القيسي يكتب: التحول الرقمي.. أولوية وطنية
مدار الساعة ـ نشر في 2024/07/23 الساعة 16:33
تكنولوجيا المعلومات هي احد اهم اركان التنمية الشاملة في التعليم، الصحة والاقتصاد .وهي اولوية وطنية تتمثل في تشكيل حالة من الانسجام بين الاحتياجات الوطنية ومخرجات التعليم ,دعم ريادة الأعمال والابتكار من خلال إطلاق مبادرات وبرامج تدريبية وتعليمية تهدف إلى تنمية المهارات الريادية لدى الشباب وتشجيعهم على الابتكار والتفكير الإبداعي. التحفيز على الاستثمار في مشاريع الابتكار والتكنولوجيا الحديثة من خلال توفير الدعم المالي والتقني والتشريعي للشركات والمؤسسات الناشئة في هذا المجال. التشجيع على تطوير الصناعات الحرفية والتراثية والثقافية من خلال دعم المشاريع الناشئةولتنفيذ رؤى وتطلعات سمو ولي العهد وحرصة الشديد على متابعة تنمية وتطوير قدرات الشباب الاردني ، تم إنشاء مؤسسة ولي العهد.و مؤسسة ولي العهد هي مؤسسة غير ربحية تأسست عام 2015 بمبادرة من ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بهدف تعزيز الشباب الأردني وتطوير مهاراتهم وتوجيههم نحو الابتكار والريادة والتنمية المستدامة.يولي الأمير حسين بن عبدالله، ولي العهد، اهتماماً كبيراً للريادة والابتكار ويعتبرهما من الأسس الهامة لتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق النجاح في جميع المجالات. في هذا الصدد، اتخذ الأمير حسين العديد من المبادرات والخطوات التي تهدف إلى دعم روح الابتكار والريادة في الأردن وتعزيزهاومن اهم المبادرات التي اطلفها سموه ,جامعة الحسين التقنية التي اسسها سمو ولي العهد ,والتي تحظى بدعم ولي العهد كانت الجامعة سباقة في ترجمة رؤى وتطلعات سموه في طرح رؤية متقدمة متطورة تهدف لبناء جيل مؤهل من الشباب الجامعي المتخصص من خلال برامج تقنية ومهنية متخصصة توائم بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل,وايضا , برنامج "ريادة" الذي يهدف إلى تعزيز مهارات ريادة الأعمال لدى الشباب الأردني وتشجيعهم على إطلاق مشاريعهم الخاصة وتطويرها. برنامج "مبادرة الشباب الأردني" الذي يهدف إلى تعزيز مهارات الشباب الأردني وتمكينهم من المشاركة في تحقيق التنمية المستدامة في الأردن.وبرنامج "القيادة الشابة" الذي يهدف إلى تطوير مهارات القيادة لدى الشباب الأردني وتمكينهم من تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمعان التعليم التقني في الأردن بحاجة إلى قرار وتصميم على المضي بالبرنامج والشروع فيه لان البني التحتية للتعليم التقني جاهزة ولا تحتاج إلى كثير من الدعم والأموال, فإننا نستطيع إن نخرج جيلا مهنيا وفنيا متميزا على المستوى الوطني والإقليمي والعالم اجمع.أن قطاع ريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي بالمملكة يحظى بدعم من جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد، وأن رؤية التحديث الاقتصادي أولت اهتماما كبيرا بهذا القطاع، مؤكدا "أن جل ما يحتاج إليه الرياديون هو بيئة عمل محفزة ومنافسة"حمى الله الأردن وطناً وملكاً وشعباً
مدار الساعة ـ نشر في 2024/07/23 الساعة 16:33