الحنيطي تكتب: مسؤولة عن كلامي امام التحقيق
مدار الساعة ـ نشر في 2024/07/13 الساعة 18:10
اطلت الغييبة وبحقيقة الامر لم انوي الكتابة مجددا في ظل الظروف الراهنه، فمتابعتي لما يحدث لاخواننا في غزة اطفأ بداخلي ما يلزم لمتابعة المسير فكلما هممت للكتابة همست بداخلي " ليش بدنا نعيش اصلا فش اشي محرز؟" ..
لكن الحياة في بلادنا العربية لم تشعر فيما شعر الاحرار، فها هي تتزين وتنظم وتدعو وتطرح تذاكر اعجوبة الزمان في الاسواق، تدعونا للاستمتاع في اصوات غنائية وامسيات شعرية ومقتطفات مسرحية تحت حساب نصرة ابي لهب، اي بلاد هذه التي باتت لا تترجم شعوبها تغني على ليلاها، نحن بواد والبلاد بواد ولعل ما بين الاسطر تترجم مقصدي وتتكفل بشرح المزيد..تتناثر اعتراضات شعوب لا زال العرق الاخضر فيها حي، فيقول فلان "لا للمهرجان" فيرد عليه علنتان بحزم وكانه يعلم ما لا نعلم "ثقافة وفنون..ارث وتاريخ" ، ويؤكد الناطق باسم الكينونه اننا متضامنين بالالم وستتراشق منا الدماء ونحن نصفق للمطرب العالمي المدعو على نفقة شعب لم ينفذ منه احد الا واقترض من بنك الامة المشيد على ارض الولاء والانتماء.المضحك في الامر ان ليس هذا هو مضمون مقالي وانما تمهيد سيساعدك جدا في فهم المضمون الرئيسي من ما ساخط اليوم..غريب امر البحث في تطبيق الفيسبوك، لم يخيل لي قط انه قد يكون باب امل او نور في نهاية درب طويل لشاب او فتاة اهلكها المسير للنجاح بلا جدوى بالرغم من امتلاكهم كافة متطلبات التميز وليس النجاح فحسب اليكم التفاصيل:يأخد هاتفه بعد تفكير عميق، يكتب في خانه البحث اسم العشيرة لاصحاب المعالي والدولة، لو كان الامر المتعلق به على سبيل المثال لدى (فلان العلنتاتي)، يخط في خانة البحث (العلنتاني) وهنا تبدأ رحلة البحث عن دواء يرمم الامل بعدما تهشم من غرقه في سيل الواسطة والمحسوبية، فيكتب لكل من هو موجود رسالة تنص على (منشان الله بدي اوصل لفلان العلنتاني، وكلمات تجمر القلب تدرون ولا تدرون) ظنا منه ان رسالته ستصل ربما لاخ، ابن، ابن عم، اواي صلة قرابة (لفلان العلنتاني).بات الشباب لا يبحثون عن عمل بقدر بحثهم عن من يمنحهم العمل، لان امالهم في تقدير كفاءاتهم وجهودهم المبذولة في تطوير انفسهم معدومة، من التجمع امام ابواب بيوت الدولة والمعالي الى رسائل مبتورة الجناح لكل من يجمعه مع المقصود اسم عشيرة او جد او حتى معرفة، عله وصل ولا زل يردد كلما راى نفسه يكبر عاما ( يا رب مالي غيرك يا رب).في ضوء ذلك ولاصحاب التحليل على وجه الخصوص اما حان الوقت للاستيقاظ ام ان مبدا مسيرتكم ( هل من مزيد؟)، حتى بوادر الاستيقاظ باتت معدومة، فها نحن نرى قرارات غير منصفة تحل على ميدان العمل لدينا وتقنين سيحطم مركب المسير ويغرقنا في بقعتنا التي تتميز بموقعها الجغرافي المنشود في كتاب الجغرافيا، فلعلك ترى شروط الوظيفة مصصمة على نطاق عالي وكانها منسوجة لاحدهم خصيصا، عدا عن متطلب الخبرة من حديثي التخرج.حاجتنا اليوم تتمثل في بيانا يوضح غايتكم في ما تفعلون بنا؟ وباي كتاب تؤمنون وانتم تشاهدوا الجزء الاكبر منا يتمنى الموت والاخر يصارع البقاء امام وحشية من يملك واسطة ويعتنق دين الجشع.وفي الختام، بدأت في موضوع وانتهيت في اخر لاطلعكم على حال شعبكم المصون متسائلة كشخص املك رقما وطنيا وجنسيه افخر بها في غربتي اليوم اين الشعب اغلى ما نملك؟لم تكونوا معنا في شعورنا الحر اتجاه اخوتنا وتلبوا مطالبنا باحترام دمائهم ولم تكونوا معنا في تلبيه احتياجاتنا وانتشالنا من القاع افلا يحق للمواطن لديكم ان يبدأ اليوم بالتفكير جديا كيف يرفه نفسه ويتجاوز فكرة لقمة العيش وكفى......في كل سطر حكاية لن تصل الا لمن ينادي حب الوطن وهو صادق بها وليس الذي ينادي قولا وشعارات سيحاسبه الله عليها اشد الحساب وكعادتي هذا ما يطمئن قلبي وقلب كل من امثله ان الدنيا فانية وفي الاخرة حكاية اخرى عادلة لا تشبهكم.وهنا انوه في حال تجاهلوا حق التعبير عن الراي فانني مسؤولة عن كلامي امام التحقيق، ولن اندم قط على كلمة نطقتها نبعت من انين الشعب.
لكن الحياة في بلادنا العربية لم تشعر فيما شعر الاحرار، فها هي تتزين وتنظم وتدعو وتطرح تذاكر اعجوبة الزمان في الاسواق، تدعونا للاستمتاع في اصوات غنائية وامسيات شعرية ومقتطفات مسرحية تحت حساب نصرة ابي لهب، اي بلاد هذه التي باتت لا تترجم شعوبها تغني على ليلاها، نحن بواد والبلاد بواد ولعل ما بين الاسطر تترجم مقصدي وتتكفل بشرح المزيد..تتناثر اعتراضات شعوب لا زال العرق الاخضر فيها حي، فيقول فلان "لا للمهرجان" فيرد عليه علنتان بحزم وكانه يعلم ما لا نعلم "ثقافة وفنون..ارث وتاريخ" ، ويؤكد الناطق باسم الكينونه اننا متضامنين بالالم وستتراشق منا الدماء ونحن نصفق للمطرب العالمي المدعو على نفقة شعب لم ينفذ منه احد الا واقترض من بنك الامة المشيد على ارض الولاء والانتماء.المضحك في الامر ان ليس هذا هو مضمون مقالي وانما تمهيد سيساعدك جدا في فهم المضمون الرئيسي من ما ساخط اليوم..غريب امر البحث في تطبيق الفيسبوك، لم يخيل لي قط انه قد يكون باب امل او نور في نهاية درب طويل لشاب او فتاة اهلكها المسير للنجاح بلا جدوى بالرغم من امتلاكهم كافة متطلبات التميز وليس النجاح فحسب اليكم التفاصيل:يأخد هاتفه بعد تفكير عميق، يكتب في خانه البحث اسم العشيرة لاصحاب المعالي والدولة، لو كان الامر المتعلق به على سبيل المثال لدى (فلان العلنتاتي)، يخط في خانة البحث (العلنتاني) وهنا تبدأ رحلة البحث عن دواء يرمم الامل بعدما تهشم من غرقه في سيل الواسطة والمحسوبية، فيكتب لكل من هو موجود رسالة تنص على (منشان الله بدي اوصل لفلان العلنتاني، وكلمات تجمر القلب تدرون ولا تدرون) ظنا منه ان رسالته ستصل ربما لاخ، ابن، ابن عم، اواي صلة قرابة (لفلان العلنتاني).بات الشباب لا يبحثون عن عمل بقدر بحثهم عن من يمنحهم العمل، لان امالهم في تقدير كفاءاتهم وجهودهم المبذولة في تطوير انفسهم معدومة، من التجمع امام ابواب بيوت الدولة والمعالي الى رسائل مبتورة الجناح لكل من يجمعه مع المقصود اسم عشيرة او جد او حتى معرفة، عله وصل ولا زل يردد كلما راى نفسه يكبر عاما ( يا رب مالي غيرك يا رب).في ضوء ذلك ولاصحاب التحليل على وجه الخصوص اما حان الوقت للاستيقاظ ام ان مبدا مسيرتكم ( هل من مزيد؟)، حتى بوادر الاستيقاظ باتت معدومة، فها نحن نرى قرارات غير منصفة تحل على ميدان العمل لدينا وتقنين سيحطم مركب المسير ويغرقنا في بقعتنا التي تتميز بموقعها الجغرافي المنشود في كتاب الجغرافيا، فلعلك ترى شروط الوظيفة مصصمة على نطاق عالي وكانها منسوجة لاحدهم خصيصا، عدا عن متطلب الخبرة من حديثي التخرج.حاجتنا اليوم تتمثل في بيانا يوضح غايتكم في ما تفعلون بنا؟ وباي كتاب تؤمنون وانتم تشاهدوا الجزء الاكبر منا يتمنى الموت والاخر يصارع البقاء امام وحشية من يملك واسطة ويعتنق دين الجشع.وفي الختام، بدأت في موضوع وانتهيت في اخر لاطلعكم على حال شعبكم المصون متسائلة كشخص املك رقما وطنيا وجنسيه افخر بها في غربتي اليوم اين الشعب اغلى ما نملك؟لم تكونوا معنا في شعورنا الحر اتجاه اخوتنا وتلبوا مطالبنا باحترام دمائهم ولم تكونوا معنا في تلبيه احتياجاتنا وانتشالنا من القاع افلا يحق للمواطن لديكم ان يبدأ اليوم بالتفكير جديا كيف يرفه نفسه ويتجاوز فكرة لقمة العيش وكفى......في كل سطر حكاية لن تصل الا لمن ينادي حب الوطن وهو صادق بها وليس الذي ينادي قولا وشعارات سيحاسبه الله عليها اشد الحساب وكعادتي هذا ما يطمئن قلبي وقلب كل من امثله ان الدنيا فانية وفي الاخرة حكاية اخرى عادلة لا تشبهكم.وهنا انوه في حال تجاهلوا حق التعبير عن الراي فانني مسؤولة عن كلامي امام التحقيق، ولن اندم قط على كلمة نطقتها نبعت من انين الشعب.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/07/13 الساعة 18:10