السبب الوحيد 'لتحريم اجوائنا' بالاتجاهين
مدار الساعة ـ نشر في 2024/08/12 الساعة 01:26
هو سبب واحد لا غيره يجعلنا نمنع ونحرم اجواءنا وسماءنا على اطراف المواجهة بالمنطقة وهو الحفاظ على سيادتنا وكرامتنا وشرفنا وعرضنا ، فاستباحة الاجواء دون استئذان او السماح بالمرور كمن يدخل بيتك عنوة و بالقوة لينتهك كرامتك وعرضك وشرفك ، فمن من الاردنيين يقبل باستباحة اجوائنا من اي طرف؟للاسف وكل الاسف هناك من يشكك بنا ويتهمنا باننا ندافع عن دولة الاحتلال ويتناسى الكرامة والشرف والعزة التي عليها تربينا وعشنا منذ ولدنا على هذه الارض ، وهنا ادعو وبصراحة كل من يؤيد ان تستخدم اجواؤنا عنوة ومن اي طرف لفحص دمه ووطنيته واردنيته وجينات الكرامة لدية ، فلا كرامة لمستباح ولاعزة لمن ينتهك عرضه وارضه ولهذا كفوا عن العاطفة التي لربما انست البعض كرامته وكرامة وطنه .الاردنيون وهم المعروفون بكل الدنيا بالنشامى لن يستغنوا عن كرامتهم "رأس مالهم وثروتهم" بالحياة وسبب تفاخرهم في الدنيا وسيدافعون عنها لانهاء عنوانهم اينما ذهبوا وحلوا ، فالوطن "بيت كبير" ومن لا يحافظ عليه فلن يحافظ ولايحافظ اصلا على"بيته الصغير" الذي يوجد فيه ابناؤه وزوجته وامه وعرضه ، ولهذا اجد بان الدفاع عن سمائنا ومنعها على كل الاطراف المتصارعة واجبا ومطلبا شعبيا من كل من يمتلك الكرامة.صقورنا متاهبة للدفاع عن اجوائنا واسودنا تزأر على حدودنا مدافعة عنها ، والاهم اننا لسنا"قصيرو حربة" لنسمح لاحد بالدفاع عنا ايضا ، فنحن اهل الحرب و السلم والكرامة والشهامة ومن طرق بابنا سيسمع جوابنا سلاما وحربا ونخوة وجيرة ، فنحن بيت الملهوف ومجيرو قاصدينا من ويلات الظلم الذي يعيشوه ، ولهذا لن نفرط بكرامتنا لمجرد ان هناك من يريد استعراض قوته فوق رؤوسنا .لا احد ولا دولة في العالم تستطيع ان"تزاود علينا"بالقضية الفلسطينية التي ليس عدوان غزة اولها ولا اخرها فنحن من قدم الشهداء لها وليس اولهم الملك المؤسس ولا اخرهم جنودنا الذين تشهد عليهم شواهد قبورهم في كل بقاع فلسطين ، كما اننا نحن الوحيدون الذين "كسروا حصار" غزة بالاف الشاحنات ومئات الانزالات الجوية المحملة بالخير رغم بعدها عنا بما يقارب 150 كيلو الا اننا كنا لها الاقرب من اصحاب الكلام والتنظير عن بعد لا بالافعال .خلاصة القول ، لن تمر حتى "بعوضة" فوق سمائنا الا بارادتنا وموافقتنا واستئذاننا فنحن السادة وأهل السيادة والكرامة والعزة والشرف ، ولاجل هذا سنمنعها ومن "الاتجاهين" وبالقوة التي ستفاجئكم بحجم عقيدتها التي تتفوق بقيادتها الهاشمية احفاد رسول الله واهل بيته الاطهار على كل اسلحة العالم وتطورها ، ومن هنا على الاردنيين ان يتصدوا لكل من يهدد بيتهم الكبير ليحافظوا على بيوتهم الصغيرة امنة مطمئنة واسوارها منسوجة من الكرامة العزة كما دائما .
مدار الساعة ـ نشر في 2024/08/12 الساعة 01:26