رؤية القيادة الأردنية: تمكين الطاقات الشابة لبناء مستقبل مستدام
مدار الساعة ـ نشر في 2024/08/13 الساعة 09:41
مدار الساعة - كتبت: دعاء الزيود - في الثاني عشر من آب من كل عام، يتوحد العالم للاحتفاء باليوم العالمي للشباب، ليس فقط كتقليد دولي، بل كاعتراف جماعي بقوة الشباب ودورهم الحاسم في بناء مستقبل مزدهر ومستدام. وفي هذا السياق، تبرز القيادة الأردنية، ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وسمو ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني، كرائدة في تمكين الشباب وتأهيلهم ليكونوا شركاء فاعلين في صياغة حاضرهم ومستقبلهم. إن رؤية القيادة الأردنية تجاه الشباب لا تنحصر في إطار محلي، بل تتجاوز ذلك لتشكل نموذجًا عالميًا يحتذى به في تعزيز دور الشباب كصناع للتغيير الإيجابي ومهندسي الغد.
جلالة الملك عبدالله الثاني: الشباب كأيقونة للتغيير وعماد المستقبلمنذ توليه العرش، وضع جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين تمكين الشباب في صميم استراتيجيات التنمية الوطنية. في العديد من خطاباته وتوجيهاته، شدد جلالته على أن الشباب هم "العمود الفقري للوطن"، وأنهم القوة الدافعة نحو التغيير والإبداع. وقد أكد جلالته في إحدى المناسبات قائلاً: "الشباب هم ثروة الأردن الحقيقية، وعليهم أن يتصدروا المشهد في بناء مستقبل وطنهم."إن هذه الرؤية تعكس إيمان جلالته العميق بأن التغيير لا يأتي إلا من خلال الاستثمار في الأجيال الشابة، حيث يضع التعليم والتكنولوجيا والابتكار في مقدمة الأولويات الوطنية لتمكين الشباب من مواجهة تحديات العصر بمرونة وفعالية.وفي إطار هذه الرؤية، لم يكتفِ جلالة الملك بدعم الشباب على المستوى المحلي، بل سعى أيضًا لتعزيز دورهم على الساحة الدولية، مُشددًا على ضرورة إشراك الشباب في حل القضايا العالمية من خلال المبادرات الدولية والمؤتمرات الشبابية.سمو ولي العهد الحسين: الشباب كقوة دافعة نحو التنمية الشاملة والاستدامةبروح الشباب ورؤيته المستقبلية، يقود سمو ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني الجهود الوطنية لتعزيز دور الشباب في التنمية المستدامة. سموه، الذي لطالما كان قريبا من هموم الشباب وتطلعاتهم، يؤمن بأن تمكين الشباب ليس مجرد خيار، بل هو "ضرورة ملحة لتحقيق التنمية الشاملة."في إحدى تصريحاته، قال سموه: "الشباب هم قادة الغد، وعلى عاتقهم تقع مسؤولية رسم معالم المستقبل." هذه الكلمات تحمل في طياتها إصرار سموه على أن يكون الشباب شركاء حقيقيين في عملية صنع القرار، سواء في القضايا الوطنية أو الدولية. كما شدد سموه على ضرورة توفير البيئة المناسبة التي تمكن الشباب من الإبداع والابتكار، بما يسهم في تحقيق الرؤية الملكية نحو اقتصاد معرفي مستدام.التمكين كاستجابة للتحديات العالمية: تعزيز دور الشباب في عالم متغيرتأتي أهمية هذه الرؤى الملكية في وقت تتزايد فيه التحديات العالمية، من تغيرات مناخية وأزمات اقتصادية إلى التوترات السياسية. وفي هذا السياق، تؤكد القيادة الأردنية على أن تمكين الشباب هو السبيل الأنجع لمواجهة هذه التحديات. فتوجيه الطاقات الشابة نحو الابتكار والتفكير الإبداعي يمكن أن يُسهم في حل العديد من القضايا المعقدة التي يواجهها العالم اليوم.استثمار الأجيال القادمة: رؤية استراتيجية نحو بناء مستقبل واعدفي اليوم العالمي للشباب، يجدد الأردن التزامه بتعزيز دور الشباب كركيزة أساسية للتنمية والتقدم. إن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وسمو ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني تشكل خارطة طريق واضحة للشباب الأردني، ليس فقط للنجاح على المستوى الوطني، بل أيضًا للتأثير في المشهد العالمي.تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الحسين بن عبدالله، يتجلى التزام الأردن بمستقبل مشرق للأجيال القادمة. يدرك الشباب الأردني أن الطريق نحو المستقبل مليء بالتحديات، لكنه أيضاً يزخر بالفرص التي يمكن تحويلها إلى إنجازات ملموسة. من خلال الالتزام بالقيم الوطنية والعمل الجاد، يواصل الشباب سعيهم لتحقيق الرؤية الملكية، مما يسهم في بناء وطن قوي ومستدام. إن هذا الالتزام ليس مجرد رسالة إلى الشباب الأردني فحسب، بل هو دعوة لكل الأمم للاستلهام من نموذج القيادة الأردنية، حيث يشكل التعاون والعمل المشترك أساسًا لتحقيق التقدم والسلام على مستوى العالم.
جلالة الملك عبدالله الثاني: الشباب كأيقونة للتغيير وعماد المستقبلمنذ توليه العرش، وضع جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين تمكين الشباب في صميم استراتيجيات التنمية الوطنية. في العديد من خطاباته وتوجيهاته، شدد جلالته على أن الشباب هم "العمود الفقري للوطن"، وأنهم القوة الدافعة نحو التغيير والإبداع. وقد أكد جلالته في إحدى المناسبات قائلاً: "الشباب هم ثروة الأردن الحقيقية، وعليهم أن يتصدروا المشهد في بناء مستقبل وطنهم."إن هذه الرؤية تعكس إيمان جلالته العميق بأن التغيير لا يأتي إلا من خلال الاستثمار في الأجيال الشابة، حيث يضع التعليم والتكنولوجيا والابتكار في مقدمة الأولويات الوطنية لتمكين الشباب من مواجهة تحديات العصر بمرونة وفعالية.وفي إطار هذه الرؤية، لم يكتفِ جلالة الملك بدعم الشباب على المستوى المحلي، بل سعى أيضًا لتعزيز دورهم على الساحة الدولية، مُشددًا على ضرورة إشراك الشباب في حل القضايا العالمية من خلال المبادرات الدولية والمؤتمرات الشبابية.سمو ولي العهد الحسين: الشباب كقوة دافعة نحو التنمية الشاملة والاستدامةبروح الشباب ورؤيته المستقبلية، يقود سمو ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني الجهود الوطنية لتعزيز دور الشباب في التنمية المستدامة. سموه، الذي لطالما كان قريبا من هموم الشباب وتطلعاتهم، يؤمن بأن تمكين الشباب ليس مجرد خيار، بل هو "ضرورة ملحة لتحقيق التنمية الشاملة."في إحدى تصريحاته، قال سموه: "الشباب هم قادة الغد، وعلى عاتقهم تقع مسؤولية رسم معالم المستقبل." هذه الكلمات تحمل في طياتها إصرار سموه على أن يكون الشباب شركاء حقيقيين في عملية صنع القرار، سواء في القضايا الوطنية أو الدولية. كما شدد سموه على ضرورة توفير البيئة المناسبة التي تمكن الشباب من الإبداع والابتكار، بما يسهم في تحقيق الرؤية الملكية نحو اقتصاد معرفي مستدام.التمكين كاستجابة للتحديات العالمية: تعزيز دور الشباب في عالم متغيرتأتي أهمية هذه الرؤى الملكية في وقت تتزايد فيه التحديات العالمية، من تغيرات مناخية وأزمات اقتصادية إلى التوترات السياسية. وفي هذا السياق، تؤكد القيادة الأردنية على أن تمكين الشباب هو السبيل الأنجع لمواجهة هذه التحديات. فتوجيه الطاقات الشابة نحو الابتكار والتفكير الإبداعي يمكن أن يُسهم في حل العديد من القضايا المعقدة التي يواجهها العالم اليوم.استثمار الأجيال القادمة: رؤية استراتيجية نحو بناء مستقبل واعدفي اليوم العالمي للشباب، يجدد الأردن التزامه بتعزيز دور الشباب كركيزة أساسية للتنمية والتقدم. إن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وسمو ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني تشكل خارطة طريق واضحة للشباب الأردني، ليس فقط للنجاح على المستوى الوطني، بل أيضًا للتأثير في المشهد العالمي.تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الحسين بن عبدالله، يتجلى التزام الأردن بمستقبل مشرق للأجيال القادمة. يدرك الشباب الأردني أن الطريق نحو المستقبل مليء بالتحديات، لكنه أيضاً يزخر بالفرص التي يمكن تحويلها إلى إنجازات ملموسة. من خلال الالتزام بالقيم الوطنية والعمل الجاد، يواصل الشباب سعيهم لتحقيق الرؤية الملكية، مما يسهم في بناء وطن قوي ومستدام. إن هذا الالتزام ليس مجرد رسالة إلى الشباب الأردني فحسب، بل هو دعوة لكل الأمم للاستلهام من نموذج القيادة الأردنية، حيث يشكل التعاون والعمل المشترك أساسًا لتحقيق التقدم والسلام على مستوى العالم.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/08/13 الساعة 09:41