أمينة خليل تكشف لأجل من أجرت عملية تجميل وذهبت لمدرب رقص

مدار الساعة ـ نشر في 2024/08/04 الساعة 11:12
مدار الساعة - حالة من النشاط الفني تعيشها بعد نجاح أفلامها الأخيرة "إكس مراتي" و"شقو" والتي قدمت من خلالهما أدوارا مختلفة تمامًا، حيث غيرت من جلدها وفاجأت الجمهور، وحقق فيلمها الجديد إيرادات قوية خلال 48 ساعة من طرحه بدور العرض المصرية، إنها النجمة أمينة خليل التي كشفت في حديثها مع موقع "العربية.نت" عن سر انجذابها للعمل في فيلم "إكس مراتي" وكواليس العمل مع النجوم هشام ماجد خاصة أنها المرة الأولى التي يعملان فيها معا.
وكشفت عن الكيمياء التي تجمعها بمحمد ممدوح حيث قدما العديد من الأعمال معا سواء على شاشة السينما أو التلفزيون، وعن المخرج معتز التوني، كما تحدثت عن دور "فتنة "في فيلم "شقو"، واستعداداتها للدور وكيف تختار أعمالها وما هو الدور الذي تطمح في تقديمه خلال الفترة القادمة.*في البداية حدثينا عن سر انجذابك لفيلم "إكس مراتي"؟أعتقد أن أول ما جذبني للعمل في فيلم "إكس مراتي" هو النجم هشام ماجد، فمجرد وجوده داخل الفيلم جعلني أوافق على هذا التعاون المثمر، فهشام نجم كوميديا رائع وممثل محترف لذلك لم أتردد مطلقًا في الموافقة على الفيلم، خصوصًا أن السيناريو جميل للغاية ومكتوب بشكل رائع وبالطبع تواجد المخرج معتز التوني جعل كل شيء أسهل فهو قائد يهتم بكل التفاصيل ويريح الطاقم الذي يعمل معه لأقصى حد، لذلك وافقت بالطبع على العمل.*كيف كانت كواليس العمل؟كواليس العمل كانت مريحة ومليئة بأجواء الكوميديا، فالمخرج معتز التوني كوميديان رهيب ولديه طاقة خفيفة تنتشر في أنحاء اللوكيشن فيجعلنا نعمل براحة شديدة، وفي الحقيقة كل الفريق كان يهتم بعمله ليخرج الفيلم بأفضل صورة، أما هشام ماجد فهو ممثل رائع ولا يبخل بشيء على أحد ويهتم بالتفاصيل وأنا أحترمه بشدة.*حدثينا عن ردود الأفعال حول الفيلم بعد عرضه؟وصلتني ردود أفعال جيدة وأتمنى بالفعل أن يشاهد الجمهور الفيلم ويستمتع به فهذا أهم شيء، وهذا ما نعمل من أجله.*ألم تتخوفي من دخولك إلى عالم الكوميديا؟ما زلت في البدايات بعالم الكوميديا، وشخصية "سحر" مكتوبة بشكل رائع بالفيلم وجذبتني للغاية منذ البداية لذلك قدمتها دون تخوف، وعملت على الشخصية كثيرًا، وأتمنى أن تعجب الناس.*حدثينا عن الكيمياء المشتركة بينك وبين الفنان محمد ممدوح؟هناك بالفعل كيمياء بيننا، فنحن نحب العمل مع بعضنا والناس يحبون رؤيتنا معًا على الشاشة، بالإضافة إلى أننا نفهم بعضنا جيدًا ونتعلم من أخطائنا ونتطور ونخرج أفضل ما لدينا أمام الكاميرا، فقد أصبحت أفهمه من نظرة عينيه، والأهم من كل ذلك أننا نحترم بعضنا، وكل واحد منا يعطي مساحة للآخر كي يخرج أفضل ما لديه، وهذا هو سر التعاون والاستمرار بيننا، وغير كل هذا فأنا أحترم محمد ممدوح وأقدره كفنان وممثل محترف ومهم، فهو يجعلك تمثل وتعطي وتخرج أفضل ما لديك من أداء رغمًا عنك بمجرد وقوفك أمامه في المشهد.بعد فيلم "إكس مراتي" ما هي نصيحتك للسيدات؟أعتقد أن نصيحتي ستكون التعامل بشكل جيد وباحترام مع شركاء حياتنا السابقين، لأن الاحترام شيء مهم جدًا في الحياة.بعيدًا عن "إكس مراتي" قدمت دور "فتنة" في فيلم "شقو" حدثينا عنه؟شخصية فتنة الراقصة كانت بمثابة تحدٍّ كبير لي، لم أصدق نفسي وأنا أعمل الدور وبعدما رأيته، وقد جذبتني الشخصية بمجرد قراءة السيناريو وطلبت أن أؤديه، وفي الحقيقية يجب أن أوجه التحية للمخرج كريم السبكي على إيمانه وثقته الشديدة بي لتقديم الدور بهذا الشكل، وقد شعرت بالتخوف الشديد أثناء العمل على الدور وقبل العرض في السينما.وكيف كانت تحضيراتك لدور فتنة؟بعد قراءتي للسيناريو طلبت منهم فترة للتدرب على الرقص، وبالفعل ذهبت لمدربة رقص كي أتدرب على الرقص بشكل احترافي والمدربة لم تصدق أنني سأستطيع تقديم هذه الشخصية، ولكن مع التدريب كنت أشاهد فيديوهات لراقصات مثل تحية كاريوكا وفيفي عبده وغيرهما حتى استطعت تأدية الدور بهذا الشكل الذي خرج على الشاشة، وشعرت بالسعادة الكبيرة.وكيف تختار أمينة خليل أعمالها؟أعتقد أن أول شيء أبحث عنه هو القصة والسيناريو الجيد، فعندما تكون القصة والشخصية جيدة ومكتوبة بشكل رائع يجعلني أصدقها وأوافق على الفور، لأن الإنسان يتغير مع الوقت واختياراته وأفكاره تتبدل ولكن الصدق شيء ثابت في كل المراحل.*علقت مؤخرًا عن تغيير رأيك في عمليات التجميل فما سر ذلك؟بالفعل، في الماضي كنت أرفض فكرة عمليات التجميل ولم أر أنه يجب علي خوضها، ولكن مؤخرًا غيرت رأيي فمع العمل في التمثيل نواجه الكثير من المشاكل ويتعرض وجهنا لمشاكل الأضواء والماكياج وخلافه، لذلك قمت بعملية تجميل مؤخرًا وأصبحت أكثر انفتاحًا تجاه هذه العمليات إذا كانت ستجعلني أشعر براحة نفسية أكثر وأيضًا إذا كانت هناك بعض المشاكل التي تحتاج إلى التعديل.أخيرًا ما هو الموضوع الذي تتمنى تقديمه أمينة خليل من خلال الدراما؟أتمنى تقديم قضية التنمر من خلال الدراما، فهذه قضية مهمة وشائكة ولم يتم تقديمها بشكل كاف، لأنها منتشرة حولنا بقوة في المجتمع سواء للأطفال في المدارس والشوارع أو للكبار من خلال السوشيال ميديا، التنمر مشاكله تؤدي لنتائج كارثية لابد من مناقشتها ومحاولة علاجها، يجب أن نلقي الضوء من خلال الدراما على معاناة من يتعرضون للتنمر، لذلك هذه من أهم الأشياء التي أود تقديمها في الفترة المقبلة.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/08/04 الساعة 11:12