تجارة عمان تبحث مع وفد اوزبكي تعزيز حجم التبادل التجاري

وأشار الى عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، مشدداً على ضرورة تعزيزها بالمجالات الاقتصادية، لا سيما بالسياحة والصناعات الدوائية والتعليم والتبادل الثقافي وسياحة التعليم، مثل تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عقد بمقر الغرفة، بحضور مديرها العام هشام الدويك، امكانية اقامة منتدى أعمال اردني أُوزبكي، بالعاصمة طشقند مطلع العام القادم.

وقال حمدان، إن الغرفة ستعمل على تشكيل وفد تجاري أردني يضم رجال أعمال وأصحاب عمل في قطاعات تجارية معينة لزيارة جمهورية اوزباكستان، لافتاً الى أن المنتدى يشكل فرصة لتمكين القطاع الخاص الأردني والاوزبكي للاستفادة من الفرص المتاحة من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية والمصالح المشتركة بين الطرفين.

من جهته، أكد شمس الدينوف أن الهدف من الزيارة هو البحث في سبل تعزيز التعاون التجاري بين المملكة وجمهورية أوزبكستان، لا سيما التجارية والسياحية والتعليمية منها، مشيراً الى عمق العلاقات الثنائية والإمكانيات الإقتصادية التي يمتلكها البلدين، إضافةً إلى تنوع السلع والمنتجات لديهما.

وأشاد بالتطور الذي تشهده المملكة في عدة مجالات إقتصادية، أهمها الصناعات الدوائية والكيماويات وقطاع الخدمات كتكنولوجيا المعلومات والبنوك وقطاع السياحة، كما أكد على ضرورة التعاون الثنائي بين الجانبين من خلال إقامة الفعاليات الإقتصادية المشتركة التي تعزّز التعاون الإقتصادي الثنائي وتزيد من حجم التبادل التجاري فيما بينهما.

وأشار أعضاء الوفد الاوزبكي الى ان جمهورية أوزبكستان تمتلك ثروات طبيعية أهمها (الغاز الطبيعي والذهب واليورانيوم)، وتقوم بإنتاج كميات كبيرة من الخضروات والفواكه والحبوب (كالقمح والذرة) إضافةً إلى المنتجات الحيوانية والمواشي والدواجن.

إلى ذلك، أكّد مدير عام الغرفة هشام الدويك حرص الغرفة على توسيع أطر التعاون والتنسيق مع نظيرتها في العاصمة طشقند، بما ينعكس إيجاباً على العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، مشيراً الى ان حجم التبادل التجاري بين الأردن وأوزبكستان يعتبر متواضعاً، لافتا إلى إمكانية تبادل المزيد من السلع والمنتجات الأوزبكية مثل الفاكهة العضوية والحبوب (كاللوز والجوز والبندق والمكسرات) ، وغيرها من المنتجات.