أمريكا تعتقل الأردني هاشم.. ما سر رسالته بتدمير كل شيء في الولايات المتحدة بأكملها
مدار الساعة ـ نشر في 2024/08/15 الساعة 21:31
مدار الساعة - خاص - وجهت السلطات الأمريكية، الخميس، اتهامات إلى الأردني هاشم يونس (43 عاما) من أورلاندو، بأربع تهم تتعلق بالتهديد باستخدام متفجرات وتهمة واحدة تتعلق بتدمير منشأة للطاقة.
ويقول المدعون العامون، وفق ما نقلت فوكس نيوز، وترجمته مدار الساعة، إنه بدءًا من شهر يونيو/حزيران تقريبًا، استهدف هاشم وهاجم شركات في منطقة أورلاندو "بسبب دعمها المفترض لإسرائيل".
وبحسب وثائق المحكمة، قام هاشم، مرتديًا قناعًا، وتحت جنح الليل، بتحطيم الأبواب الزجاجية الأمامية للمحلات التجارية وترك وراءه "رسائل تحذيرية".
وتضمنت الرسائل، التي وجهت إلى حكومة الولايات المتحدة، سلسلة من المطالب السياسية، بلغت ذروتها في التهديد "بتدمير أو تفجير كل شيء هنا في أميركا بأكملها. وخاصة الشركات والمصانع التي تدعم إسرائيل العنصرية"، بحسب لائحة الاتهام.
ويقول المدعون إن هجمات هاشم تصاعدت في وقت لاحق. وبينما كان رجال إنفاذ القانون يعملون على تحديد هوية المهاجم الملثم، يُزعم أن هاشم اقتحم منشأة لتوليد الطاقة الشمسية في ويدجفيلد بولاية فلوريدا، وقضى ساعات في تدمير مجموعات الألواح الشمسية بشكل منهجي في أواخر يونيو.
ويتهم بتحطيم الألواح وقطع الأسلاك واستهداف المعدات الإلكترونية الحساسة. وتقول وثائق المحكمة إن هاشم ترك وراءه نسختين أخريين من خطاب التهديد الذي أرسله. ويعتقد المدعون أن هاشم تسبب في أضرار تزيد قيمتها على 700 ألف دولار.
وتمكنت سلطات إنفاذ القانون من تحديد هوية هاشم بعد "جهد مشترك بين وكالات متعددة" وألقت القبض عليه في 11 يوليو/تموز، بعد وقت قصير من اكتشاف "رسالة تحذير" أخرى تهدد "بتدمير أو تفجير كل شيء" في مستودع لتوزيع غاز البروبان الصناعي في أورلاندو.
وقال المدعي العام الأمريكي ميريك جارلاند في بيان: "نزعم أن المتهم هدد بارتكاب أعمال عنف جماعي بدافع الكراهية في بلدنا، بدافع جزئي من الرغبة في استهداف الشركات بسبب دعمها المفترض لإسرائيل" . وأضاف: "مثل هذه الأفعال والتهديدات بالعنف، سواء كانت تستهدف الأماكن التي يرتادها الأمريكيون كل يوم أو البنية التحتية الحيوية لبلدنا، خطيرة للغاية ولن تتسامح معها وزارة العدل".
وأعلن المدعي العام الأمريكي للمنطقة الوسطى في فلوريدا روجر هاندبيرج أنه في حالة إدانته، يواجه هاشم عقوبة قصوى تصل إلى 10 سنوات في السجن الفيدرالي عن كل جريمة تهديد وما يصل إلى 20 عامًا في السجن عن جريمة تدمير منشأة للطاقة.
وفي جلسة الاستماع التي عقدت يوم الخميس، صدر أمر باحتجاز هاشم في انتظار المحاكمة. كما أخطرت لائحة الاتهام هاشم بأن الولايات المتحدة تعتزم مصادرة الأصول المرتبطة بالجريمة.
وقال هاندبيرج "إن استهداف الشركات ومهاجمتها بسبب معتقداتها أمر غير مقبول. وسيواصل مكتب المدعي العام الأمريكي العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون للتحقيق في وملاحقة أولئك الذين يوجهون تهديدات عنيفة أو قائمة على الكراهية والذين يسعون إلى التصرف بناءً على هذه التهديدات".
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، وفق ترجمة مدار الساعة: "تحت ستار التعبير عن معتقداته، هاجم المتهم منشأة للطاقة وهدد الشركات المحلية، مما تسبب في أضرار بمئات الآلاف من الدولارات". وأضاف: "لن يتم التسامح مطلقًا مع العنف وتدمير الممتلكات لتهديد الآخرين وترهيبهم. سيعمل مكتب التحقيقات الفيدرالي وشركاؤنا معًا لملاحقة ومحاسبة أولئك الذين يلجأون إلى العنف".
مدار الساعة ـ نشر في 2024/08/15 الساعة 21:31