خُلقت لتكون ملكة

مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/11 الساعة 18:18
محمد أبو شيخة الملكة رانيا العبدالله أم الحسين لا تحتاج لمثلي كصحفي أن يكتب عنها لأن ما تصنعه وتقدمه وأفعالها بادية للملأ فهذا ما أجبرني وغيري وعلى رؤوس الأشهاد الإشارة لها والإشادة بما تقوم به من دور ريادي رفعةً للوطن ومختلف قضاياه الإنسانية والمعرفية والعلمية والاجتماعية والثقافية والتربوية وليُذكِّر الذين نسوا أو تناسوا ما قدمته ولا زالت فالدور الإنساني الذي تقوم به من خدمة لحقوق المرأة والطفل والمعذبين في الأرض من لاجئين وفقراء يجعل منها تنال اهتمام العالم أجمع ومحط تقدير الصحافة والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في الأردن والعالم العربي ومختلف أنحاء العالم الذي يتناول بالحب والتقدير مختلف نشاطاتها خاصة الإنسانية منها . فالملكة هدفها الرئيسي التعليم من أجل النهوض بمستقبل أفضل للأطفال الأردنيين وتكرس الكثير من الوقت للارتقاء بالتعليم لأنها تعي جيداً أن الاهتمام بالأطفال منذ نشأتهم له التأثير الأكبر في مستقبل الأجيال المقبلة كما والدها كان طبيبًا للأطفال في إحدى مستشفيات الكويت لمعالجة الأطفال واسترجاع صحتهم . الملكة التي تهتم بالأطفال من تكونهم في بطون أمهاتهم لحديثي الولادة استضافت مؤتمراً لــ ” شبكة النسائية العالمية للطفولة ” والحد من وفيات الأمهات أيضاً .. المتابع لنشاطاتها يعرف كيف أنشأت أبناءها الأمراء الاعتماد على أنفسهم بعيداً عن الخدم , كما يعي إنسانيتها حين تقوم بزيارة المستضعفين من طالبي الأمن والأمان من مهاجرين ومهجرين دون انتظار من تلقيها مدحاً او شكرا لموقف إنساني مؤثر ينم عن إنسانية ملكة حين التقت بعدد من لاجئي مسلمي الروهينجا في أحد مخيمات اللجوء الذين يعانون من العنصرية والاضطهاد المتواصل وذنبهم أنهم مسلمون ، استمعت وبتأثر شديد إلى المآسي والمصاعب التي مروا بها بسبب التطهير العرقي الذي تعرضوا له , ورغم كل ما قدمته وتقدمه إلا أن الحاسدين ينتقدون ويوجهون الاتهامات لها مع أنها تستحق وعن جدارة لقب ملكة وسيدة الأردن الأولى وكلام المغرضين لن يقف عائقاً عن تأدية رسالتها وقيمها النبيلة .
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/11 الساعة 18:18