الزعبي تتفقد مشاريع طلبة النادي الصيفي لتصميم وتطوير الألعاب الإلكترونية (صور)

تأتي هذه الزيارة في اعقاب انطلاق برنامج تدريبي عبر النادي الصيفي مع بداية العطلة الصيفية لهذا العام وبواقع 80 ساعة تدريبية عملية تهدف الى تزويد الطلبة بالمهارات والكفاءات الرقمية التي تمكنهم من تصميم وتطوير ألعاب رقمية تحت اشراف مدربين مختصين ومعتمدين.

من الجدير بالذكر أن وزارة الاقتصاد الرقمي ومن خلال مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف وقعت في نيسان من هذا العام مذكرة تفاهم مع شركة ميس الورد المختصة في تطوير الألعاب الإلكترونية وبإشراف من وزارة التربية والتعليم، لإنشاء النادي الصيفي وإطلاق البرنامج التدريبي الذي يستهدف طلاب المدارس الحكومية من الصف التاسع إلى الصف الحادي عشر حيث تم اختيار 150 طالبا للاستفادة من البرنامج التدريبي من مختلف أقاليم المملكة بناء على معايير تنافسية.

من جانبها اشارت الزعبي خلال اطلاعها على مشاريع الطلبة على مستوى الإبداع والابتكار الذي اظهره الطلبة وهو ما يعكس اهتمام وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وبالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة بتطوير المهارات الشبابية بمجال صناعة وبرمجة الألعاب الالكترونية من خلال توفير بيئة مواتية لتطوير وتعزيز تلك الصناعة وإيجاد البرامج لدعم الأفكار الإبداعية للشباب للارتقاء بهم وتطوير أعمالهم ومهارتهم وهو ما ينسجم مع الاستراتيجية الأردنية للألعاب والرياضات الإلكترونية والخطة التنفيذية لها والتي تهدف الى جعل الأردن مركزا لتطوير الألعاب والرياضات الإلكترونية على المستوى الإقليمي والدولي.

وقال المؤسس لشركة ميس الورد نور خريس "ان زيارتنا للمدارس تأكد أهمية النادي الصيفي للتدريب على صناعة الألعاب الإلكترونية لطلبة المدارس الحكومية وأننا نسير بالاتجاه الصحيح في قطاع صناعة الألعاب بتأهيل موارد بشرية تكون رافدا للقطاع الخاص مستقبلا وهو ما لمسناه من خلال النقاش مع الطلبة خلال الزيارة".

من جانبهم أعرب الطلاب المشاركون في البرنامج التدريبي عن شكرهم للدعم المقدم من الوزارة وجميع الجهات المعنية مؤكدين عزمهم على المواصلة في تطوير مهاراتهم في مجال تصميم وتطوير الألعاب الالكترونية وان تكون مشاركتهم في هذا البرنامج بداية لمستقبل مهني واعد في هذا المجال.

ويعد مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف، الذي انطلق في عام 2020، من المشاريع الرائدة التي تنفذها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة. والذي يهدف إلى تنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال بناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والشركات الإقليمية والعالمية الرائدة. كما يسعى المشروع إلى بناء شراكات فاعلة مع مؤسسات القطاع الخاص ورواد الأعمال لدعم خدمات تكنولوجيا المعلومات وزيادة الرقمنة والتحول الرقمي، بهدف خلق 10 آلاف فرصة عمل خلال فترة المشروع.