ولا في الخيال.. «قطة» الشهيد القوقزة تلحقه إلى القبر
مدار الساعة - تغريد قرقودة - قد تكون من قصص الخيال، أو ربما أكثر من ذلك..
لن ننقلها على لسان مصدر مجهول، بل معلوم وهو ابن خال الشهيد علي عدنان قوقزة، الذي ارتقى يوم الجمعة شهيداً بتفجير ارهابي لدورية درك، في الفحيص.
يقول محمد وليد قوقزة (ابن خال الشهيد) لـ مدار الساعة: "افتقدنا الثلاثاء إحدى القطط التي كان يربيها الشهيد في منزله.. وأخذنا بالبحث عنها لما تمثله من ذكرى ارتباطية بالشهيد الذي كان يحرص عليها وغيرها".
ويضيف محمد، وهو يبكي بحرقة، "فقدنا الأمل في العثور على القطة، وهي الأم لثلاث قطط أخرى، تعيش في منزل الشهيد، إلا أن أحد زوار قبر الشهيد وجدها نائمة فوق القبر" الذي يقع في منطقة سوف في محافظة جرش.
الأكيد، ان القصة كما العنوان، من الخيال، ولكن الحقيقي ان هناك ارتباطاً بين العاطف والمعطوف أقوى من كل علاقات الدنيا بصرف النظر عن جنسي العلاقة.
وكأننا نتخيل أن القطة ذهبت إلى قبر الشهيد لتبكيه ولتشكره على ما قدمه في حياته لها ولقططها، ولترد شيئاً من الجميل، الذي يفتقده كثير من البشر..
ونعتقد، أنهم أجبروها على مغادرة القبر، وأنها لم ترغب بذلك..