شطناوي يكتب: شارع الصحافة: أهرام، جمهورية ،أخبار اليوم
مدار الساعة ـ نشر في 2024/07/24 الساعة 17:12
برنامج إذاعي ناجح كانت تبثه إذاعة صوت العرب صباح كل في ستينيات القرن الماضي
تستعرض أهم عناوين الصحافةالمصرية.وقد تذكرت تلك الفترة الزمنية من خلال ما تتداوله صفحات شبكة التواصل الإجتماعي من مواضيع،عناوين كثيرة متباينة ملفتة للنظر من ضمنها عنوان بارز(الأكاديميات)التي نشطت في منح شهادات،نياشين،أوسمةألقاب،لا تسمن،لا تغني من جوع وفي الوقت نفسه أصبحت فيه شهادات سهر العيون وتعب اليمين وعرق الجبين لا تجد لها محلا،لا موئلا بل أصبحت عبئًاثقيلا على اصحابها. ووقفة تأملية معمقة على ما تقدمه وبنظرة فاحصة تجد في بعضها الكثير من المغالطات في الحقائق،والأخطاء اللغوية في النحو والصرف والبلاغة،شكلا ومضمونا. ولدى البحث والتدقيق تجد بعضها يشرف عليها أشخاص ينقصهم الإلمام،الدراية والخبرةوبمزيد الأسف تضم بعضا ممن يتجمِّلُ اسمه بلقب(بروف،باشا،عميد،أخصائي..الخ)أي ينقصهاالكفاءة والكفاية.وهذا كله يثير الفضول للسؤالعن فوائدها،وأهدافها وما تقدمهللقارئ؟؟؟ مما تقدم تجد أن معظمها لا نفع به شكلا ومضمونا،بل هي منبر لمنزلا منبر به فينشر ما هب ودب تقوم بمنحهم شهاداتوألقاب،فتسأل:ما الفائدة منها ولا نفع لها سوى حملها!!! ولدى البحث تجد أن بعضا ممن يقف خلفها قد تعامل معهاكعملية تجارية يجني منه ربحا ماديا على حساب العلم والثقافةفي مجتمعه،فهي تقوم بعملية إغتراب للأمة بما تنشره فتعمل على تشويه حضارتها وثقافتها. وهذا تعد صارخ مع سبق الإصرار،الترصد على قيم ومثلعليا للأمة يجب الحفاظ عليها لأنها تمثل هويتها بين الأمم الأخرى،ويجب منع اي خدش يضر الأمة والوطن. وأقول قولي هذا : واستغفر الله العظيم
تستعرض أهم عناوين الصحافةالمصرية.وقد تذكرت تلك الفترة الزمنية من خلال ما تتداوله صفحات شبكة التواصل الإجتماعي من مواضيع،عناوين كثيرة متباينة ملفتة للنظر من ضمنها عنوان بارز(الأكاديميات)التي نشطت في منح شهادات،نياشين،أوسمةألقاب،لا تسمن،لا تغني من جوع وفي الوقت نفسه أصبحت فيه شهادات سهر العيون وتعب اليمين وعرق الجبين لا تجد لها محلا،لا موئلا بل أصبحت عبئًاثقيلا على اصحابها. ووقفة تأملية معمقة على ما تقدمه وبنظرة فاحصة تجد في بعضها الكثير من المغالطات في الحقائق،والأخطاء اللغوية في النحو والصرف والبلاغة،شكلا ومضمونا. ولدى البحث والتدقيق تجد بعضها يشرف عليها أشخاص ينقصهم الإلمام،الدراية والخبرةوبمزيد الأسف تضم بعضا ممن يتجمِّلُ اسمه بلقب(بروف،باشا،عميد،أخصائي..الخ)أي ينقصهاالكفاءة والكفاية.وهذا كله يثير الفضول للسؤالعن فوائدها،وأهدافها وما تقدمهللقارئ؟؟؟ مما تقدم تجد أن معظمها لا نفع به شكلا ومضمونا،بل هي منبر لمنزلا منبر به فينشر ما هب ودب تقوم بمنحهم شهاداتوألقاب،فتسأل:ما الفائدة منها ولا نفع لها سوى حملها!!! ولدى البحث تجد أن بعضا ممن يقف خلفها قد تعامل معهاكعملية تجارية يجني منه ربحا ماديا على حساب العلم والثقافةفي مجتمعه،فهي تقوم بعملية إغتراب للأمة بما تنشره فتعمل على تشويه حضارتها وثقافتها. وهذا تعد صارخ مع سبق الإصرار،الترصد على قيم ومثلعليا للأمة يجب الحفاظ عليها لأنها تمثل هويتها بين الأمم الأخرى،ويجب منع اي خدش يضر الأمة والوطن. وأقول قولي هذا : واستغفر الله العظيم
مدار الساعة ـ نشر في 2024/07/24 الساعة 17:12