وزير الزراعة يرعى حفل توقيع 21 اتفاقية في الابتكار الزراعي

مدار الساعة - رعى وزير الزراعة خالد الحنيفات حفل توقيع 21 اتفاقية في حاضنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية في المركز الوطني للبحوث الزراعية بحضور مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية خالد أبو حمور، ضمن خطة المركز الوطني في تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع ريادية تترجم على أرض الواقع.
وقال الحنيفات، إن المركز الوطني للبحوث الزراعية يشهد تطور تقنياً من خلال أتمتة الإجراءات البحثية وتوظيف مخرجات البحث العلمي من خلال حاضنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية والتي سيكون لها دور بارز في تطوير القطاع الزراعي.وأضاف أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع البحث عن حلول إبداعية للنهوض بالقطاع الزراعي والوصول إلى مصاف الأمم المتقدمة في المجالات الزراعية والصناعية جنباً إلى جنب مع الشركاء المحليين والدوليين الداعمين.بدوره أكد مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية خالد أبو حمور، أن حاضنة الابتكار الزراعي هي انعكاس للتكنولوجيا الحديثة، حيث تتبني تقنيات تواكب العصر عبر منظومة عمل متكاملة تهدف إلى دعم المبادرين والمبدعين من أصحاب المشروعات في تجسيد أفكارهم ومساعدتهم على تأسيسها، وذلك بتوفير بيئة متكاملة من خلال تقديم الخدمات والاستشارات، تمهيدا لإنشاء وتطوير هذه المشروعات.وأضاف أبو حمور أن دور المركز الوطني للبحوث الزراعية يكمن في احتضان الأصول المعرفية والإبداعية والعمل على تنشيطها وتفعيلها والمحافظة عليها من خلال آليات الاستثمار في رأس المال البشري مع التأكيد على الجوانب الأساسية الواجب تنميتها في الموجودات الفكرية والإبداعية لدى المشاريع المشاركة في الحاضنة.وأشار أبو حمور إلى المشاريع الريادية التي التحقت بمصاف الحاضنة من خلال حفل التوقيع، وهي: تجفيف الفطر المحاري والمنتجات الزراعية والتدريب، منصة للعمالة الزراعية، الكشف عن سوسة النخيل، الزراعة الاحيومائية، زراعة الزعفران بالنظام الهوائي، الزراعة المائية، تدوير مخلفات الخشب خدمة لقطاع النحل، إنتاج الأسمدة العضوية من النفايات، تحليل البيانات الزراعية، إنتاج التوت البري، إعادة تدوير المخلفات النسيجية، إعادة تدوير مخلفات الفطر، إعادة تدوير القطن الصناعي، نظام الري عن بعد، منتجات غذائية صحية، فاكهة التنين الاستوائية، نظام الري الذكي، زراعة الكركدية، تصحيح أنزيمات النبات، وإنتاج الكركم المكملات الغذائية.ولفت إلى أن عدد المشاريع التي قبلت بالحضانة 11 مشروعا رياديا ليصبح عدد المشاريع المحتضنة 80 مشروعا تخرج منها 40 مشروعا وأصبحوا أصدقاء للحاضنة.