تنبؤات بـ'مستقبل أفضل للأردنيين'.. تفاءلوا!
مدار الساعة ـ نشر في 2024/08/21 الساعة 06:10
رغم كل المحاولات الهادفة الى احباطنا وتثبيط عزائمنا، الا ان الوقائع ومختلف المؤشرات الاقتصادية تقول باننا ماضون بتنفيذ كافة ما يتطلب لتأمين مستقبل مشرق للاجيال المقبلة من خلال العمل على ترجمة «رؤى التحديث الاقتصادي والاداري» على ارض الواقع وضمن جدولها الزمني المحدد لها، فما هو القادم المتوقع للمملكة؟.
الواقع يقول ان ما نعيشه من حالة استقرار سياسي واقتصادي في اقليم ملتهب ومضي الحكومة الحالية بتنفذ رؤى التحديث والبدء بالمشاريع القومية الكبرى بالمياه والطاقة والصناعة والاستثمار والبنية التحتية وتحسين التشريعات وغيرها من الجهود التي لا تتوقف ستجعل من"المستقبل القادم» على الاردن افضل بكثير مما هو عليه الان سياسيا واقتصاديا.حاليا لدينا الكثير من المشاريع القومية التي ركزت عليها «الرؤية الاقتصادية"ومن ابرزها الناقل الوطني الذي تم احالته مؤخرا على شركة لتنفيذه وكذلك مشروع «السكك الحديدية» المتوقع تنفيذه قريبا من احد الصناديق السيادية العربية بالاضافة لاستمرار عمليات «التنقيب والاستكشاف» للطاقة والمعادن مع وجود «بشائر خير» اولية تفيد بوجود كميات منها وفي عدد من المناطق.هذا كله بالاضافة الى ادخال تكنولوجيا «الجيل الخامس» للمملكة يجعلنا امام اجواء من التفاؤل غير المحدودة في تخفيف نسب البطالة والفقر ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين والمستثمرين من خلال التوسع باتمام الخدمات الإلكترونية بحيث قاربت ان تصل لنسبة 100 % وخلال العام المقبل منطلقين لجعل المملكة من ضمن اهم واجهات الريادة في العالم ومصدر لها.المتوقع ان يشهد الاردن خلال السنوات المقبلة ثورة بـ"الاستثمارات» بمختلف القطاعات نتيجية لعدة عوامل اهمها تمكن المملكة من المحافظة على استقرارها السياسي والاقتصادي وسط عواصف لا تتوقف من حولها جراء الاحداث الامنية المعقدة، وتمكنها من المحافظة على قوة عملتها الوطنية ضمن اقوى اربع عملات في العالم مقابل الدولار مصحوبا باستقرارين نقدي ومالي ما سيساهم برفع ثقة المستثمرين في الاقتصاد الوطني وقوته ومنعته.وكما ان التوقعات تشير الى مضي المملكة باتجاه تحقيق الاكتفاء الذاتي من مختلف الاصناف الاساسية خلال السنوات المقبلة، جراء التوسع في منح الحوافز وتشجيع الزراعة والصناعة ودعم عمليات الاستكشاف في مختلف مناطق المملكة، ما سيدفع لتخفيف عجز الميزان التجاري ورفع حجم الصادرات والوصول لوجهات واسواق جديدة وهذا ما بدأنا نشهده من انخفاض بالعجز التجاري.خلاصة القول، استطيع اليوم جراء حالة الاستقرار السياسي والاقتصادي والامني التي نعيشها حاليا وباقليم ملتهب وعالم متغير وبما لدينا من خطط ورؤى ومشاريع بدأت تترجم على ارض الواقع وكذلك بما نشهده من نمو في مختلف المؤشرات الاقتصادية وتطور في التعليم والصحة والبنية التحتية ان نتنبأ ان القادم ومستقبلنا سيكون افضل بكثير مما نحن فيه، وباننا نقترب في كل يوم اكثر من «السنوات السمان» بعد ان نجحنا بمواجهة العجاف منها، ولهذا تفاءلوا وابتعدوا عن المحبطين والمثبطين.
الواقع يقول ان ما نعيشه من حالة استقرار سياسي واقتصادي في اقليم ملتهب ومضي الحكومة الحالية بتنفذ رؤى التحديث والبدء بالمشاريع القومية الكبرى بالمياه والطاقة والصناعة والاستثمار والبنية التحتية وتحسين التشريعات وغيرها من الجهود التي لا تتوقف ستجعل من"المستقبل القادم» على الاردن افضل بكثير مما هو عليه الان سياسيا واقتصاديا.حاليا لدينا الكثير من المشاريع القومية التي ركزت عليها «الرؤية الاقتصادية"ومن ابرزها الناقل الوطني الذي تم احالته مؤخرا على شركة لتنفيذه وكذلك مشروع «السكك الحديدية» المتوقع تنفيذه قريبا من احد الصناديق السيادية العربية بالاضافة لاستمرار عمليات «التنقيب والاستكشاف» للطاقة والمعادن مع وجود «بشائر خير» اولية تفيد بوجود كميات منها وفي عدد من المناطق.هذا كله بالاضافة الى ادخال تكنولوجيا «الجيل الخامس» للمملكة يجعلنا امام اجواء من التفاؤل غير المحدودة في تخفيف نسب البطالة والفقر ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين والمستثمرين من خلال التوسع باتمام الخدمات الإلكترونية بحيث قاربت ان تصل لنسبة 100 % وخلال العام المقبل منطلقين لجعل المملكة من ضمن اهم واجهات الريادة في العالم ومصدر لها.المتوقع ان يشهد الاردن خلال السنوات المقبلة ثورة بـ"الاستثمارات» بمختلف القطاعات نتيجية لعدة عوامل اهمها تمكن المملكة من المحافظة على استقرارها السياسي والاقتصادي وسط عواصف لا تتوقف من حولها جراء الاحداث الامنية المعقدة، وتمكنها من المحافظة على قوة عملتها الوطنية ضمن اقوى اربع عملات في العالم مقابل الدولار مصحوبا باستقرارين نقدي ومالي ما سيساهم برفع ثقة المستثمرين في الاقتصاد الوطني وقوته ومنعته.وكما ان التوقعات تشير الى مضي المملكة باتجاه تحقيق الاكتفاء الذاتي من مختلف الاصناف الاساسية خلال السنوات المقبلة، جراء التوسع في منح الحوافز وتشجيع الزراعة والصناعة ودعم عمليات الاستكشاف في مختلف مناطق المملكة، ما سيدفع لتخفيف عجز الميزان التجاري ورفع حجم الصادرات والوصول لوجهات واسواق جديدة وهذا ما بدأنا نشهده من انخفاض بالعجز التجاري.خلاصة القول، استطيع اليوم جراء حالة الاستقرار السياسي والاقتصادي والامني التي نعيشها حاليا وباقليم ملتهب وعالم متغير وبما لدينا من خطط ورؤى ومشاريع بدأت تترجم على ارض الواقع وكذلك بما نشهده من نمو في مختلف المؤشرات الاقتصادية وتطور في التعليم والصحة والبنية التحتية ان نتنبأ ان القادم ومستقبلنا سيكون افضل بكثير مما نحن فيه، وباننا نقترب في كل يوم اكثر من «السنوات السمان» بعد ان نجحنا بمواجهة العجاف منها، ولهذا تفاءلوا وابتعدوا عن المحبطين والمثبطين.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/08/21 الساعة 06:10