، من تصريحات رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية السفاح نتنياهو، وفي ذات الموقف، وحماية لمسار المفاوضات، قال بلينكن:" لا أستطيع أن أتحدث عن ما نُقل عنه - يقصد السفاح نتنياهو - من تصريحات".واضاف :"أستطيع أن أتحدث فقط عن ما سمعته منه مباشرة أمس عندما أمضينا ثلاث ساعات معًا، بما في ذلك، مرة أخرى، موافقة إسرائيل على الاقتراح المرحلي وبالتالي الخطة التفصيلية. وتتضمن هذه الخطة، من بين أمور أخرى، كما قلت، جدولًا زمنيًا واضحًا للغاية ومواقع للانسحابات " .ولكن، حقيقة : ماذا يريد السفاح نتنياهو؟!؛ ذلك ما المح اليه كل دول العالم والمجتمع الدولي، وحتى الإدارة الأميركية، التي تعاني من تضارب وعدم التزام السفاح نتنياهو بكل الالتزامات والشروط التي يتم التفاهم عليها، بينما هو-السفاح - يعتقد الوزير بلينكن، الذي زار المنطقة، في أكثر من جولة، وصلت خلال حرب غزة لمعدل مرة كل شعر، فيما الحرب العدوانية على قطاع غزة ورفح، تمتد إلى مالا نهاية، بعد مرور أكثر من 321 يوما من الإبادة الجماعية التي يقود حربها جيش الكابنيت الإسرائيلي الصهيوني ، يعتقد انه : يبحث عن أجندة دولة الاحتلال، التي هي مع الاستمرار في حرب الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، من خلال الحرب على قطاع غزة ورفح، غير مدرك ان المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وكل دول المنطقة ترفض تماما هذا الوضع، وهذه الحرب، وهذه المواقف السلبية من حقوق الشعب الفلسطيني ... وزيادة في توضيح دبلوماسية الولايات المتحدة الأمريكية، ما عمل عليه بلينكن خلال جولته في إسرائيل ومصر، وقطر قال:" هناك أمر آخر وهو أن إنهاء هذه الأزمة يصب في مصلحة جميع الأطراف المعنية، بدءاً بإسرائيل. وأعتقد أن هذا الأمر انعكس أيضاً في المحادثة التي أجريتها: فالرهائن يعتمدون على هذا. وأمن البلاد يعتمد على هذا. والقدرة على ضمان عدم انتشار الصراع إلى أماكن أخرى، لأن غزة تشكل في كثير من النواحي المفتاح لضمان قدرتنا على تحريك الأمور في الشمال في لبنان وحزب الله في اتجاه أفضل".*مفاتيح على الطريقة الأميركية... عن أي مفتاح يشير الوزير الأميركي؟بلينكن، اجترح ضمان وجود مفتاح، يتحكم في كل المفاتيح التاليه(..)، اما كيف، فهو قال، بالنص كما حصلت عليه" الدستور" :" *-إن هذا هو "المفتاح" للمساعدة في التأكد من قدرتنا على خفض درجة الحرارة في البحر الأحمر مع الحوثيين.*-إنه المفتاح لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا متابعة اتفاقية التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، والتي لا يزال كلا البلدين مهتمين بها للغاية.*- إنه المفتاح لوضع الجميع، بدءًا من إسرائيل، على مسار نحو مزيد من السلام والأمن.*- وبالطبع، إنه مفتاح إعادة الرهائن إلى ديارهم، وهو ما يريد الإسرائيليون بشدة رؤيته يحدث، ونحن نريد أن يحدث، نحن بحاجة إلى رؤيته يحدث. هناك أمريكيون ما زالوا رهائن في غزة. وكنت واضحًا جدًا بشأن المصلحة الأمريكية في التأكد من عودة شعبنا إلى عائلاتهم وإعادة رفات أولئك الذين لقوا حتفهم".*.. في توقف بلينكن، في العاصمة القطرية الدوحة، حاصره، ما ورد في سؤال حساس، ينبش في ما هو قادم، قال مصدر السؤال بكل حرية وافق سياسي - أمني :" لقد تلقيت التأكيدات من إسرائيل وحصلت على دعم مصر وقطر كشركاء ووسطاء في المفاوضات. هل تحركت الأمور على الإطلاق فيما يتعلق بحماس، وهل أنت أكثر ثقة اليوم في أنها ستوافق على هذا الاقتراح مقارنة بما كنت عليه عندما غادرت إسرائيل؟.".وترافق السؤال، أسئلة أكثر أهمية، منها:" ما هي توقعاتكم لنتائج المحادثات خلال الأيام المقبلة عندما يستأنف المفاوضون اجتماعاتهم؟".يرى وزير الخارجية الأميركي، أن الاقتراح :" الذي تم طرحه لحل الأزمة تم تقديمه نيابة عن بلداننا الثلاثة. وقد قدمته الولايات المتحدة بدعم كامل من مصر وقطر. وما يحدث الآن، من بين أمور أخرى، هو أن مصر وقطر في تعاملاتهما مع حماس توضحان بشكل واضح ما هو موجود في هذا الاقتراح، وتشرحانه حسب الضرورة إذا كان هناك أي لبس، حتى تفهمه حماس بشكل كامل وتوافق عليه"... كانت إجابات بلينكن، رغم دبلماسيتها، إلا أنها حذرة، تنطلق من ما نعرف من التزامات وحرص الولايات المتحدة التاريخي مصالح دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، وهي تدافع وتشارك في الحرب على غزة، وتدمير ملفات المفاوضات، وتعلي، وتخفض مؤشرات الصراع الإقليمي القادم، لهذا بدأ ما قاله وزير الخارجيه الأميركي، مجرد توضيحات، لا قرارات:" اقتراح الجسر يستند إلى اتفاق مايو/أيار الذي طرحه الرئيس بايدن في أواخر مايو/أيار وأيدته وتضمنت قرارًا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ثم سمعنا من كلا الطرفين تعليقات مختلفة عليه" ... وضمن وعى معرفي اصطلاحي، قد يكون من اجندات ملفات المفاوضات الدولية والأممية، عرف بلينكين" الجسر" بالقول:"في اقتراح الجسر هذا؛الجسر، بحكم التعريف، له طرفان..."هناك نقطتان للجسر. لذلك حاولنا أن نعكس ذلك في اقتراح الجسر، والآن تتمثل العملية في التأكد من أن "حماس" تفهمه تمامًا وما يحتويه. وأعتقد أنهم - مرة أخرى، يجب أن يكونوا مستعدين لتأييده، تمامًا كما أيدته إسرائيل... قد يكون" الأمر الحاسم" القادم ضرورة التأسيس لمرحلة التجسير بين أطراف الصراع حركة حماس، حركة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، وأن عملية هذا التجسير، اشتغل عليها كل من اسهم في تحريك الأوضاع خلال جولاته، بهدف التوصل إلى تفاهمات واضحة بشأن تنفيذ الاتفاق، وهناك بعض الأمور المعقدة التي تنطوي عليها هذه العملية. ولهذا السبب على وجه التحديد من الأهمية بمكان أن يتمتع المفاوضون الذين يعملون على تفاصيل هذه العملية بأقصى قدر من المرونة ـ من جانب الحكومة الإسرائيلية ومن جانب قيادة حماس ـ حتى يتسنى لنا أن نصل إلى نهاية هذه العملية.*الولايات المتحدة ومصر وقطر متحدون تماماً... يمهد، بلينكن للمرحلة التالية الحساسة من جولات المفاوضات، وهي التي ستكون قبل نهاية الأسبوع المقبل في القاهرة، ويعلن، بثقة وخبرة، أن العمل يستمر، لكن النظر في النتيجة هو عملية قادمة؛ لهذا ينبه المجتمع الدولي إلى أن :"إن الولايات المتحدة ومصر وقطر متحدون تماماً" ، بل يدعم ذلك بالقول:" لديهم دور فريد من نوعه في التمكن من التعامل مع حماس. ونحن بالطبع منخرطون بعمق مع إسرائيل. وأعتقد أن عملنا نحن الثلاثة معاً من شأنه أن يقودنا إلى المكان الذي ينبغي أن نصل إليه"... كدبلماسي في الإدارة الأميركية، بما آلت اليه الانتخابات الرئاسية الأميركية، من نقاط حساسة فالهم خلال ما يقارب من 70 يوما ان تكون قضايا الداخل الأميركي هي معطيات العمل الآتي، إذا ما انتبهنا، أن المفاوضات تمنح بطاقة لوضع اتفاق في الأطر الأولى قد يمتلك مصيره من يمتمكن من نهاية التفاوض... دبلوماسية بلينكن، تحرص على التأكيد ان :هذه الأمور تستغرق أحياناً وقتاً أطول مما نريد.(...) وإن:" ما نتفق عليه جميعاً هو إلحاح اللحظة، لأنه كما قلت، مع كل يوم يمر، يمكن أن تحدث المزيد من الأشياء السيئة لمزيد من الناس الطيبين الذين لا يستحقون ذلك. ونحن متحدون في هذا، وسوف نستمر في القيام بهذا العمل" ... الجولة القادمة من المفاوضات، في القاهرة، تبدأ على بيانات بين الأطراف والدول الوسطاء، وفيها حديث كثير، وظهر من الطرف الإسرائيلي العنصري، ما يضع عشرات العلامات التي، قد لا تنعش روح الأمل، وإذا ما انتبهنا، فقد بدأ الإعلام الإسرائيلي الصهيوني، ينشر متطلبات استمرار دولة الاحتلال، في حربها وابادتها لكل قطاع غزة ورفح والشجاعةو النصيرات، الاقتحامات اليومية عشرات المدن الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس.، من ذلك، ما جاء في تصريحات خطيرة جدا، من زعيم "حزب إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان: علينا عزل غزة بشكل كامل دون كهرباء ولا ماء ولا وقود ولا بضائع... هنا صورة أخرى من ظلال السفاح نتنياهو.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/08/23 الساعة 17:33