كلاب أهل النار كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وهو اوهن البيوت

مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/14 الساعة 10:56
عن أبي سعيد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يخرج فيكم قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم، وأعمالكم مع أعمالهم ، يقرءون القرآن ولا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية تنظر في النصل فلا ترى شيئا، وتنظر في القدح فلا ترى شيئا ، وتنظر في الريش فلا ترى شيئا ، وتتمارى في الفوق " الموطأ " لعنة الله على الخوارج الظالمين المارقين , قتلة المسلمين، سفاكين دماء الأبرياء! المفسدين في الأرض! كلاب النار شر الخلق والخليقة! لقد قام كلاب النار مساء الخميس صباح الجمعة, بحرب بالرصاص الحي بطريقة بشعة شنيعة في بلادنا الحبيبة - الفحيص والسلط بالتحديد نتج عن هذا العمل الارهابي شهداء والكثير من الجرحى، حرس الله من كيد كلاب النار و كيد الكافرين -لان هناك فتوى لابن باز بتكفير الخوارج لعنة الله عليهم. قد خلفت هذه العمليات - إلى حد الساعة - ستة شهداء والكثير من الجرحى، و قع هذا الارهاب في مدينة السلط الفحيص في الاردن العظيم - حرسه الله من كيدهم - وتبنت العملية جماعة "الخوارج" - لها اسم آخر" الجماعة الإتلافية للقتل والإفساد - سابقا , والتي انضمت إلى جماعة الشيطان الخبيث الخارجي،, الهالك ابن لادن وأذياله الذين يجرون روثه، وصار اسمها " القاعدة بالمغرب الإسلامي " و الإسلام بريئ منهم براءة الذئب من دم يوسف -عليه السلام-. الان اعادوا تنظيم الصفوف بعد ان هللك ابن لادن والزرقاوي وغيرهما الكثر.. أسأل الله أن يهديكم إلى سواء الصراط , و إلا:
اللهم عليك بهم , اللهم عليك بهم اللهم عليك بهم اللهم اجعل كيدهم في نحورهم و اجعل بأسهم بينهم ؛اللهم إنهم نسوا ما ذكروا به فألقي بينهم العداوة و البغضاء عاجلا اللهم أنزل عليهم أقبح الأمراض , و أمتهم أبشع الميتات اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك لعنة الله على الظالمين لعنة الله على الظالمين لعنة الله على الظاليمن. أفيقوا يا كلاب النار ؛ تدندنون حول الحكم بما أنزل الله , فأين أنتم منه؟ قال الله - جل و عز - : (قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين) أين أنتم من هذه الآية؟ أنسختموها بفكركم؛ أم تغلقوا أعينكم عندما تمرون بها؟؟ أم لا تقرأون إلا سورة التوبة كما يفعله أذيالكم هنا؟؟ ان ما يجمعكم فكر واحد حقير لذلك الفكر المتطرف اذ اجتمعوا الكفار بشهادة ابن باز فها هم يسفكون الدماء بغير رحمة بل يتلذذون بهذا. ما ذنب المواطنين العاديين؟ إن كفرتموهم على مذهبهم الكفري التكفيري , هل يشرع قتلهم ؟ هل قاتلوكم؟ أين أنتم من قوله - صلى الله عليه و سلم - : (( إذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة , و إذا قتلتم فأحسنوا القتلة )) نحن؛ ننكر الخوارج، لأنهم كفّروا بالذنوب، كفّروا علياً، وكفّروا عثمان، وكفّروا بعض الصحابة؛ بزعمهم أنهم خالفوا النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته ـ عليه الصلاة والسلام ـ ، فكانوا بهذا ضالين.
و الحمد لله رب العالمين , صل اللهم على عبدك نبيك محمد و على آله و صحبه و من اتبع هديه.
  • أعمال
  • الدين
  • الفحيص
  • السلط
  • الاردن
  • إسلامي
  • إسلام
  • رحمة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/14 الساعة 10:56