غرفة مراقبة ومرافقة أمنية.. هذه مراحل نقل أسئلة 'التوجيهي' من الوزارة إلى القاعات

مدار الساعة - تواصل مرحلة الثانوية العامة في الأردن "التوجيهي" اشغال الشارع الأردني في كل عام؛ نظرا لمفصلية هذه المرحلة وربطها بتحديد مستقبل الطلبة على الصعيدين الاكاديمي والمهني.
ويتزامن مع هذه المرحلة لا سيما خلال فترة الامتحانات النهائية اشاعات يتم تداولها حول تسريب أسئلة الامتحانات قبيل بدء الامتحان، ما يفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول آلية نقل وإيصال تلك الأسئلة إلى قاعة الطلبة دون المساس بها وبضمان بقائها محكمة الغلق.المساعفة ينفي تسريب الأسئلةفي خضم الحديث عن ذلك أكد مدير إدارة التعليم في وزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد المساعفة خلال استضافته في برنامج "نبض البلد" الإثنين، أن التسريب لا يمكن أن يقع بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي ترافق ورقة الامتحان منذ إعدادها حتى تسليمها ليد الطالب.وحول إجراءات نقل أسئلة الامتحان قال المساعفة إنها تنقسم إلى مراحل على النحو التالي:دورية أمنية ترافق مدير التربية حين يستلم الأسئلة والعاملون في إدارة التربية من إدارة الامتحانات ثم تذهب إلى غرفة مخصصةالغرفة المخصصة تكون تحت السيطرة ومراقبة بكاميرات في إدارة الامتحانات على مدار 24 ساعة ولا تفتح إلا بثلاثة مفاتيح مع كل شخص من لجنة الامتحانات مفتاح خاص فيه.المرحلة الثالثة تتضمن نقل الأسئلة من تلك الغرفة إلى مركز الامتحان برفقة أمنية.وأخيرا يعمل رئيس القاعة على فتح المغلف أمام الطلبة بعد أن يجعل الطلبة يشاهدون أن المغلف محكم الإغلاق من كل الجهات.وأكد المساعفة أن الحديث عن تسريب الأسئلة قبل بدء الامتحان مستحيل وقوعه ولا أساس له من الصحة، داعيا إلى مقارنة الأسئلة التي يدّعي أشخاص أنها مسربة مع أسئلة الامتحان التي تنشرها وزارة التربية والتعليم بعد نهاية كل اختبار.ولفت إلى أن ما يحدث هو تعمد أحد الطلبة أو أحد المراقبين أثناء عقد الامتحان تصوير أسئلة الامتحان وإخراجها عبر الهواتف، فيما بين أن عدد المخالفات في العام الماضي كان أقل بكثير مقارنة مع ما تم ضبطه في الدورة الحالية.وشدد المساعفة على أن الوزارة ستطبق أشد الإجراءات بحق كل من تهاون أو توطأ بتصوير ورقة الامتحان وتمريرها إلى خارج القاعة، وتحويل المتورطين إلى المجالس التأديبية لينالوا أشد العقوبات التي قد تصل إلى العزل من الوظيفة، وبالنسبة للطالب يتم حرمانه دورتين امتحانيتين متتاليتين.