مدير إدارة السير: 'انخفاض في جسامة' الحوادث في النصف الأول من العام الحالي
مدار الساعة ـ نشر في 2024/07/16 الساعة 22:55
مدار الساعة - تحدث مدير إدارة السير المركزية، العميد فراس الرشيد، الثلاثاء، عن "انخفاض في جسامة" الحوادث المرورية خلال الـ6 أشهر الأولى من العام الحالي مقارنة مع الفترة ذاتها من 2023.
وقال الرشيد، إن إدارة السير أجرت دراسة خلال الأشهر الـ6 الأولى من بداية عام 2023 مقارنة مع الأشهر الـ6 الأولى من 2024، وإثر ذلك "نجد أن لدينا انخفاضا في جسامة الحوادث وليس بعددها".وقال إن الوفاة التي تحدث بعد 30 يوما من وقوع الحادث المروري "تعدّ إصابة مرتبطة بالحادث وتحتسب في تقرير إدارة السير الإحصائي".وأشار الرشيد إلى استحداث رقابة متحركة أدت إلى "ارتفاع في نسب رصد المخالفات فيما يتعلق بالقيادة المتهورة"، موضحا أنه مع "قانون (السير) الجديد عدنا نتعامل مع مسببات الحوادث وليس فقط مع نتائج الحوادث".وقال: "لا ننتظر التقرير الإحصائي السنوي لنبني عليه استراتيجياتنا، الآن التقرير الإحصائي الأسبوعي الذي يصدر عن شعبة التحقيق المروري، تعمم مخرجاته في المواقع الموجودة، وبذلك إدارات السير أو الدوريات الخارجية من خلال رقابتها المرئية أو المخفية يتم التعامل مع مسببات هذه الحوادث حتى لا تتكرر في هذه المواقع".ولفت الرشيد إلى نوعين من الرقابة الأولى بشرية والثانية آلية، وقال إن "الرقابة الآلية دون العنصر البشري ارتفع رصدها للمخالفات...".والرقابة الآلية "أداة محايدة لا يوجد فيها تدخل العنصر البشري كمقياس..."، على ما شرح الرشيد، موضحا أنها "آلية تم تحديثها وتطويرها... أصبحت سيارات رقابة المباحث المرورية يتم إعادة تموضعها بتحليل لمواقع الحوادث".وأشار إلى أن "الثقة المفرطة أدت إلى ارتكاب الحوادث في ظل مشتتات الانتباه كالهواتف النقالة"، وتحدث، مستندا إلى دراسات عالمية لم يسمّها، عن أن 98% من السائقين في العالم "يجدون في أنفسهم أن مهاراتهم فوق المتوسط وأنه من غير الممكن أن يرتكب الحادث".المملكة
وقال الرشيد، إن إدارة السير أجرت دراسة خلال الأشهر الـ6 الأولى من بداية عام 2023 مقارنة مع الأشهر الـ6 الأولى من 2024، وإثر ذلك "نجد أن لدينا انخفاضا في جسامة الحوادث وليس بعددها".وقال إن الوفاة التي تحدث بعد 30 يوما من وقوع الحادث المروري "تعدّ إصابة مرتبطة بالحادث وتحتسب في تقرير إدارة السير الإحصائي".وأشار الرشيد إلى استحداث رقابة متحركة أدت إلى "ارتفاع في نسب رصد المخالفات فيما يتعلق بالقيادة المتهورة"، موضحا أنه مع "قانون (السير) الجديد عدنا نتعامل مع مسببات الحوادث وليس فقط مع نتائج الحوادث".وقال: "لا ننتظر التقرير الإحصائي السنوي لنبني عليه استراتيجياتنا، الآن التقرير الإحصائي الأسبوعي الذي يصدر عن شعبة التحقيق المروري، تعمم مخرجاته في المواقع الموجودة، وبذلك إدارات السير أو الدوريات الخارجية من خلال رقابتها المرئية أو المخفية يتم التعامل مع مسببات هذه الحوادث حتى لا تتكرر في هذه المواقع".ولفت الرشيد إلى نوعين من الرقابة الأولى بشرية والثانية آلية، وقال إن "الرقابة الآلية دون العنصر البشري ارتفع رصدها للمخالفات...".والرقابة الآلية "أداة محايدة لا يوجد فيها تدخل العنصر البشري كمقياس..."، على ما شرح الرشيد، موضحا أنها "آلية تم تحديثها وتطويرها... أصبحت سيارات رقابة المباحث المرورية يتم إعادة تموضعها بتحليل لمواقع الحوادث".وأشار إلى أن "الثقة المفرطة أدت إلى ارتكاب الحوادث في ظل مشتتات الانتباه كالهواتف النقالة"، وتحدث، مستندا إلى دراسات عالمية لم يسمّها، عن أن 98% من السائقين في العالم "يجدون في أنفسهم أن مهاراتهم فوق المتوسط وأنه من غير الممكن أن يرتكب الحادث".المملكة
مدار الساعة ـ نشر في 2024/07/16 الساعة 22:55