الشهيد البطل علي قوقزة

مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/13 الساعة 01:21

محمد أمين المعايطه

وانكسرت القلوب حزنا وبكاء على أبطالنا الشهداء الذين راحوا ضحية عملية إرهابية جبانة منذ أول أمس الجمعة.

وكان لأهل بلدة «سوف» بمحافظة جرش نصيب وافر من هذا الحزن والألم والبكاء بحرقة، على ابنها الوكيل الشهيد علي عدنان قوقزة.

فى سيرة البطل؛ أنه كان عاشقا لعمله بلا حدود، وعاش رغم عمره القصير على إيمان قاطع بأن «جنديته» هى من أجل الدفاع عن الأرض والعرض، وأن الدماء التى تسيل فى سبيل ذلك ما هي إلا ضريبة طبيعية للإبقاء على هذه الأرض حرة أبية وأنه لابد من إبادة كل من يدنسها، وكانت سوف بالنسبة له هى المكان النموذجي الذي عشقه كعشقه لأمه ولوده أو أبنته التي ستأتي منذ ولادتها مرفوعة الرأس بأن والدها التي من لم تراه مات لتعيش هي برغد ونعيم وستكبر وتعرف أن الوطن يحتاج إلى التضحيات من أجل البقاء.

رحم الله علي وكل شهيد تسيل دماؤه على تراب الاردن من أجل الحفاظ عليها.

أما أنت يا من تدعي الإسلام وهو منك برئ كلا إنه لا يناسبك يا دنئ قتلت أخاك وقلت إنه كافر أما علمت أن الله عليك قادر لقد شوهت بأفعالك الإسلام والمسلمين وجعلت البشر لنا كارهين .
من عينك محاسبا للناس أنسيت أن الله محاسبهم في الأساس؟

سألت الأرواح بأي ذنب قتلت؟

والدماء علي يد من سفكت؟

لقد جعلت العيون تنزف دماً والقلوب لاتحمل إلا هماً . المسلم من سلم الناس من يده لا من قتل وذبح برغبته كم قلب لوعته على فراق الأحباب وكم بيت تركت فيه العزاء لقد تحجر قلبك وأصبح صلبا فهذا قلب حيوان لا يعرف حبا ولا رحمه أﻻ يعرف الضمير لقلبك مكان عندما تقتل وتسرق المكان .

رحم أبطال الأردن

مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/13 الساعة 01:21