بيت عزاء في ألمانيا بشهداء الاردن (صور وفيديو)

مدار الساعة - عزت أمين قوقزة - بعد الإعلان الرسمي عن إنتهاء العملية العسكرية في نقب الدبور في مدينة السلط أعلن رئيس الجالية الأردنية في ألمانيا عن فتح بيت عزاء عن أرواح شهداء الوطن والواجب الذين ارتقوا إلى بارئهم في مقر الجالية بالعاصمة برلين. وتوافد المعزّون من أردنيين وعرب وحضر بيت العزاء سعادة السفير الأردني في ألمانيا الدكتور بشير الزعبي وسعادة القنصل معتز مساعدة وسعادة أكرم الهياجنة ابن عم الشهيد محمد خالد الهياجنة كما حضر العزاء الملحق العسكري الأردني في ألمانيا الباشا احمد الجراح . وتحدّث السفير مُبيناً بأن مصابنا واحد وأنّ الأردنّ بقيادته الحكيمة عصيّ على كلّ من تُسوّل له نفسه أن يزرع الفتنة في صفوف الشعب الأردني الواحد وأنّ الأردن مستهدف ويجب أن نكون حذرين من تلقي الأخبار المُغرضة وأن نستقي الأخبار من المصادر الرسمية. وقال الملحق العسكري أن الجيش العربي المصطفوي معتاد على تقديم قوافل الشهداء في سبيل أمن وأمان الوطن والمواطن ولا يزيدهم هذا إلا عزيمة وإصراراُ على اجتثاث هذه الزُّمرة الفاسدة ،وأنّ الجيش العربي سيبقى الحصن المنيع . وتحدّث العواملة نيابةً عن هيئة الإدارة والهيئة العامة للجالية الأردنية - المانيا معزّياً ذوي الشهداء نعزيكم بأبنائنا الذين قضوا بأشرف المواقع فهُم أنائنا جميعاً ودمائهم الزكية ستبقى في رقابنا جميعاً حتى نجتث آخر جذور الزمرة الفاسدة، فمصابنا أليم مستنكراً كيف يتم غسل أدمغة شبابنا، فالأردني من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب من كل الأصول والمنابت مجبولون بالشهامة والكرامة والكرم والنخوة والعزّة والشهامة والرحمة، فليس منّا من يستبيح دم أخيه . فنحن طاعةً لله عندما قال تعالى لسيدنا نوح علية السلام (إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح) نتبرأ من هذه الزمرة المضللة نحن كباقي عشائر السلط وكل عشائر وأبناء المملكة الأردنية الهاشمية، فالمحن محك الرجال ولن تزيدنا إلّا تماسكاً وقوة . وقال: نجدد العهد والولاء لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين والحكومة الأردنية وكلنا ثقة وفخر واعتزاز بجيشنا العربي المصطفوي بكل تشكيلاتة درع الوطن وسياج أمنة من قوات الدرك والأمن العام والدفاع المدني وقرة عيني المخابرات العامة حفظكم الله وحفظ الأردن قيادةً وشعباً، والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار . وقد القى شاعر الجالية الأردنية عبد صحن الشريدة أبو رشيد قصيدة شعرية معزياً ذوي الشهداء ومشيداً بقوات الدرك والأمن العام .