الأمطار تكشف عن متحجرة ديناصور عمرها 200 مليون عام في البرازيل
مدار الساعة ـ نشر في 2024/07/19 الساعة 16:17
مدار الساعة - كشف فريق من علماء الآثار البرازيليين عن العثور على متحجرة ديناصور بحالة "جيدة جداً" تعود إلى نحو 200 مليون سنة، بعدما كشفت عنها الأمطار الغزيرة التي تساقطت على جنوب البلاد.
ووفقاً لوكالة "رويترز" فقد تم التعرف على هذه المتحجرة في آيار/ مايو الماضي في منطقة ساو جواو دو بوليسين، على بعد نحو 300 كيلومتر من بورتو أليغري، في أحد منخفضات البامبا الغنية بالكنوز الحفرية.وتعود المتحجرة إلى العصر الترياسي، الذي يمتد من 250 إلى 200 مليون سنة قبل الميلاد، والذي سبق العصر الجوراسي المعروف.وبعد أربعة أيام من التنقيب، نجح فريق من علماء الحفريات من جامعة سانتا ماريا الفدرالية في إزالة ونقل كتلة الصخور التي تحتوي على الهيكل العظمي المتحجر إلى مركز أبحاثهم.وتشير الملاحظات الأولية إلى أن المتحجرة تنتمي إلى عائلة الهيريراصوريات، وهي ديناصورات آكلة للحوم طويلة الذيل كانت تسير على قدمين، وتعيش في الأرجنتين والبرازيل.وصف رودريغو تيم مولر، المسؤول عن عمليات التنقيب، هذا الاكتشاف بأنه من أقدم حفريات الديناصورات في العالم وأفضلها حفظاً، مما سيوفر الكثير من المعلومات حول تشريح هذه الديناصورات.ويُحتمل أن تكون المتحجرة الثانية الأكثر اكتمالاً المعروفة حتى الآن في عائلة الهيريراصوريات.فقد شهدت المنطقة نفسها اكتشاف متحجرة أولى عام 2014، ما سمح بالتعرف على نوع جديد ذي مخالب معقوفة، سُمّي gnathovorax cabreirai.وستكون هناك حاجة لإجراء الكثير من التحليلات، حتى يتمكن العلماء من تحديد ما إذا كانت المتحجرة المستخرجة من الصخر في أيار/ مايو الماضي تنتمي إلى النوع نفسه أم لا.ويشير رودريغو تيم مولر إلى أن هذا العمل "دقيق جداً، ويكاد يكون جراحياً"، وقد يستغرق "أشهراً عدة".ويشدد على أن "أصغر جزء يمكن أن يحتوي على معلومات لا يمكننا الحصول عليها إذا تعرّضت للتلف".وتخفي سهول البامبا في جنوب البرازيل، بالقرب من الحدود مع الأرجنتين والأوروغواي، تحت تربتها الحمراء نحو 100 من الرواسب الغنية بالحفريات التي تكشف عن كنوز من عصر الديناصورات الأولى.وأدّت الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت المنطقة في مايو إلى مقتل أكثر من 180 شخصاً، وتسببت في أضرار مادية هائلة.وفي ما يتعلق بأبحاث علم الحفريات، لعبت هذه الترسبات الاستثنائية دوراً مفيداً جزئياً، من خلال "تسريع التآكل"، وبالتالي الكشف عن المتحجرة من عائلة الهيريراصوريات، والتي لم يكن من الممكن اكتشافها إلا بعد وقت طويل في الظروف العادية، وفق رودريغو مولر.لكن لها أيضاً عيوبا، إذ إن الأمطار الغزيرة "تدمّر الكثير من المواد" في المتحجرات، وخصوصاً الشظايا الصغيرة.ولهذا السبب يراقب علماء الحفريات الرواسب عن كثب، ويبحثون عن الأجزاء المكشوفة في الهواء الطلق، ويضاعفون جهودهم في أثناء عمليات التنقيب، حتى يتمكنوا من استعادة الحفريات في أفضل حالة ممكنة.
ووفقاً لوكالة "رويترز" فقد تم التعرف على هذه المتحجرة في آيار/ مايو الماضي في منطقة ساو جواو دو بوليسين، على بعد نحو 300 كيلومتر من بورتو أليغري، في أحد منخفضات البامبا الغنية بالكنوز الحفرية.وتعود المتحجرة إلى العصر الترياسي، الذي يمتد من 250 إلى 200 مليون سنة قبل الميلاد، والذي سبق العصر الجوراسي المعروف.وبعد أربعة أيام من التنقيب، نجح فريق من علماء الحفريات من جامعة سانتا ماريا الفدرالية في إزالة ونقل كتلة الصخور التي تحتوي على الهيكل العظمي المتحجر إلى مركز أبحاثهم.وتشير الملاحظات الأولية إلى أن المتحجرة تنتمي إلى عائلة الهيريراصوريات، وهي ديناصورات آكلة للحوم طويلة الذيل كانت تسير على قدمين، وتعيش في الأرجنتين والبرازيل.وصف رودريغو تيم مولر، المسؤول عن عمليات التنقيب، هذا الاكتشاف بأنه من أقدم حفريات الديناصورات في العالم وأفضلها حفظاً، مما سيوفر الكثير من المعلومات حول تشريح هذه الديناصورات.ويُحتمل أن تكون المتحجرة الثانية الأكثر اكتمالاً المعروفة حتى الآن في عائلة الهيريراصوريات.فقد شهدت المنطقة نفسها اكتشاف متحجرة أولى عام 2014، ما سمح بالتعرف على نوع جديد ذي مخالب معقوفة، سُمّي gnathovorax cabreirai.وستكون هناك حاجة لإجراء الكثير من التحليلات، حتى يتمكن العلماء من تحديد ما إذا كانت المتحجرة المستخرجة من الصخر في أيار/ مايو الماضي تنتمي إلى النوع نفسه أم لا.ويشير رودريغو تيم مولر إلى أن هذا العمل "دقيق جداً، ويكاد يكون جراحياً"، وقد يستغرق "أشهراً عدة".ويشدد على أن "أصغر جزء يمكن أن يحتوي على معلومات لا يمكننا الحصول عليها إذا تعرّضت للتلف".وتخفي سهول البامبا في جنوب البرازيل، بالقرب من الحدود مع الأرجنتين والأوروغواي، تحت تربتها الحمراء نحو 100 من الرواسب الغنية بالحفريات التي تكشف عن كنوز من عصر الديناصورات الأولى.وأدّت الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت المنطقة في مايو إلى مقتل أكثر من 180 شخصاً، وتسببت في أضرار مادية هائلة.وفي ما يتعلق بأبحاث علم الحفريات، لعبت هذه الترسبات الاستثنائية دوراً مفيداً جزئياً، من خلال "تسريع التآكل"، وبالتالي الكشف عن المتحجرة من عائلة الهيريراصوريات، والتي لم يكن من الممكن اكتشافها إلا بعد وقت طويل في الظروف العادية، وفق رودريغو مولر.لكن لها أيضاً عيوبا، إذ إن الأمطار الغزيرة "تدمّر الكثير من المواد" في المتحجرات، وخصوصاً الشظايا الصغيرة.ولهذا السبب يراقب علماء الحفريات الرواسب عن كثب، ويبحثون عن الأجزاء المكشوفة في الهواء الطلق، ويضاعفون جهودهم في أثناء عمليات التنقيب، حتى يتمكنوا من استعادة الحفريات في أفضل حالة ممكنة.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/07/19 الساعة 16:17