إعلام الديوان والتثاقل

مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/14 الساعة 17:31
مدار الساعة - نهار ابو الليل - ما من جلسة يجلسها الاردنيون على اختلاف مواقعهم الا وتساءلوا أين اعلام الديوان؟! هذا السؤال ترتفع وتيرته عندما يحدث امر ما أو قضية أو حالة طارئة والأمثلة على ال"امر وقضية وحالة" كثيرة. ورغم "الحساسية" التي يتعاطى بها اعلام الديوان الملكي والتفاعل مع الرأي العام والمجتمع على الصعيد المحلي فإن هذه "الحساسية" لا تمنع إعلاميي الديوان من ان يكونوا في تشابك إيجابي مع المؤسسات الوطنية ومنها المؤسسات الإعلامية وبأقصى سرعة عندما تستدعي الضرورة لتبيان حقيقة ما يحدث لا ان يكون اعلام الديوان متثاقلاً حتى لا نقول غائباً ! ما يجري على الارض الاردنية من احداث وما يبذله الاردن قيادة من جهد على المستوى الخارجي يبدو اعلام الديوان الملكي بعيداً عنها أو تناولها وطرحها للرأي العام بما يعزز دور الاعلام الوطني برمته في إبراز القضايا الوطنية ومعالجة تأثيراتها السلبية. نقول هذا، كون اعلام الديوان الأقرب الى مطبخ صاحب القرار من اعلام المؤسسات الاخرى من جهة ، وكون العالم اجمع اصبح بقعة تحت ضغط "زر" من محركات ثورة الاتصالات ونقل الصورة على حقيقتها أو تشويهها. بمعنى آخر، انه لم يعد هنا سر مما يجري في العالم.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/14 الساعة 17:31