بني مصطفى تكتب عن العلاقات السامة في حياتنا
مدار الساعة ـ نشر في 2024/07/13 الساعة 17:51
الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي، ويسعى دوما لبناء العلاقات الجيدة في كل مناحي الحياة، ومع كل المهارات التي تتطور لدى الإنسان
كثيرا ما نسمع عن مصطلح العلاقات السامة ونسمع الآخرين يوصفون علاقات في حياتهم بأنها علاقات سامة أو غير مريحة أو سلبية من قبل أشخاص محيطون بحياتهم أن العلاقات السامة هي التي تؤثر سلباً على الصحة النفسية والعاطفية للفرد وتتسم هذه العلاقات بخصائص وسلوكيات مضرة تجعل الحياة اليومية صعبة وتسبب التوتر والإجهاد ويشعر الفرد بعدم الارتياح النفسي .أنواع العلاقات السامة، تأثيرها، أسبابها، كيفية التعاملأنواع العلاقات السامة وخصائصها:أولا العلاقة المسيطرة -تتضمن بأن يقوم أحد الأطراف بمحاولة السيطرة والتحكم في الطرف الآخر، حيث يُتخذ جميع القرارات الكبرى والصغرى من طرف واحد. تأثيرها يكون من خلال التقليل من احترام الذات والشعور بالاستقلالية، ويزيد من التوتر والقلق لدى الطرف الآخر.2. العلاقة الانتقادية - تتضمن بان يقوم أحد الأطراف بانتقاد مستمر للطرف الآخر، مما يقلل من شأنه ويجعله يشعر بالنقص. - تأثيرها يضعف الثقة بالنفس ويزيد من الشعور بعدم الكفاءة.3. العلاقة المتطلبة - *تتضمن بأن يتوقع أحد الأطراف من الطرف الآخر تلبية جميع احتياجاته دون مراعاة لاحتياجات الطرف الآخر. - *تأثيرها يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والاحتراق العاطفي.4. العلاقة المعاقِبة - تتضمن بأن يستخدم أحد الأطراف العقاب النفسي أو الجسدي عند عدم تلبية رغباته أو عند حدوث خلافات. - تأثيرها يؤدي إلى الخوف والشعور بعدم الأمان، ويمكن أن يسبب صدمة نفسية.5. العلاقة التلاعبية - *تتضمن هذه العلاقة بأن يستخدم أحد الأطراف التلاعب العاطفي للحصول على ما يريد، مثل الابتزاز العاطفي أو اللعب على مشاعر الطرف الآخر. - تأثيرها يؤدي إلى الشعور بالذنب والإحباط، ويزيد من التوتر النفسي.أسباب العلاقات السامة:الخبرات السابقة التعرض للعلاقات السامة في الماضي يمكن أن يؤدي إلى تكرار هذا النمط في العلاقات المستقبلية.2. النرجسية الميل إلى التمركز حول الذات وعدم القدرة على رؤية احتياجات الآخرين يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات سامة.3. الاعتماد العاطفي عدم القدرة على الاعتماد على الذات والاعتماد المفرط على الشريك يمكن أن يخلق ديناميكية سامة.4. عدم النضج العاطفي عدم القدرة على التعامل مع المشاعر بطرق صحية يمكن أن يؤدي إلى السلوكيات السامة.تأثير العلاقات السامة على الفرد1.الصحة النفسية زيادة مستويات التوتر، القلق، والاكتئاب.2. الصحة الجسدية قد تؤدي إلى مشاكل صحية جسدية مثل اضطرابات النوم، فقدان الشهية، وآلام جسدية.3العلاقات الاجتماعية تؤدي إلى العزلة الاجتماعية وفقدان الدعم من الأصدقاء والعائلة.4. الأداء الوظيفي يمكن أن تؤثر سلباً على الأداء الوظيفي والتركيز.كيفية التعامل مع العلاقات السامة:1. التعرف على العلامات فهم أنماط السلوك السامة والاعتراف بوجود مشكلة.2. التواصل المفتوح محاولة فتح حوار مع الطرف الآخر للتعبير عن مشاعرك واحتياجاتك.3. وضع حدود تحديد حدود واضحة للسلوك المقبول وغير المقبول.4. الابتعاد إذا لم تتمكن من إمكانية لإصلاح العلاقة، قد يكون من الأفضل الابتعاد عنها للحفاظ على الصحة النفسية.5البحث عن الدعم اللجوء إلى الأصدقاء، العائلة، أو مستشار نفسي للحصول على الدعم والمشورة.6. التطوير الذاتي العمل على تعزيز الثقة بالنفس والاستقلالية من خلال الأنشطة التي تعزز الشعور بالكفاءة والقدرة.التعامل مع العلاقات السامة يتطلب شجاعة ووعيًا ذاتيًا، وقد يتطلب أحيانًا اتخاذ قرارات صعبة للحفاظ على صحتك النفسية والعاطفية.
كثيرا ما نسمع عن مصطلح العلاقات السامة ونسمع الآخرين يوصفون علاقات في حياتهم بأنها علاقات سامة أو غير مريحة أو سلبية من قبل أشخاص محيطون بحياتهم أن العلاقات السامة هي التي تؤثر سلباً على الصحة النفسية والعاطفية للفرد وتتسم هذه العلاقات بخصائص وسلوكيات مضرة تجعل الحياة اليومية صعبة وتسبب التوتر والإجهاد ويشعر الفرد بعدم الارتياح النفسي .أنواع العلاقات السامة، تأثيرها، أسبابها، كيفية التعاملأنواع العلاقات السامة وخصائصها:أولا العلاقة المسيطرة -تتضمن بأن يقوم أحد الأطراف بمحاولة السيطرة والتحكم في الطرف الآخر، حيث يُتخذ جميع القرارات الكبرى والصغرى من طرف واحد. تأثيرها يكون من خلال التقليل من احترام الذات والشعور بالاستقلالية، ويزيد من التوتر والقلق لدى الطرف الآخر.2. العلاقة الانتقادية - تتضمن بان يقوم أحد الأطراف بانتقاد مستمر للطرف الآخر، مما يقلل من شأنه ويجعله يشعر بالنقص. - تأثيرها يضعف الثقة بالنفس ويزيد من الشعور بعدم الكفاءة.3. العلاقة المتطلبة - *تتضمن بأن يتوقع أحد الأطراف من الطرف الآخر تلبية جميع احتياجاته دون مراعاة لاحتياجات الطرف الآخر. - *تأثيرها يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والاحتراق العاطفي.4. العلاقة المعاقِبة - تتضمن بأن يستخدم أحد الأطراف العقاب النفسي أو الجسدي عند عدم تلبية رغباته أو عند حدوث خلافات. - تأثيرها يؤدي إلى الخوف والشعور بعدم الأمان، ويمكن أن يسبب صدمة نفسية.5. العلاقة التلاعبية - *تتضمن هذه العلاقة بأن يستخدم أحد الأطراف التلاعب العاطفي للحصول على ما يريد، مثل الابتزاز العاطفي أو اللعب على مشاعر الطرف الآخر. - تأثيرها يؤدي إلى الشعور بالذنب والإحباط، ويزيد من التوتر النفسي.أسباب العلاقات السامة:الخبرات السابقة التعرض للعلاقات السامة في الماضي يمكن أن يؤدي إلى تكرار هذا النمط في العلاقات المستقبلية.2. النرجسية الميل إلى التمركز حول الذات وعدم القدرة على رؤية احتياجات الآخرين يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات سامة.3. الاعتماد العاطفي عدم القدرة على الاعتماد على الذات والاعتماد المفرط على الشريك يمكن أن يخلق ديناميكية سامة.4. عدم النضج العاطفي عدم القدرة على التعامل مع المشاعر بطرق صحية يمكن أن يؤدي إلى السلوكيات السامة.تأثير العلاقات السامة على الفرد1.الصحة النفسية زيادة مستويات التوتر، القلق، والاكتئاب.2. الصحة الجسدية قد تؤدي إلى مشاكل صحية جسدية مثل اضطرابات النوم، فقدان الشهية، وآلام جسدية.3العلاقات الاجتماعية تؤدي إلى العزلة الاجتماعية وفقدان الدعم من الأصدقاء والعائلة.4. الأداء الوظيفي يمكن أن تؤثر سلباً على الأداء الوظيفي والتركيز.كيفية التعامل مع العلاقات السامة:1. التعرف على العلامات فهم أنماط السلوك السامة والاعتراف بوجود مشكلة.2. التواصل المفتوح محاولة فتح حوار مع الطرف الآخر للتعبير عن مشاعرك واحتياجاتك.3. وضع حدود تحديد حدود واضحة للسلوك المقبول وغير المقبول.4. الابتعاد إذا لم تتمكن من إمكانية لإصلاح العلاقة، قد يكون من الأفضل الابتعاد عنها للحفاظ على الصحة النفسية.5البحث عن الدعم اللجوء إلى الأصدقاء، العائلة، أو مستشار نفسي للحصول على الدعم والمشورة.6. التطوير الذاتي العمل على تعزيز الثقة بالنفس والاستقلالية من خلال الأنشطة التي تعزز الشعور بالكفاءة والقدرة.التعامل مع العلاقات السامة يتطلب شجاعة ووعيًا ذاتيًا، وقد يتطلب أحيانًا اتخاذ قرارات صعبة للحفاظ على صحتك النفسية والعاطفية.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/07/13 الساعة 17:51